الخميس ٢٠ رمضان ١٤٤٦ هـ الموافق لـ ٢٠ مارس/ آذار ٢٠٢٥ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الأسئلة والأجوبة: يقال أنّ هناك جنّيًّا صالحًا يسخّره اللّه لأشخاص من البشر يستخدمونه في نشر الخير والصلاح ومحاربة الشرّ والفساد بين البشر. هل هذا القول صحيح؟ وإن كان صحيحًا فهل سُخّر لهم الجنّيّ الصالح بدون أن يمارسوا السحر الذي لا يمارس إلّا بالكفر؟ ثمّ هل يستطيع الشخص الذي سُخّر له الجنّيّ الصالح أن يعرف ما أخفيه في نفسي، أو لا يستطيع ذلك إلّا ساحر سُخّر له القرين الشيطانيّ؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الشبهات والردود: لا شكّ أنّ رايتكم راية الحقّ؛ لأنّها تدعو إلى المهديّ بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، ولكن قد تأخّر ظهورها إلى زمان سوء. فلما لم تظهر قبل ذلك، ولما تأخّرت حتّى الآن؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الكتب: تمّ نشر الكتاب القيّم «الدّرّ المنضود في طرق حديث الرّايات السّود؛ من أمالي السيّد العلامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ أيّده اللّه تعالى». اضغط هنا لقراءته. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٢. اضغط هنا لقراءته. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر مقالة جديدة بعنوان «مقال حول كتاب <تنبيه الغافلين على أنّ في الأرض خليفة للّه ربّ العالمين> للعلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى» بقلم «حسن الميرزائي». اضغط هنا لقراءتها. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading
سؤال وجواب
 

ما هو محلّ خروج الدجّال؟

الأحاديث الواردة في محلّ خروج الدجّال مختلفة؛ فمنها ما يدلّ على أنّه يخرج من المشرق؛ كما روي عن أبي هريرة، قال: «حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الدَّجَّالَ يَخْرُجُ مِنَ الْمَشْرِقِ»[١]، وعن عبد اللّه بن مغنم رجل من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال: «إِنَّ الدَّجَّالَ لَيْسَ بِهِ خَفَاءٌ، يَجِيءُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ»[٢]، وعن عثمان بن أبي العاص، قال: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أَعْرَاضِ جَيْشٍ يَنْهَزِمُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ»[٣]، وعن فاطمة بنت قيس، قالت: «ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الدَّجَّالَ، فَقَالَ: يَجِيئُكُمْ مِنْ هَا هُنَا، وَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ»[٤]، ولا يخفى أنّ المتبادر من المشرق خراسان، ولكن جاء في رواية أخرى أنّه قال: «يَخْرُجُ مِنْ بَحْرِ الْمَشْرِقِ»[٥]، ولذلك قال ابن حبان (ت٣٥٤هـ): «قَوْلُ أَبِي هُرَيْرَةَ: وَأَشَارَ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، أَرَادَ بِهِ الْبَحْرَيْنِ، لِأَنَّ الْبَحْرَيْنِ مَشْرِقُ الْمَدِينَةِ، وَخُرُوجُ الدَّجَّالِ يَكُونُ مِنْ جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِهَا، لَا مِنْ خُرَاسَانَ، وَالدَّلِيلُ عَلَى صِحَّةِ هَذَا أَنَّهُ مُوثَقٌ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ، عَلَى مَا أَخْبَرَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ، وَلَيْسَ بِخُرَاسَانَ بَحْرٌ وَلَا جَزِيرَةٌ»[٦]، ولكنّ خبر تميم الداريّ غير ثابت[٧]، ويقال أنّ البحريّين كانوا يعتقدون أنّ الدجّال في جزيرة برطايل، ومنها يخرج، وهي جزيرة من جزائر الصين[٨]، ومنها ما يدلّ على أنّه يخرج من خراسان؛ كما روي عن أبي بكر، قال: «حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الدَّجَّالَ يَخْرُجُ مِنْ أَرْضٍ بِالْمَشْرِقِ يُقَالُ لَهَا: خُرَاسَانُ، يَتْبَعُهُ أَقْوَامٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ»[٩]، والظاهر أنّه وهم؛ لأنّ هذه صفة يأجوج ومأجوج، وهم المغول[١٠]، إلّا أن يكون المراد دجّالًا آخر، دون الدجّال الأكبر؛ إذ ليس بغريب أن يقال لهم دجّال