الثلاثاء ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ الموافق لـ ٢٢ أبريل/ نيسان ٢٠٢٥ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الأسئلة والأجوبة: ما حكم بيع النقود وشرائها طلبًا للربح؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الشبهات والردود: لا شكّ أنّ رايتكم راية الحقّ؛ لأنّها تدعو إلى المهديّ بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، ولكن قد تأخّر ظهورها إلى زمان سوء. فلما لم تظهر قبل ذلك، ولما تأخّرت حتّى الآن؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الكتب: تمّ نشر الكتاب القيّم «الدّرّ المنضود في طرق حديث الرّايات السّود؛ من أمالي السيّد العلامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ أيّده اللّه تعالى». اضغط هنا لقراءته. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٢. اضغط هنا لقراءته. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر مقالة جديدة بعنوان «مقال حول كتاب <تنبيه الغافلين على أنّ في الأرض خليفة للّه ربّ العالمين> للعلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى» بقلم «حسن الميرزائي». اضغط هنا لقراءتها. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading
سؤال وجواب
 

كيف تناسل بنو آدم عليه السلام مع حرمة الزواج بين الأخ والأخت؟

المشهور بين أهل العلم أنّ بني آدم عليه السلام تزوّجوا من أخواتهم بمقتضى الضرورة، وزعم بعض أهل العلم أنّه لم تكن هناك ضرورة؛ إذ كان من الممكن أن يجعل اللّه لهم أزواجًا من الجنّ والحور العين، ليتناسلوا بغير زواج من أخواتهم، وقد روي عن أهل البيت أنّه فعل ذلك[١]، ولكنّ الرواية ضعيفة، والصواب هو المشهور؛ لأنّ اللّه قال في كتابه: ﴿خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً[٢]، والظاهر من ذلك عدم مشاركة غيرهما في انبثاث البشر، وقد صحّ عن أهل البيت ما يوافق ذلك؛ كما روي عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: «سَأَلْتُهُ -يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا- عَنِ النَّاسِ، كَيْفَ تَنَاسَلُوا مِنْ آدَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ: حَمَلَتْ حَوَّاءُ هَابِيلَ وَأُخْتًا لَهُ فِي بَطْنٍ، ثُمَّ حَمَلَتْ فِي الْبَطْنِ الثَّانِي قَابِيلَ وَأُخْتًا لَهُ فِي بَطْنٍ، فَتَزَوَّجَ هَابِيلُ الَّتِي مَعَ قَابِيلَ، وَتَزَوَّجَ قَابِيلُ الَّتِي مَعَ هَابِيلَ، ثُمَّ حَدَثَ التَّحْرِيمُ بَعْدَ ذَلِكَ»[٣]، وإسناده صحيح، ولا محذور في ذلك؛ لأنّه كان حلالًا؛ كنكاح امرأة الأب والجمع بين الأختين قبل قول اللّه تعالى: ﴿وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا[٤]، وقوله تعالى: ﴿وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا[٥]، ولو كان فيه محذور، ففي نكاح الجنّ محذور أيضًا، بل لعلّه أكبر؛ لأنّه نكاح غير النوع، وقد علم كلّ نوع أنّه محرّم عليه، فتجتنبه الوحوش والبهائم إبقاءً لنوعها، وقد روي أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم نهى أن يُنزى الحمار على الفرس، وقال: «إِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ»[٦]، فكيف جاز في بني آدم عليه السلام ما لا يجوز في الفرس والحمار، وهم أشرف وأكرم؟! وقد جاء الكتاب بفصل الخطاب إذ قال: ﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً[٧]؛ فصرّح بأنّ اللّه جعل لبني آدم عليه السلام أزواجًا من أنفسهم دون الجنّ، وجعل لهم بنين وحفدة من أزواجهم دون الجنّ؛ فمن قال أنّ اللّه جعل لهم أزواجًا من غير أنفسهم، وجعل لهم بنين وحفدة من الجنّ فقد خالف الكتاب. ثمّ ما فعلت بنات آدم عليه السلام على قوله؟! هل بقين بلا أزواج؟ وهو ظلم في حقّهنّ، أم تزوّجن رجالًا من الجنّ؟ وهو أقبح وأطمّ! فلا بدّ له من القول بأنّهنّ تزوّجن إخوانهنّ بمقتضى الضرورة، وممّا يزيد قوله وهنًا أنّ ما يتولّد من الزواج بين الإنس والجنّ لا يكون إنسانًا، بل يكون خلقًا آخر نصفه من الإنس ونصفه من الجنّ، وهذا ما لا يمكن التسليم به؛ لأنّ المسلّم به أنّ بني آدم عليه السلام إنس، وليسوا بأنصاف الإنس وأنصاف الجنّ؛ كما لا يُعرف لهم أخوال وخالات من الجنّ! نعم، يظهر من قول اللّه تعالى: ﴿وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ[٨] أنّ الشيطان يشاركهم في الأولاد، ولكنّ المشهور بين المفسّرين أنّه لا يكون بالجماع، وإنّما يكون بحملهم على المعاصي فيما يتعلّق بالأولاد، وقد روي عن أهل البيت أنّه قد يكون بالجماع؛ كما روي عن أبي جعفر قال: «إِذَا زَنَى الرَّجُلُ أَدْخَلَ الشَّيْطَانُ ذَكَرَهُ، فَعَمِلَا جَمِيعًا، وَكَانَتِ النُّطْفَةُ مِنْهُمَا، وَخُلِقَ مِنْهَا الْوَلَدُ، وَيَكُونُ شِرْكَ الشَّيْطَانِ»[٩]، وعن جعفر بن محمّد «فِي النُّطْفَتَيْنِ اللَّتَيْنِ لِلآدَمِيِّ وَالشَّيْطَانِ إِذَا اشْتَرَكَا» قال: «رُبَّمَا خُلِقَ مِنْ أَحَدِهِمَا، وَرُبَّمَا خُلِقَ مِنْهُمَا جَمِيعًا»[١٠]، ولكنّه ليس من الزواج في شيء، وإنّما هو بلاء عظيم يُبتلى به شرار الناس؛ كما روي أنّ الحجّاج كان ابن شيطان[١١]، وقال المنصور حفظه اللّه تعالى أنّ الدجّال ابن شيطان[١٢]، إن لم يكن المراد أنّه صنيعه، وقد روي: «إِنَّ مِنْ عَلَامَاتِ شِرْكِ الشَّيْطَانِ الَّذِي لَا يُشَكُّ فِيه أَنْ يَكُونَ فَحَّاشًا لَا يُبَالِي مَا قَالَ وَلَا مَا قِيلَ فِيهِ»[١٣]، وكيفما كان فإنّه لا يدلّ على جواز الزواج بين الإنس والجنّ حتّى يكون مندوحة من الزواج بين الإخوة والأخوات، بل هو حرام مثله، وممّا يزيده حرمة قول اللّه تعالى: ﴿وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا[١٤]؛ لأنّ القوم يدّعون أنّ آدم عليه السلام عاذ برجال من الجنّ لبقاء نسله فاستنكحهم لبنيه، وهو ممنوع أشدّ المنع؛ بغضّ النظر عن أنّه لا يدفع المحذور؛ لأنّه موجود في تناسل الجنّ أيضًا، والقول بأنّ اللّه جعل لهم أزواجًا من خلق آخر يؤدّي إلى التسلسل، وهو مستحيل.

هذا في القول بأنّ بني آدم عليه السلام تزوّجوا من الجنّ، وأمّا القول بأنّهم تزوّجوا من الحور العين ففيه محذورات كثيرة أيضًا؛ منها أنّ الحور العين من ثواب الآخرة، وليست من ثواب الدنيا، ولو حصلت لأحد قبل الموت انقطع التكليف والإمتحان بالنسبة له، وهذا غير جائز في حكمة اللّه تعالى، ومنها أنّ اللّه تعالى قال: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[١٥]، ولو كانت نفس قد تزوّجت بحور عين في الحياة الدنيا لانتقض قوله؛ لأنّها كانت تعلم، ومنها أنّ اللّه تعالى قال في وصف الحور العين: ﴿لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ[١٦]، وهذا كالصريح في أنّه لم يطمثهنّ أحد في الحياة الدنيا، ومنها أنّ الحور العين ﴿أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ[١٧]، أي لا يصيبهنّ خبث ولا حدث، وهذه صفة لا تنسجم مع الحمل والوضع والإرضاع والتنظيف والتربية للأولاد في الحياة الدنيا؛ كما قال مجاهد: «طُهِّرْنَ مِنَ الْحَيْضِ وَالْغَائِطِ وَالْبَوْلِ وَالْبُزَاقِ وَالنُّخَامَةِ وَالْمَنِيِّ وَالْوَلَدِ»[١٨]، بل