الجمعة ٤ جمادى الآخرة ١٤٤٦ هـ الموافق لـ ٦ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠٢٤ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الأسئلة والأجوبة: من خلال دراسة السنّة النبويّة الشريفة نستنتج أنّ اللّه غنيّ، وقد أورث المسلمين المال، وساوى بينهم، وجعل بيت مالهم للصغير والكبير، فلا ينبغي أن يكون فيهم فقير واحد، وهذا تفسير يحييهم به اللّه حياة طيبة، ولكن هناك تفسير آخر يقدّمه بعض المفسّرين، وهو أنّ اللّه يبسط الرزق لمن يشاء، ويجعل من يشاء فقيرًا، وعليه فإنّ فقر بعض الناس قضاء محتوم لا بدّ منه، ويجب عليهم الصبر؛ كأنّهم يريدون أن يخدّروا بذلك عقول الناس! فما هو التفسير الصحيح في هذا الباب؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الشبهات والردود: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «فِتْنَةُ الْأَحْلَاسِ هِيَ فِتْنَةُ هَرَبٍ وَحَرَبٍ، ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ، دَخَلُهَا أَوْ دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي، وَلَيْسَ مِنِّي». سؤالي هو: كيف يكون رجل من أهل بيت النبيّ، ودخن فتنة السراء أو دخلها من تحت قدميه، وأهل بيت النبيّ حسب رأي الهاشمي الخراساني كلّهم معصومون؟! ثمّ كيف يُفهم قول النبيّ: «يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي، وَلَيْسَ مِنِّي»، رغم قوله أنّه رجل من أهل بيته؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٦. اضغط هنا لقراءته. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر مقالة جديدة بعنوان «مقال حول كتاب <تنبيه الغافلين على أنّ في الأرض خليفة للّه ربّ العالمين> للعلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى» بقلم «حسن الميرزائي». اضغط هنا لقراءتها. جديد الكتب: تمّ نشر الطبعة الخامسة من الكتاب القيّم «الكلم الطّيّب؛ مجموعة رسائل السّيّد العلامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading
سؤال وجواب
 

أردنا معرفة رأي السيّد المنصور حول هذا الحديث:

يقول أمير المؤمنين عليّ عليه السلام: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «يخرج رجل من وراء النهر يقال له الحارث بن حراث، على مقدّمته رجل يقال له المنصور، يوطئ أو يمكن لآل محمّد كما مكّنت قريش لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، وجب على كلّ مؤمن نصره -أو قال:- إجابته» (عقد الدّرر، ص١٣٠).

أردنا أيضًا معرفة رأيه حول هذا الحديث:

إنّ المقارنة بين المريخ وزحل تحدث مرّة واحدة في كلّ عامين. إنّ الإمام عليّ عليه السلام يعتبر أنّ حركة القوى الخراسانيّة وشعيب بن صالح من سمرقند إلى العراق تكون عقيب حدوث المقارنة الكاملة بين هذين الكوكبين (١) في العام السابق لقيام الإمام المهديّ عليه السلام؛ كما يقول:

ألا وإنّ لكم بعد الحين طرقة تعلمون بها بعض البيان وينكشف لكم صنائع البرهان، عند طلوع بهرام وكيوان على دقائق الإقتران، فعندها تتواتر الهدّات والزلازل، وتقبل الرايات من شاطئ جيحون إلى بلاد بابل. (مشارق أنوار اليقين للحافظ رجب البرسي، ص٢٦٦ خطبة تَطَنْجيّة)

١ . في وجهة نظر النجوميّين القدماء، فإنّ الاقتران الدقيق هو أن يجتمع الكوكبان في برج واحد وفي درجة واحدة ودقيقة واحدة، وفي وجهة نظر النجوميّين الجُدد، يجب أن يكون الفاصل بين الكوكبين أقلّ من خمس درجات نجوميّة في منظر الناظر من الأرض.