بالنظر إلى إفسادهم في الأرض، ويؤيّد هذا ما روي عن أبي هريرة، قال: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لَيَنْزِلَنَّ الدَّجَّالُ خُوزَ وَكِرْمَانَ فِي سَبْعِينَ أَلْفًا، يَنْتَعِلُونَ الشَّعْرَ، وَيَلْبَسُونَ الطَّيَالِسَةَ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ»[١١]، فقد جاء تأويله في القرن السابع، إذ غلب المغول على كرمان وخوزستان، وقال أبو بكر الكلاباذيّ (ت٣٨٠هـ): «إِنَّ أَكْثَرَ الرِّوَايَاتِ عَلَى أَنَّ خُرُوجَ الدَّجَّالِ يَكُونُ مِنْ قِبَلِ التُّرْكِ»[١٢]، فكأنّه أراد هاتين الروايتين، ومنها ما يدلّ على أنّه يخرج من سجستان؛ كما روي عن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «الدَّجَّالُ يَخْرُجُ بِالْمَشْرِقِ مِنْ سَجِسْتَانَ»[١٣]، ومنها ما يدلّ على أنّه يخرج من أصبهان؛ كما روي عن عمران بن حصين، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ قِبَلِ أَصْبَهَانَ»[١٤]، وعن فاطمة بنت قيس، قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «يَخْرُجُ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ بَلْدَةٍ يُقَالُ لَهَا: أَصْبَهَانُ، مِنْ قَرْيَةٍ مِنْ قُرَاهَا يُقَالُ لَهَا: رُسْتُقْبَادُ»[١٥]، وعن ابن عمر، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «يَخْرُجُ مِنْ بَلْدَةٍ يُقَالُ لَهَا: إِصْفَهَانُ، مِنْ قَرْيَةٍ تُعْرَفُ بِالْيَهُودِيَّةِ»[١٦]، وروي مثله عن عليّ، وعائشة، وابن عبّاس، وروي عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ يَهُودِيَّةِ أَصْبَهَانَ، مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنَ الْيَهُودِ، عَلَيْهِمُ السِّيجَانُ»[١٧]، وأخرجه مسلم في «صحيحه»، إلّا أنّه قال: «يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ سَبْعُونَ أَلْفًا، عَلَيْهِمُ الطَّيَالِسَةُ»[١٨]، ولكنّه مشكل؛ لأنّ أصبهان ليس فيها هذا العدد من اليهود، وآخر عدد عُلم منهم في الإحصاء ألفان وثلاثمائة، ولا يزالون يقلّون؛ لأنّهم يهاجرون إلى المغرب، إلّا أن يكون المراد أنّهم من أعقابهم المهاجرين؛ كما يحتمل أن يكون الدجّال من أعقابهم المهاجرين أيضًا، ومنها ما يدلّ على أنّه يخرج من العراق؛ كما روي عن الهيثم بن الأسود، قال: «خَرَجْتُ وَافِدًا فِي زَمَانِ مُعَاوِيَةَ، فَإِذَا مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ رَجُلٌ أَحْمَرُ كَثِيرُ غُصُونِ الْوَجْهِ، فَقَالَ لِي مُعَاوِيَةُ: تَدْرِي مَنْ هَذَا؟ هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: فَقَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، قَالَ: هَلْ تَعْرِفُ أَرْضًا قِبَلَكُمْ كَثِيرَ السِّبَاخِ يُقَالُ لَهَا كُوْثَى، قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: مِنْهَا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ»[١٩]، وعن أبي هريرة، قال: «يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ بِالْعِرَاقِ»[٢٠]، وعن طاووس، قال: «أَرَادَ عُمَرُ أَنْ يَسْكُنَ الْعِرَاقَ، فَقَالَ لَهُ كَعْبٌ: لَا تَفْعَلْ، فَإِنَّ فِيهَا الدَّجَّالَ»[٢١]، وعن أسود العدويّ، قال: «قَالَ عُمَرُ: أُرِيدُ أَنْ آتِيَ الْبَصْرَةَ، فَأُقِيمَ فِيهَا شَهْرًا، فَقَالَ لَهُ كَعْبٌ: لَا تَأْتِهَا، فَإِنَّ بِهَا تِسْعَةَ أَعْشَارِ الشَّرِّ، وَالدَّاءَ الْعُضَالَ، وَبِهَا تَكُونُ الْفِتَنُ، وَفِيهَا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ»[٢٢]، وعن ابن شوذب، قال: «أَوَّلُ مِنْبَرٍ يَصْعَدُهُ الدَّجَّالُ مِنْبَرُ الْبَصْرَةِ»[٢٣]، وعن عبد اللّه بن مسعود، قال: «أَوَّلُ أَهْلِ أَبْيَاتٍ يَقْرَعُهُمُ الدَّجَّالُ أَهْلُ الْكُوفَةِ»[٢٤]، ومنها ما يدلّ على أنّه يخرج من محلّة بين الشام والعراق؛ كما روي عن أبي أمامة والنوّاس بن سمعان، قالا: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ مَحِلَّةٍ بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ»[٢٥].