الأظهر أنّهنّ لا يحبلن ولا يلدن في الآخرة أيضًا؛ كما روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّه قال: «تَلَذُّونَهُنَّ مِثْلَ لَذَّاتِكُمْ فِي الدُّنْيَا وَيَلَذُّونَكُمْ غَيْرَ أَنْ لَا تَوَالُدَ»[١٩]، وأنّه سئل: «هَلْ يُجَامِعُ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟» فقال: «نَعَمْ، دِحَامًا دِحَامًا، وَلَكِنْ لَا مَنِيٌّ وَلَا مَنِيَّةٌ»[٢٠]، وبهذا قال كثير من السلف؛ كما قال طاووس وعطاء الخراسانيّ: «أَهْلُ الْجَنَّةِ يَنْكِحُونَ النِّسَاءَ، وَلَا يَلِدْنَ، لَيْسَ فِيهَا مَنِيٌّ وَلَا مَنِيَّةٌ»[٢١]، وقال إبراهيم النخعيّ: «فِي الْجَنَّةِ مَا شَاءُوا وَلَا وَلَدَ»[٢٢]، ومنها أنّ الحور العين خالدات لا يمتن؛ كما جاء في الحديث أنّهنّ «يَقُلْنَ: نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلَا نَبِيدُ»[٢٣]، وقد قال اللّه تعالى: ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ[٢٤] يعني الدنيا؛ فلا يمكن أن تكون فيها واحدة من الحور العين، ومنها أنّ الحور العين أجلّ وأجمل من أن تسعهنّ الدنيا أو يطيقهنّ أهلها؛ كما روي: «لَنَصِيفُ إِحْدَاهُنَّ عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»[٢٥]، وروي: «لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْهُنَّ اطَّلَعَتْ مِنَ السَّمَاءِ لَسَدَّ ضَوْؤُهَا ضَوْءَ الشَّمْسِ»[٢٦]، وروي: «لَوْ أَنَّ وَاحِدَةً مِنَهُنَّ أَشْرَفَتْ، لَأَضَاءَتْ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَلَمَلَأَتْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ مِنْ طِيبِهَا»[٢٧]، وروي: «لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْهُنَّ بَصَقَتْ فِي سَبْعَةِ أَبْحُرٍ لَكَانَتْ تِلْكَ الْأَبْحُرُ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ»[٢٨]، وروي: «إِنَّهُ لَيُوجَدُ رِيحُ الْمَرْأَةِ مِنَهُنَّ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِينَ سَنَةً»[٢٩]، وروي: «إِنَّ الْمَرْأَةَ مِنَهُنَّ لَيُرَى بَيَاضُ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ سَبْعِينَ حُلَّةً»[٣٠]، فأنّى مثل هذه في الحياة الدنيا؟!

الحاصل أنّ القول بأنّ بني آدم عليه السلام تزوّجوا من الجنّ والحور العين، فتناسلوا بذلك، ضعيف جدًّا، ولو قال قائله بأنّ اللّه خلق لهم أزواجًا من تراب كما خلق لآدم عليه السلام لكان أقوى، مع أنّه ضعيف أيضًا؛ لأنّ الظاهر من كتاب اللّه أنّ الخلق من تراب كان خصيصة لآدم عليه السلام، ولذلك يقول أكثر أهل العلم بأنّ زوجته خُلقت من ضلعه، ولم تُخلق من تراب؛ كما يدلّ عليه قول اللّه تعالى: ﴿وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا[٣١]، واللّه تعالى أعلم.

↑[١] . انظر: علل الشرائع لابن بابويه، ج١، ص١٧.
↑[٢] . النّساء/ ١
↑[٣] . قرب الإسناد للحميري، ص٣٦٦
↑[٤] . النّساء/ ٢٢
↑[٥] . النّساء/ ٢٣
↑[٦] . انظر: أحاديث يزيد بن أبي حبيب المصري (ضمن أحاديث الشيوخ الكبار)، ص٢٥؛ مسند أبي داود الطيالسي، ج١، ص١٣٢؛ الطبقات الكبرى لابن سعد، ج١، ص٤٢٣؛ مصنف ابن أبي شيبة، ج٦، ص٥٤٣؛ مسند أحمد، ج٢، ص١٥٨؛ سنن أبي داود، ج٣، ص٢٧؛ سنن النسائي، ج٦، ص٢٢٤.
↑[٧] . النّحل/ ٧٢
↑[٨] . الإسراء/ ٦٤
↑[٩] . المحاسن للبرقي، ج١، ص١٠٧؛ تفسير العياشي، ج٢، ص٢٩٩؛ ثواب الأعمال وعقابها لابن بابويه، ص٢٦٣
↑[١٠] . الكافي للكليني، ج٥، ص٥٠٣
↑[١١] . انظر: تفسير العياشي، ج٢، ص٢٩٩ و٣٠١.
↑[١٢] . انظر: الفقرتين ٧ و٨ من القول ١١٧.