الخبر المشير إلى خروج رجل من وراء النهر -يعنى نهر جيحون من خراسان الكبرى- يقال له «المنصور» بين يدي رجل يقال له «الحارث بن حرّاث» من أجل التمهيد لحكومة آل محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، خبر واحد رواه أبو داود في سننه[١] وقال يوسف بن يحيى: «أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ، وَالْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ، وَالْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ، وَرَوَاهُ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ فِي كِتَابِهِ الْمَصَابِيحَ»[٢] وقال فيه المغربيّ: «صَحِيحٌ أَوْ حَسَنٌ بِلَا شَكٍّ وَلَا رِيبَةٍ»[٣] وضعّفه غيره، لكن في نُسَخه اختلاف؛ فإنّ الظاهر من النسخة المطبوعة هو أنّ «المنصور» على مقدّمة «الحارث بن حرّاث»، وهذا شيء غريب؛ إذ ليس له أيّ شاهد في رواية أخرى، وأمّا سائر النُّسخ فليس فيها «الحارث بن حرّاث» ولكن فيها: «الْحَارِثُ، حَرَّاثٌ عَلَى مُقَدَّمَتِهِ، رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مَنْصُورٌ» وقال العظيم آبادي: «هَكَذَا فِي أَكْثَرِ النُّسَخِ وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ»[٤] وهو كما ترى فيه تقديم وتأخير، ويمكن إرجاعه إلى وحدة المنصور والحارث، لاحتمال أن يكون قوله: «رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مَنْصُورٌ» وصفًا للحارث، لا للحرّاث، سواء على سبيل عطف البيان، أو على سبيل الإضراب؛ كقول الرّجل: «يأتي شيخ يقال له العالم، معه غلام، شيخ يقال له الفقيه»، والمراد: «يأتي شيخ يقال له الفقيه ويقال له أيضًا العالم، معه غلام»، أو «يأتي شيخ يقال له الفقيه، بل شيخ يقال له العالم، معه غلام»، وممّا يقوّي ذلك أنّه ليس لهذا «الحارث» ذكر في الروايات الأخرى، وإنّما المذكور فيها «المنصور»، مع أنّه لو كان «المنصور» على مقدّمة «الحارث» لكان «الحارث» أولى بالذكر من «المنصور»؛ لأنّه كان أميره وقائده؛ إلا أن يكون المراد بـ«الحارث» نفس المهديّ؛ لأنّه هو الوحيد الذي ذُكر في الروايات الأخرى أكثر ممّا ذُكر المنصور، ويدلّ على هذا ما رواه ابن حيّون (ت٣٦٣ه‍) من طريق عبد الرزاق، عن عليّ، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّه قال: «يَقُومُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي، عَلَى مُقَدَّمَتِهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْمَنْصُورُ، يُوَطِّئُ لَهُ -أَوْ قَالَ: يُمَكِّنُ لَهُ- وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ نُصْرَتُهُ -أَوْ قَالَ: إِجَابَتُهُ»[٥] ولا شكّ أنّه نفس الخبر الذي رواه أبو داود، إلا أنّه من طريق آخر، وليس فيه ذكر الحارث، وهو ظاهر في أنّ المنصور على مقدّمة المهديّ وليس على مقدّمة رجل آخر، وعليه فإنّ «الحارث» -إن ثبت أصل وروده ولم يكن مصحّفًا- فهو من ألقاب الإمام المهديّ عليه السلام الذي قد يكون قبل ظهوره بما وراء النهر ويصاحبه المنصور الخراسانيّ؛ كما جاء في بعض الروايات إشارةً إلى الرايات السود الخراسانيّة: «فَإِنَّ فِيهَا خَلِيفَةَ اللَّهِ الْمَهْدِيَّ»[٦] وفي رواية: «فَإِنَّ الْمَهْدِيَّ وَالنَّصْرَ مَعَهُمْ»[٧]، ولا يبعد أن تكون كلمة «النصر» تصحيفًا لكلمة «المنصور» ويكون في أصل الرواية «فَإِنَّ الْمَهْدِيَّ وَالْمَنْصُورَ مَعَهُمْ»؛ كما جاء في رواية: «مِنَّا الْمَهْدِيُّ وَالْمَنْصُورُ»[٨] وهذا يوضّح معنى خبر أبي داود، وقد يكون في باب الرواية التي تقول في المهديّ: «مِنَ الْمَغْرِبِ يَقُومُ، وَأَصْلُهُ مِنَ الْمَشْرِقِ، وَهُنَاكَ يَسْتَوِي قِيَامُهُ وَيَتِمُّ أَمْرُهُ»[٩].