بهذا يظهر أنّ الأحاديث الواردة في محلّ خروج الدجّال متعارضة جدًّا، وقد يوجد التعارض في حديث واحد؛ كما يوجد في حديث فاطمة بنت قيس أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ؟ إِنَّهُ فِي نَحْوِ الشَّامِ، ثُمَّ أُغْمِيَ عَلَيْهِ سَاعَةً، ثُمَّ ارْتَجَّ، ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: بَلْ هُوَ فِي الْيَمَنِ، ثَلَاثًا، ثُمَّ أُغْمِيَ عَلَيْهِ سَاعَةً، وَارْتَجَّ، ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ، فَقَالَ: بَلْ هُوَ فِي نَحْوِ الْعِرَاقِ، ثَلَاثًا»[٢٦]، ولا يصحّ هذا قطعًا؛ لأنّ وحي اللّه لا يختلف، وخبره لا يُنسخ، وفي رواية أخرى أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال: «إِنَّهُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، مَا هُوَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، مَا هُوَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، مَا هُوَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ»[٢٧]، وظاهره النفي بعد الإثبات، وقد تأوّله قوم بأنّ «ما» زائدة وليست نافية، ولكنّه غير ظاهر؛ كما قال عبد اللّه بن عمرو بن ميسرة (ت٢٢٤هـ): «سَأَلْتُ عَبْدَ الْوَارِثِ بْنَ سَعِيدٍ عَنْ قَوْلِهِ: مَا هُوَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، فَقُلْتُ لَهُ: لَعَلَّهُ مِثْلُ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فِي حَدِيثِ الْأَعْمَاقِ: مَا أَنَا نَسِيتُهَا، وَإِنَّمَا يُرِيدُ: أَنَا نَسِيتُهَا، وَقَوْلُهُ: مَا هُوَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، إِنَّمَا يُرِيدُ هُوَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، فَقَالَ: لَا أَدْرِي»[٢٨]؛ إذ لعلّ المراد أنّ الدجّال يخرج من قبل المشرق، وما هو من قبل المشرق، وإنّما يجيء إليه من قبل المغرب، فأصله من المغرب، ومخرجه المشرق؛ كما روي عن كعب أنّه قال: «إِنَّ الدَّجَّالَ يُولَدُ فِي قَرْيَةٍ بِمِصْرَ يُقَالُ لَهَا: قُوصُ، يَكُونُ بَيْنَ مَوْلِدِهِ وَمَخْرَجِهِ ثَلَاثُونَ سَنَةً، ثُمَّ يَأْتِي الْمَشْرِقَ»[٢٩]، وعكس ذلك محتمل أيضًا، وكيفما كان فإنّه لا يمكن الجزم بمحلّ خروج الدجّال لاختلاف الأحاديث وإجمالها، وهذا يعني إمكان خروجه من أيّ مكان في الأرض.