↑[١٣] . الكافي للكليني، ج٢، ص٣٢٣
↑[١٤] . الجنّ/ ٦
↑[١٥] . السّجدة/ ١٧
↑[١٦] . الرحمن/ ٧٤
↑[١٧] . البقرة/ ٢٥
↑[١٨] . تفسير مجاهد، ص١٩٨
↑[١٩] . مسند أحمد، ج٢٦، ص١٢٦؛ التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (السفر الثاني)، ج١، ص٥٣١؛ السنة لابن أبي عاصم، ج١، ص٢٨٦؛ السنة لعبد اللّه بن أحمد، ج٢، ص٤٨٥؛ التوحيد لابن خزيمة، ج٢، ص٤٦٠؛ المعجم الكبير للطبراني، ج١٩، ص٢١٣؛ المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج٤، ص٦٠٥
↑[٢٠] . صفة الجنة لابن أبي الدنيا، ص١٩١؛ مسند الشاميين للطبراني، ج٢، ص٤٢٣؛ فوائد أبي أحمد الحاكم، ص١٢٠؛ صفة الجنة لأبي نعيم الأصبهاني، ج٢، ص٢٠٣
↑[٢١] . الجامع لمعمر بن راشد، ج١١، ص٤٢٠ و٤٢١
↑[٢٢] . مصنف ابن أبي شيبة، ج٧، ص٣٦؛ صفة الجنة لابن أبي الدنيا، ص١٩٨
↑[٢٣] . الزهد والرقائق لابن المبارك، ص٥٢٣؛ مصنف ابن أبي شيبة، ج٧، ص٣٠؛ مسند أحمد، ج٢، ص٤٥٢؛ سنن الترمذي، ج٤، ص٦٩٦؛ صفة الجنة لابن أبي الدنيا، ص١٨١؛ مسند أبي يعلى، ج١، ص٣٣٨
↑[٢٤] . الرّحمن/ ٢٦
↑[٢٥] . حديث علي بن حجر عن إسماعيل بن جعفر، ص١٦٨؛ مصنف ابن أبي شيبة، ج٧، ص٣٨؛ مسند أحمد، ج١٩، ص٤٢٥؛ صحيح البخاري، ج٤، ص١٧؛ سنن الترمذي، ج٤، ص١٨١؛ صفة الجنة لابن أبي الدنيا، ص١٣٩
↑[٢٦] . صفة الجنة لابن أبي الدنيا، ص٢٠١
↑[٢٧] . مسند أبي حنيفة (رواية الحصكفي)، الحديث ٢
↑[٢٨] . صفة الجنة لابن أبي الدنيا، ص٢٠٦
↑[٢٩] . مصنف ابن أبي شيبة، ج٧، ص٣٢
↑[٣٠] . الجامع لمعمر بن راشد، ج١١، ص٤١٤؛ مشيخة ابن طهمان، ص٨٦؛ تفسير عبد الرزاق، ج٣، ص١٣٧؛ الزهد لهناد بن السري، ج١، ص٥٤؛ سنن الترمذي، ج٤، ص٦٧٦؛ صحيح ابن حبان، ج٦، ص٢٤٧
↑[٣١] . النّساء/ ١
الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني قسم الإجابة على الأسئلة
المشاركة
شارك هذا مع أصدقائك، لتساهم في نشر العلم؛ فإنّ من شكر العلم تعليمه للآخرين.
البريد الإلكتروني
تلجرام
فيسبوك
تويتر
يمكنك أيضًا قراءة هذا باللغات التالية:
إذا كنت تجيد لغة أخرى، قم بترجمة هذا إليها، وأرسل لنا ترجمتك لنشرها على الموقع. [استمارة الترجمة]
كتابة السؤال
عزيزنا المستخدم! يمكنك كتابة سؤالك حول آراء السيّد العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى في النموذج أدناه وإرساله إلينا لتتمّ الإجابة عليه في هذا القسم.
ملاحظة: قد يتمّ نشر اسمك على الموقع كمؤلف للسؤال.
ملاحظة: نظرًا لأنّه سيتمّ إرسال ردّنا إلى بريدك الإلكترونيّ ولن يتمّ نشره بالضرورة على الموقع، فستحتاج إلى إدخال عنوانك بشكل صحيح.
يرجى ملاحظة ما يلي:
١ . ربما تمّت الإجابة على سؤالك على الموقع. لذلك، من الأفضل قراءة الأسئلة والأجوبة ذات الصلة أو استخدام ميزة البحث على الموقع قبل كتابة سؤالك.
٢ . تجنّب تسجيل وإرسال سؤال جديد قبل تلقّي الجواب على سؤالك السابق.
٣ . تجنّب تسجيل وإرسال أكثر من سؤال واحد في كلّ مرّة.
٤ . أولويّتنا هي الإجابة على الأسئلة ذات الصلة بالإمام المهديّ عليه السلام والتمهيد لظهوره؛ لأنّه الآن أكثر أهمّيّة من أيّ شيء.