الخميس ٢٩ ربيع الأول ١٤٤٦ هـ الموافق لـ ٣ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠٢٤ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الشبهات والردود: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «فِتْنَةُ الْأَحْلَاسِ هِيَ فِتْنَةُ هَرَبٍ وَحَرَبٍ، ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ، دَخَلُهَا أَوْ دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي، وَلَيْسَ مِنِّي». سؤالي هو: كيف يكون رجل من أهل بيت النبيّ، ودخن فتنة السراء أو دخلها من تحت قدميه، وأهل بيت النبيّ حسب رأي الهاشمي الخراساني كلّهم معصومون؟! ثمّ كيف يُفهم قول النبيّ: «يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي، وَلَيْسَ مِنِّي»، رغم قوله أنّه رجل من أهل بيته؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٦. اضغط هنا لقراءته. جديد الأسئلة والأجوبة: ما حدّ التواتر عند السيّد المنصور حفظه اللّه تعالى؟ وما رأيه في التواتر المعنويّ؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر مقالة جديدة بعنوان «مقال حول كتاب <تنبيه الغافلين على أنّ في الأرض خليفة للّه ربّ العالمين> للعلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى» بقلم «حسن الميرزائي». اضغط هنا لقراءتها. جديد الكتب: تمّ نشر الطبعة الخامسة من الكتاب القيّم «الكلم الطّيّب؛ مجموعة رسائل السّيّد العلامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading
سؤال وجواب
 

هل النوّاب العامّة للمهديّ -أعني العلماء- مقبولون عنده في كلّ زمان؟ إذا كانوا غير مقبولين عنده فلماذا لا يعلن عن مخالفته لهم؟!

ليس للمهديّ نوّاب عامّة على القول بحياته في هذا الزمان حتّى يكونوا مقبولين عنده، وعدم إعلانه عن قبوله لرجال يدّعون النيابة العامّة عنه يكفي لبطلان ادّعائهم، ولا حاجة له إلى إعلان مخالفته لهم؛ لأنّ الأصل عدم نيابتهم عنه حتّى يعلن عن قبوله لهم، وعليه فإنّ عدم إعلانه عن قبوله لهم يعادل إعلانه عن مخالفته لهم؛ لا سيّما بالنظر إلى أنّ «النيابة العامّة» لا معنى لها في الشرع؛ لأنّ النيابة الشرعيّة عقد، والعقد يحتاج إلى إيجاب وقبول، وبالتالي لا ينعقد لشخص كلّيّ غير محصور لا يمكنه القبول؛ بغضّ النظر عن أنّ النيابة ممكنة في الأمور التي لا تتوقّف على شخص معيّن عقلًا أو شرعًا، لا في مثل الإفتاء بغير استدلال والولاية المطلقة في دين الناس ودنياهم ممّا يحتاج إلى العصمة المضمونة ويعتبر من خصائص خليفة اللّه في الأرض وبالتالي لا يمكن نقله إلى الآخرين، وعليه فإنّ النيابة العامّة عن المهديّ مستحيلة أساسًا، والمستحيل أساسًا لا يحتاج إلى إعلانه عن مخالفته له؛ لأنّ قبوله له غير ممكن. بعبارة أخرى، ليس على المهديّ رفض شيء هو مرفوض بغير رفضه؛ لأنّ ذلك تحصيل الحاصل، ولا يقوم به حكيم مثله؛ لا سيّما بالنظر إلى أنّه خائف على نفسه من هؤلاء المدّعين للنيابة العامّة عنه؛ لأنّهم إذا اطّلعوا على مخالفته لهم لا يتنازلون عن ادّعائهم الكَذِب، بل يصدرون فتوى ضدّه ويعتبرونه مدّعيًا كذّابًا! كما أنّهم الآن يصدرون فتوى ضدّ الممهّد لظهوره المنصور الهاشمي الخراساني ويعتبرونه مدّعيًا كذّابًا، وهو لا يدّعي شيئًا غير ما يفعله على مرآهم ومسمعهم من التمهيد لظهور المهديّ! فما أقبح فعلهم أن يدّعون النيابة عن المهديّ كَذِبًا، ثمّ يتّهمون من يمهّد لظهوره بغير ادّعاء نيابة عنه بالإدّعاء الكَذِب! وقد قال اللّه تعالى: ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا[١]! وما أفحش هذا التناقض منهم أن يدّعون النيابة عن المهديّ، ثمّ ينصبون العداوة لمن يمهّد لظهوره! ولا شكّ أنّهم لو كانوا نوّابه كما يزعمون لانعزلوا بعد فعلهم هذا؛ لأنّ النائب إذا خان المستنيب وخالف مصلحته انعزل لانتفاء الإذن له!

من هنا يعلم أنّ علماء المسلمين ليسوا نوّابًا عامّة للمهديّ، وإنّما كلّفهم اللّه بشيء وكلّف المهديّ بشيء آخر، والشيء الذي كلّفهم به هو الدعوة إلى المهديّ والقيام بدعمه، لا الدعوة إلى أنفسهم والقيام بدعم بعضهم البعض مدّعين للنيابة العامّة عنه في أمور لا تمكن الإستنابة فيها، كالإفتاء بغير استدلال والولاية المطلقة في دين الناس ودنياهم، ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[٢].

↑[١] . النّساء/ ١١٢
↑[٢] . الأنعام/ ١٤٤
الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني قسم الإجابة على الأسئلة
المشاركة
شارك هذا مع أصدقائك، لتساعد في نشر المعرفة. إنّ من شكر العلم تعليمه للآخرين.
البريد الإلكتروني
تلجرام
فيسبوك
تويتر
يمكنك أيضًا قراءة هذا باللغات التالية:
إذا كنت معتادًا على لغة أخرى، يمكنك ترجمة هذا إليها. [استمارة الترجمة]
كتابة السؤال
عزيزنا المستخدم! يمكنك كتابة سؤالك حول آراء السيّد العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى في النموذج أدناه وإرساله إلينا لتتمّ الإجابة عليه في هذا القسم.
ملاحظة: قد يتمّ نشر اسمك على الموقع كمؤلف للسؤال.
ملاحظة: نظرًا لأنّه سيتمّ إرسال ردّنا إلى بريدك الإلكترونيّ ولن يتمّ نشره بالضرورة على الموقع، فستحتاج إلى إدخال عنوانك بشكل صحيح.
يرجى ملاحظة ما يلي:
١ . ربما تمّت الإجابة على سؤالك على الموقع. لذلك، من الأفضل قراءة الأسئلة والأجوبة ذات الصلة أو استخدام ميزة البحث على الموقع قبل كتابة سؤالك.
٢ . تجنّب تسجيل وإرسال سؤال جديد قبل تلقّي الجواب على سؤالك السابق.
٣ . تجنّب تسجيل وإرسال أكثر من سؤال واحد في كلّ مرّة.
٤ . أولويّتنا هي الإجابة على الأسئلة ذات الصلة بالإمام المهديّ عليه السلام والتمهيد لظهوره؛ لأنّه الآن أكثر أهمّيّة من أيّ شيء.