نعم، قال السيّد المنصور حفظه اللّه تعالى: «إِنَّ الدَّجَّالَ يَأْتِيكُمْ مِنَ الْمَغْرِبِ»[٣٠]، ولكنّه قال ذلك وهو في أقصى المشرق من خراسان، فلا ينافي قوله شيئًا من الأحاديث الواردة؛ لأنّ جميع البلاد المذكورة فيها تقع على الغرب منه، وإن كان المتبادر من المغرب الشام، وهي شاملة لإسرائيل، ويُحتمل أنّه قد أرادها؛ كما قال في مقال آخر أنّ الدجّال «يَنْزِلُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ»[٣١]، والحقّ أنّه أقرب الإحتمالات إلى الواقع؛ لأنّ الدجّال يتسمّى بالمسيح، ويناقض الإسلام، وأكثر أتباعه اليهود، وهذا لا يلائم خروجه في أفغانستان أو إيران أو العراق أو سوريا أو لبنان أو الأردن؛ لأنّها بلاد إسلاميّة، ولا يوجد فيها كثير من اليهود، بل أولى البلاد بأن يكون مخرج الدجّال إسرائيل؛ لأنّها مجمع اليهود، وقد اجتمعوا إليها من أطراف الأرض منتظرين للمسيح، وهم قوم قد يتّخذون العجل إلهًا، فضلًا عن الدجّال؛ فليس من المعقول أن يترك الكافر هذه البلدة المناسبة له، ويخرج من أفغانستان أو إيران أو العراق أو سوريا أو لبنان أو الأردن، واللّه تعالى أعلم.

↑[١] . مسند إسحاق بن راهويه، ج١، ص٢٨٨؛ مسند أحمد، ج١٥، ص٨٧؛ مسند البزار، ج١٧، ص٩٦؛ مستخرج أبي عوانة، ج٢٢، ص٢٤٤؛ صحيح ابن حبان، ج٦، ص١١١
↑[٢] . المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف للخطيب البغدادي، ج٢، ص١٣١؛ تاريخ دمشق لابن عساكر، ج٢، ص٢٢٩
↑[٣] . مصنف ابن أبي شيبة، ج٧، ص٤٩١؛ حديث ابن مخلد عن ابن كرامة وغيره، ص١٦٢؛ المعجم الكبير للطبراني، ج٩، ص٦٠؛ المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج٤، ص٥٢٤؛ تاريخ دمشق لابن عساكر، ج٢، ص٢٢٦
↑[٤] . مستخرج أبي عوانة، ج٢٢، ص٢٣٥ المعجم الأوسط للطبراني، ج٦، ص٢٦٧
↑[٥] . مسند البزار، ج١٥، ص٢٩٥
↑[٦] . صحيح ابن حبان، ج٦، ص١١١
↑[٨] . انظر: المسالك والممالك لابن خرداذبة، ص٦٨؛ البلدان لابن الفقيه، ص٦٩؛ أخبار الزمان للمسعودي، ص٤٦.
↑[٩] . مسند أحمد، ج١، ص١٩٠؛ المنتخب من مسند عبد بن حميد، ص٣٠؛ سنن ابن ماجه، ج٢، ص١٣٥٣؛ الفتن لحنبل بن إسحاق، ص١١٨؛ سنن الترمذي، ج٤، ص٥٠٩؛ مسند البزار، ج١، ص١١٢؛ مسند أبي يعلى، ج١، ص٣٨؛ المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج٤، ص٥٧٣
↑[١١] . الفتن لنعيم بن حماد، ج٢، ص٦٧٩؛ مسند أحمد، ج١٤، ص١٦٦؛ مسند أبي يعلى، ج١٠، ص٣٨٠؛ المنتخب من علل الخلال لابن قدامة، ج١، ص٢٩٥
↑[١٢] . بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخبار للكلاباذي، ص٧٥
↑[١٣] . كمال الدين وتمام النعمة لابن بابويه، ص٢٥٢
↑[١٤] . المعجم الكبير للطبراني، ج١٨، ص١٥٤
↑[١٥] . المعجم الكبير للطبراني، ج٢، ص٥٤
