هل الإعجاز العدديّ للقرآن صحيح؟ كمثال على ذلك، يقول بعض الناس أنّ عدد الآيات التي جاء فيها كلمة «الإمام» أو «الأئمّة» اثنا عشر، وهذا دليل على أنّ الأئمّة بعد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم اثنا عشر. هل هذا الإستدلال صحيح؟
سؤال وجواب
ليس في كتاب اللّه شيء إلّا وله حكمة، وعدد الكلمات ليس مستثنى من هذه القاعدة، لكنّه لا يُعتبر دليلًا لإثبات عقيدة أو عمل؛ لأنّه غير صريح بل غير ظاهر في ذلك، ولهذا لم يستدلّ به أحد من أهل بيت النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ولا أصحابه لإثبات عقيدة أو عمل، والواجب على المؤمنين أن يقتدوا بهم، ويستدلّوا على عقائدهم وأعمالهم بشيء أبين من ذلك، وهو صريح القرآن أو ظاهره، أو ما ثبت عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بالتواتر، ولا بأس بالإستشهاد بذلك بعده لأجل التأييد والتقوية؛ فكم من شاهد هو أكبر تأثيرًا من الدليل!
الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني
قسم الإجابة على الأسئلة
يمكنك أيضًا قراءة هذا باللغات التالية:
إذا كنت تجيد لغة أخرى، قم بترجمة هذا إليها، وأرسل لنا ترجمتك لنشرها على الموقع. [استمارة الترجمة]
×
كتابة السؤال