كيفما كان، فإنّ الأخبار المشيرة إلى خروج رجل من خراسان الكبرى مع الرايات السود يقال له «المنصور» يدعو إلى المهديّ ويوطّئ لحكومته، لا تقتصر على هذا الخبر الواحد، وقد يعتقد رجال أنّه هو السيّد العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى؛ لأنّه قد خرج من خراسان الكبرى مع رايات سود ويدعو إلى المهديّ عليه السلام ويوطّئ لحكومته كما جاء في الأخبار تمامًا، ولكنّ الواقع أنّه لا يدّعي ذلك، ولعلّه هو، ولكنّه لا يخوض في ذلك لكراهته التكلّف والكلام فيما لا يعنيه[١٠]، وقد أغناه اللّه تعالى عن ذلك بما لا غبار عليه؛ إذ ليست حركته حركة وهميّة ومصطنعة حتّى تحتاج إلى أمثال هذه الإدّعاءات، لكنّها حركة تقوم على الحقائق العينيّة والواقعيّة؛ كما أنّ خروجه من خراسان الكبرى هو أمر محسوس، وراياته السود هي أمر محسوس، ودعوته إلى المهديّ والتمهيد لحكومته هي أمر محسوس، وكتابه الكبير «العودة إلى الإسلام» هو هندسة ثقافيّة وأيديولوجيّة للثورة العالميّة. لذلك، ما أقصر نظر الذين يريدون فتح باب أمثال هذه الإدّعاءات على هذه الحركة العينيّة والواقعيّة، ليضرّوا بمتانتها ورصانتها من خلال هذا الأسلوب غير المدروس، ويجعلوا عباد اللّه القلقين والمتشائمين يشكّون فيها، ويعينوا المتذرّعين والإنتهازيّين عليها، في حين أنّهم لو كانوا يبحثون عن الحقّ لرأوه بأعينهم، ولو كانوا يبحثون عن الواقع لسمعوه بآذانهم، وحينئذ ما كانوا يتركون المحكمات من أجل المتشابهات! كما أخبرنا عدّة من أصحابنا، قالوا: جاء رجل من أرض بعيدة إلى المنصور الهاشميّ الخراسانيّ، وبعد كلام جرى بينهما أمسك بيده وقال: «أشهد أنّك الممهّد الموعود للمهديّ الذي أمرنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بنصره»! فلمّا سمع المنصور هذا، سحب يده على الفور من يد الرجل وقال له معاتبًا إيّاه:

دَعْنِي مِنْ هَذَا يَا أَخِي! أَقَطَعْتَ كُلَّ هَذَا الطَّرِيقِ مِنْ أَرْضِكَ لِتَأْتِيَنِي فَتَخْدَعَنِي عَنْ دِينِي؟! وَاللَّهِ إِنِّي لَأُمَهِّدُ لِظُهُورِ الْمَهْدِيِّ وَلَكِنْ لَا أُبَالِي بِأَيِّ الْأَسْمَاءِ تُسَمِّينِي؛ فَإِنِّي لَمْ أَجْعَلِ السَّمَاءَ سَقْفِي وَالْأَرْضَ بِسَاطِي، وَلَمْ أَرْمِ نَفْسِي فِي مُحِيطِ الْبَلَاءِ كَقِطْعَةٍ مِنَ الصَّخْرَةِ، لِتَأْتِيَنِي أَنْتَ مِنْ أَرْضِكَ فَتُسَمِّيَنِي الْمَوْعُودَ! أَلَسْتُ ابْنَ الْإِنْسَانِ؟! فَسَمِّنِي ابْنَ الْإِنْسَانِ وَصَاحِبْنِي فِي الطَّرِيقِ الَّذِي أَسْلُكُهُ؛ فَإِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى الْمَهْدِيِّ وَسَوْفَ أَصِلُ إِلَيْهِ مَعَكَ أَوْ بِدُونِكَ.

ثمّ نهض ليذهب، فقال بصوت عالٍ:

أَنَا مُنَادٍ بَيْنَ يَدَيِ الْمَهْدِيِّ يُنَادِي: افْتَحُوا الطَّرِيقَ![١١]

الآن أيّها «الشباب المحبّون للمهديّ»!