↑[١٦] . كمال الدين وتمام النعمة لابن بابويه، ص٥٢٦؛ تاريخ دمشق لابن عساكر، ج٣٨، ص١٠
↑[١٧] . مسند أحمد، ج٢١، ص٥٦؛ مسند أبي يعلى، ج٦، ص٣١٧؛ المعجم الأوسط للطبراني، ج٥، ص١٥٦
↑[١٨] . صحيح مسلم، ج٨، ص٢٠٧
↑[١٩] . الجامع لمعمر بن راشد، ج١١، ص٣٩٥؛ الفتن لنعيم بن حماد، ج٢، ص٥٣٢؛ مصنف ابن أبي شيبة، ج٧، ص٤٩٦
↑[٢٠] . الفتن لنعيم بن حماد، ج٢، ص٥٣٠
↑[٢١] . الجامع لمعمر بن راشد، ج١١، ص٢٥١؛ شرح السنة للبغوي، ج١٤، ص٢١١
↑[٢٢] . البلدان لابن الفقيه، ص٢٣٧
↑[٢٣] . البلدان لابن الفقيه، ص٢٣٩
↑[٢٤] . الفتن لنعيم بن حماد، ج٢، ص٥٣٤؛ الطبقات الكبرى لابن سعد، ج٨، ص١٣٠؛ مصنف ابن أبي شيبة، ج٧، ص٥٠٠؛ الفتن لحنبل بن إسحاق، ص١٦٣؛ المعجم الكبير للطبراني، ج٩، ص٩٣
↑[٢٥] . الفتن لنعيم بن حماد، ج٢، ص٥٣٠؛ مسند أحمد، ج٢٩، ص١٧٢؛ صحيح مسلم، ج٨، ص١٩٧؛ سنن ابن ماجه، ج٢، ص١٣٥٦؛ الفتن لحنبل بن إسحاق، ص١٤١؛ سنن الترمذي، ج٤، ص٥١٠؛ السنة لابن أبي عاصم، ج١، ص١٧١؛ مسند الروياني، ج٢، ص٢٩٥؛ مستخرج أبي عوانة، ج٢٢، ص١٩٨؛ مسند الشاميين للطبراني، ج١، ص٣٥٤؛ المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج٤، ص٥٣٧
↑[٢٦] . المعجم الكبير للطبراني، ج٢، ص٥٥
↑[٢٧] . صحيح مسلم، ج٨، ص٢٠٥؛ المعجم الكبير للطبراني، ج٢٤، ص٣٨٨؛ السنن الواردة في الفتن للداني، ج٦، ص١١٤٨
↑[٢٨] . مستخرج أبي عوانة، ج٢٢، ص٢٢٠
↑[٢٩] . الفتن لنعيم بن حماد، ج٢، ص٥٤١
↑[٣٠] . القول ١١٧، الفقرة ١
↑[٣١] . القول ١١٧، الفقرة ٥
الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني قسم الإجابة على الأسئلة
المشاركة
شارك هذا مع أصدقائك، لتساهم في نشر العلم؛ فإنّ من شكر العلم تعليمه للآخرين.
البريد الإلكتروني
تلجرام
فيسبوك
تويتر
إذا كنت تجيد لغة أخرى، قم بترجمة هذا إليها، وأرسل لنا ترجمتك لنشرها على الموقع. [استمارة الترجمة]
كتابة السؤال
عزيزنا المستخدم! يمكنك كتابة سؤالك حول آراء السيّد العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى في النموذج أدناه وإرساله إلينا لتتمّ الإجابة عليه في هذا القسم.
ملاحظة: قد يتمّ نشر اسمك على الموقع كمؤلف للسؤال.
ملاحظة: نظرًا لأنّه سيتمّ إرسال ردّنا إلى بريدك الإلكترونيّ ولن يتمّ نشره بالضرورة على الموقع، فستحتاج إلى إدخال عنوانك بشكل صحيح.
يرجى ملاحظة ما يلي:
١ . ربما تمّت الإجابة على سؤالك على الموقع. لذلك، من الأفضل قراءة الأسئلة والأجوبة ذات الصلة أو استخدام ميزة البحث على الموقع قبل كتابة سؤالك.
٢ . تجنّب تسجيل وإرسال سؤال جديد قبل تلقّي الجواب على سؤالك السابق.
٣ . تجنّب تسجيل وإرسال أكثر من سؤال واحد في كلّ مرّة.
٤ . أولويّتنا هي الإجابة على الأسئلة ذات الصلة بالإمام المهديّ عليه السلام والتمهيد لظهوره؛ لأنّه الآن أكثر أهمّيّة من أيّ شيء.