الجمعة ١٥ شعبان ١٤٤٦ هـ الموافق لـ ١٤ فبراير/ شباط ٢٠٢٥ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الأسئلة والأجوبة: ما حكم قتل الكلاب السائبة؟ وما حكم العمل في الشركات التي تقوم بذلك؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الشبهات والردود: لا شكّ أنّ رايتكم راية الحقّ؛ لأنّها تدعو إلى المهديّ بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، ولكن قد تأخّر ظهورها إلى زمان سوء. فلما لم تظهر قبل ذلك، ولما تأخّرت حتّى الآن؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الكتب: تمّ نشر الكتاب القيّم «الدّرّ المنضود في طرق حديث الرّايات السّود؛ من أمالي السيّد العلامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ أيّده اللّه تعالى». اضغط هنا لقراءته. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٢. اضغط هنا لقراءته. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر مقالة جديدة بعنوان «مقال حول كتاب <تنبيه الغافلين على أنّ في الأرض خليفة للّه ربّ العالمين> للعلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى» بقلم «حسن الميرزائي». اضغط هنا لقراءتها. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading
سؤال وجواب
 

كيف يمكنني الإطّلاع على فتاوى العلامة المنصور الهاشمي الخراساني في موضوعات مختلفة كالصلاة والصيام وغير ذلك؟

أليس له رسالة عمليّة؟

يرى السيّد العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى أنّ العمل بفتوى الفقيه من دون معرفة دليله، هو التقليد الأعمى الذي لا يجوز في الإسلام[١]، ولذلك فإنّ العمل بالرسالة العمليّة التي تحتوي على فتاوى الفقيه المجرّدة من أدلّته غير مجزٍ، ولا بدّ للمكلّف من أجل معرفة حكم الدّين من أن يرجع إلى القرآن والسنّة بشكل مباشر، حتّى يرى بأمّ عينيه ما جاء فيهما من الحكم، وإن كان يزعم أنّه لا يملك قوّة أو وقتًا لذلك، فعليه على الأقلّ أن يتحمّل العناء، ويطلب من فقيه عادل أن يبيّن له حكم الدّين بالدليل، لينظر فيه؛ فإن كان دليله كافيًا عمل به، وإن لم يكن دليله كافيًا حاول الوصول إلى خليفة اللّه في الأرض من جانب، وأخذ بالأصول الأوّليّة والعمليّة من جانب آخر.

من هنا يعلم أنّ السيّد العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى ليست له رسالة عمليّة، ولا يليق به أن تكون له مثل هذه الرسالة. إنّما تكون مثل هذه الرسالة للعلماء الكاذبين الذين لم يعلموا بعد أنّ التقليد الأعمى غير جائز في الإسلام، مع أنّ عدم جوازه فيه من البديهيّات! لذلك إنّما يتمّ نشر فتاوي السيّد العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى مع ذكر الدلائل الكافية من القرآن والسنّة، ومن كان يريد الإطّلاع على فتواه في موضوع ما، فليقم بزيارة قسم «الأسئلة والأجوبة» في الموقع الإعلاميّ لمكتبه، والبحث عنه في «قائمة الموضوعات»، أو استخدام إمكانيّة «البحث في الموقع»؛ فإن لم يجده بهاتين الطريقتين، فليرسل إلينا سؤاله من خلال «البريد الالكتروني» الخاصّ بالموقع، أو ملإ «استمارة كتابة السؤال» الموجودة في قسم «الأسئلة والأجوبة»، لنقوم بإرشاده إن شاء اللّه. من الواضح أنّ هذا أقلّ سعي لطلب العلم، ومن استصعب هذا لم تكن له أهليّة العلم، ومن لم تكن له أهليّة العلم لم تكن له أهليّة الجنّة؛ لأنّ الجنّة ليست بدار الجهّال والكسالى!

↑[١] . لمعرفة هذا، راجع: الشبهة والردّ ١.
الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني قسم الإجابة على الأسئلة
المشاركة
شارك هذا مع أصدقائك، لتساهم في نشر العلم؛ فإنّ من شكر العلم تعليمه للآخرين.
البريد الإلكتروني
تلجرام
فيسبوك
تويتر
يمكنك أيضًا قراءة هذا باللغات التالية:
إذا كنت تجيد لغة أخرى، قم بترجمة هذا إليها، وأرسل لنا ترجمتك لنشرها على الموقع. [استمارة الترجمة]
كتابة السؤال
عزيزنا المستخدم! يمكنك كتابة سؤالك حول آراء السيّد العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى في النموذج أدناه وإرساله إلينا لتتمّ الإجابة عليه في هذا القسم.
ملاحظة: قد يتمّ نشر اسمك على الموقع كمؤلف للسؤال.
ملاحظة: نظرًا لأنّه سيتمّ إرسال ردّنا إلى بريدك الإلكترونيّ ولن يتمّ نشره بالضرورة على الموقع، فستحتاج إلى إدخال عنوانك بشكل صحيح.
يرجى ملاحظة ما يلي:
١ . ربما تمّت الإجابة على سؤالك على الموقع. لذلك، من الأفضل قراءة الأسئلة والأجوبة ذات الصلة أو استخدام ميزة البحث على الموقع قبل كتابة سؤالك.
٢ . تجنّب تسجيل وإرسال سؤال جديد قبل تلقّي الجواب على سؤالك السابق.
٣ . تجنّب تسجيل وإرسال أكثر من سؤال واحد في كلّ مرّة.
٤ . أولويّتنا هي الإجابة على الأسئلة ذات الصلة بالإمام المهديّ عليه السلام والتمهيد لظهوره؛ لأنّه الآن أكثر أهمّيّة من أيّ شيء.