إن كنتم محبّين حقيقيّين للمهديّ فاعلموا أنّ نصرة «الممهّد الموعود لظهور المهديّ» ليست واجبة لأنّه «موعود»، لكنّها واجبة لأنّه «ممهّد لظهور المهديّ»، إذ لم يعده اللّه ورسوله إلا لذلك، فإن كنتم «الشباب المحبّين للمهديّ» كما تقولون، فيجب عليكم أن تقوموا بنصرة «الممهّد لظهور المهديّ» وإن لم تعتبروه «موعودًا». طوبى لمن كانت له بصيرة؛ لأنّه يرى الحقّ من وراء ألف حجاب، وويل لمن كان أعمى؛ لأنّه لا يرى الحقّ وإن كان أمام عينيه!

أمّا روايتكم المشيرة إلى تقارن المريخ وزحل ودلالة ذلك على الأحداث القريبة من ظهور المهديّ، فهي رواية ضعيفة جدًّا لا يجوز الإعتماد عليها؛ لا سيّما بالنظر إلى مخالفتها لنواهي الإسلام عن النظر في النجوم للتنبّؤ بالأحداث المستقبليّة، حتّى لو كانت له حقيقة مثل السحر.

↑[١] . سنن أبي داود، ج٤، ص١٠٨
↑[٢] . عقد الدرر في أخبار المنتظر للمقدسي، ص١٩٨
↑[٣] . معجم أحاديث الإمام المهديّ للكوراني، ج١، ص٣٩٦
↑[٤] . عون المعبود للعظيم آبادي، ج١١، ص٢٥٨
↑[٥] . شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار لابن حيّون، ج٣، ص٣٥٩
↑[٦] . الفتن لابن حماد، ج١، ص٣١١؛ مسند أحمد، ج٣٧، ص٧٠؛ البدء والتاريخ للمقدسي، ج٢، ص١٧٤؛ المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج٤، ٥٤٧؛ السنن الواردة في الفتن للداني، ج٥، ص٣٢؛ دلائل النبوة للبيهقي، ج٦، ص٥١٦
↑[٧] . الملاحم لابن المنادي، ص٤٤
↑[٨] . انظر لهذا المعنى: الفتن لابن حماد، ج١، ص٩٦؛ مصنف ابن أبي شيبة، ج٧، ص٥١٣؛ فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل، ج٢، ص٩٦٦؛ أنساب الأشراف للبلاذري، ج٤، ص٤٧؛ المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج٤، ص٥٥٩؛ دلائل النبوة للبيهقي، ج٦، ص٥١٤؛ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، ج٩، ص٤٠٧.
↑[٩] . شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار لابن حيّون، ج٣، ص٣٦٤
↑[١٠] . انظر: القول ١٠ من أقواله الطيّبة.
الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني قسم الإجابة على الأسئلة
المشاركة
شارك هذا مع أصدقائك، لتساعد في نشر المعرفة. إنّ من شكر العلم تعليمه للآخرين.
البريد الإلكتروني
تلجرام
فيسبوك
تويتر
يمكنك أيضًا قراءة هذا باللغات التالية:
إذا كنت معتادًا على لغة أخرى، يمكنك ترجمة هذا إليها. [استمارة الترجمة]
كتابة السؤال
عزيزنا المستخدم! يمكنك كتابة سؤالك حول آراء السيّد العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى في النموذج أدناه وإرساله إلينا لتتمّ الإجابة عليه في هذا القسم.
ملاحظة: قد يتمّ نشر اسمك على الموقع كمؤلف للسؤال.
ملاحظة: نظرًا لأنّه سيتمّ إرسال ردّنا إلى بريدك الإلكترونيّ ولن يتمّ نشره بالضرورة على الموقع، فستحتاج إلى إدخال عنوانك بشكل صحيح.
يرجى ملاحظة ما يلي:
١ . ربما تمّت الإجابة على سؤالك على الموقع. لذلك، من الأفضل قراءة الأسئلة والأجوبة ذات الصلة أو استخدام ميزة البحث على الموقع قبل كتابة سؤالك.
٢ . تجنّب تسجيل وإرسال سؤال جديد قبل تلقّي الجواب على سؤالك السابق.
٣ . تجنّب تسجيل وإرسال أكثر من سؤال واحد في كلّ مرّة.
٤ . أولويّتنا هي الإجابة على الأسئلة ذات الصلة بالإمام المهديّ عليه السلام والتمهيد لظهوره؛ لأنّه الآن أكثر أهمّيّة من أيّ شيء.