الإثنين ١٣ رجب ١٤٤٦ هـ الموافق لـ ١٣ يناير/ كانون الثاني ٢٠٢٥ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الأسئلة والأجوبة: هل تجب الصلاة بعد دخول وقتها أم لا تجب إلّا في آخر وقتها؟ بعبارة أخرى، إذا مات أحد ساعة بعد الظهر قبل أن يصلّي صلاة الظهر، فهل يكون مأخوذًا بها؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٢. اضغط هنا لقراءته. جديد الشبهات والردود: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «فِتْنَةُ الْأَحْلَاسِ هِيَ فِتْنَةُ هَرَبٍ وَحَرَبٍ، ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ، دَخَلُهَا أَوْ دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي، وَلَيْسَ مِنِّي». سؤالي هو: كيف يكون رجل من أهل بيت النبيّ، ودخن فتنة السراء أو دخلها من تحت قدميه، وأهل بيت النبيّ حسب رأي الهاشمي الخراساني كلّهم معصومون؟! ثمّ كيف يُفهم قول النبيّ: «يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي، وَلَيْسَ مِنِّي»، رغم قوله أنّه رجل من أهل بيته؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر مقالة جديدة بعنوان «مقال حول كتاب <تنبيه الغافلين على أنّ في الأرض خليفة للّه ربّ العالمين> للعلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى» بقلم «حسن الميرزائي». اضغط هنا لقراءتها. جديد الكتب: تمّ نشر الطبعة الخامسة من الكتاب القيّم «الكلم الطّيّب؛ مجموعة رسائل السّيّد العلامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading
سؤال وجواب
 

من خلال دراسة السنّة النبويّة الشريفة نستنتج أنّ اللّه غنيّ، وقد أورث المسلمين المال، وساوى بينهم، وجعل بيت مالهم للصغير والكبير، فلا ينبغي أن يكون فيهم فقير واحد، وهذا تفسير يحييهم به اللّه حياة طيبة، ولكن هناك تفسير آخر يقدّمه بعض المفسّرين، وهو أنّ اللّه يبسط الرزق لمن يشاء، ويجعل من يشاء فقيرًا، وعليه فإنّ فقر بعض الناس قضاء محتوم لا بدّ منه، ويجب عليهم الصبر؛ كأنّهم يريدون أن يخدّروا بذلك عقول الناس! فما هو التفسير الصحيح في هذا الباب؟

إنّ اللّه يجعل بعض عباده أغنى من بعض، لما يقتضيه اختلاف مواهبهم ومساعيهم؛ كما قال تعالى: ﴿اللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ[١]، ولكنّه لا يرضى لأحد منهم الفقر، بمعنى عدم الإستطاعة لتأمين الضروريّات؛ لأنّه ظلم، وهو لا يرضى لعباده الظلم؛ كما قال تعالى: ﴿وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ[٢]، وعليه فلا يصحّ القول بأنّه يجعل من يشاء فقيرًا، إلّا على سبيل القول بأنّه يعذّب من يشاء، مع الإلتفات إلى أنّ مشيئته عادلة؛ كما قال تعالى: ﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا[٣]. بعبارة أخرى، ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ[٤]، ولذلك كلّ ما يوجد في الناس من مظاهر الظلم فهو بما قدّمت أيديهم مباشرةً أو من خلال تسليط ظالم عليهم؛ كما قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ[٥]، وقال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ[٦]، ولا شكّ أنّ الفقر من مظاهر الظلم؛ لأنّ اللّه قد خلق للإنسان كلّ ما يحتاج إليه في الحياة الدنيا، وجعل له إليه سبيلًا، وهداه السبيل بواسطة العقل والشرع؛ فإن افتقر بعد ذلك لم يكن له على اللّه حجّة؛ لأنّه لم يظلمه، ولكنّه ظلم نفسه، إذ قصّر في معرفة السبيل أو سلوكها، ومفتاح السبيل أمر واحد، وهو ولاية خليفة اللّه في الأرض؛ لأنّه إذا تولّى حكم بين الناس بالحقّ ولم يتّبع الهوى؛ كما قال تعالى: ﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى[٧]؛ فيقوم في ولايته العدل، ويزول الظلم في جميع مظاهره، حتّى تملأ الأرض قسطًا وغناءً؛ كما أخبر عن ذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، فقال: «يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا، كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا»[٨]، وقال: «يَحْثِي الْمَالَ حَثْيًا، وَلَا يَعُدُّهُ عَدًّا»[٩]، ولذلك يجب على الناس تولية خليفة اللّه في الأرض بدلًا من الرؤساء والملوك، وهي تتمّ إذا تركوا طاعتهم وحمايتهم لطاعته وحمايته، ووفّروا له ما يحتاج إليه من العِدّة والعُدّة، حتّى يتمكّن من الخروج فيهم؛ فقد سبقت من اللّه كلمة أنّه ﴿لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[١٠]؛ فمن المحال أن يخرج فيهم خليفة اللّه في الأرض ماداموا غير مستعدّين لطاعته وحمايته، ولو بلغ منهم الضُّرّ كلّ مبلغ؛ كما يناديهم المنصور، فيقول:

أَيُّهَا النَّاسُ! اطْلُبُوا الْإِمَامَ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ لَكُمْ -يَعْنِي الْمَهْدِيَّ- لَعَلَّكُمْ تَجِدُونَهُ؛ فَإِنَّهُ يُقْحِلُ الْجَهْلَ، وَيُزِيلُ الْفَقْرَ، وَيَسْتَأْصِلُ الظُّلْمَ، وَيُخْرِجُ الْغَمَّ مِنْ بُيُوتِكُمْ، وَلَنْ تَجِدُوهُ حَتَّى تُشَمِّرُوا وَتَجْتَمِعُوا لِنُصْرَتِهِ.[١١]

ويقول:

أَلَيْسَ فِيكُمْ أَحْرَارٌ يَجْتَمِعُونَ لِنَصْرِ هَذَا الرَّجُلِ، لَعَلَّهُ يُعَرِّفُهُمْ نَفْسَهُ؟! فَوَاللَّهِ لَئِنِ اجْتَمَعَ مِنْكُمْ عِدَّةٌ كَافِيَةٌ يَنْصُرُونَهُ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، وَيَكُونُ هُوَ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَأَوْلَادِهِمْ، لَيُعَرِّفَنَّهُمْ نَفْسَهُ وَلَيَقُودَنَّهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، لَكِنَّ الْوَاقِعَ أَنَّهُ لَا خَيْرَ فِيكُمْ! قَدْ نَفَذَ حُبُّ الْعُجُولِ إِلَى قُلُوبِكُمْ، وَرَسَخَتْ عِبَادَةُ الْأَوْثَانِ فِي رُؤُوسِكُمْ، حَتَّى كَأَنَّكُمْ مَسْحُورُونَ![١٢]

ويقول:

إِيَّاكُمْ أَنْ تُفَوِّضُوا هِدَايَتَكُمْ إِلَى غَيْرِ الْمَهْدِيِّ؛ فَإِنَّهُ لَا أَحَدَ يَسْأَلُ الْأَعْمَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَيُبْحِرُ بِسَفِينَةٍ مَخْرُوقَةٍ! فَهَلْ تَبْغُونَ حُكُومَةً غَيْرَ حُكُومَةِ اللَّهِ؟! وَالْعَدْلُ لَا يُوجَدُ إِلَّا فِي حُكُومَةِ اللَّهِ؛ الْحُكُومَةِ الَّتِي تَتَحَقَّقُ عَلَى يَدَيْ خَلِيفَتِهِ الْمَهْدِيِّ، لَا عَلَى يَدَيْ غَيْرِهِ، وَالْخُلَفَاءُ وَالْمُلُوكُ وَالْفُقَهَاءُ فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ، غَيْرَ أَنَّهُمْ يَخْتَلِفُونَ فِي طَرِيقَةِ الظُّلْمِ، وَبَعْضُهُمْ يَضْطَهِدُونَ أَكْثَرَ مِنْ بَعْضٍ؛ كَأَمْثَالِ الْقَاتِلِينَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ كُلُّهُمْ، إِلَّا أَنَّ بَعْضَهُمْ يَخْنُقُونَ، وَبَعْضَهُمْ يَذْبَحُونَ، وَبَعْضَهُمْ يَسْقُونَ السَّمَّ! اسْتَمِعُوا لِقَوْلِي؛ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَسْمَعُوا قَوْلًا أَحْسَنَ مِنْ ذَلِكَ: إِنَّ دُنْيَاكُمْ لَنْ تَسْتَقِيمَ إِلَّا بِالْعَدْلِ، وَآخِرَتَكُمْ لَنْ تَصْلُحَ إِلَّا بِالْعَدْلِ، وَالْعَدْلَ لَنْ يُمْكِنَ إِلَّا بِحُكُومَةِ الْمَهْدِيِّ، وَحُكُومَةَ الْمَهْدِيِّ لَنْ تَتَشَكَّلَ إِلَّا بِتَعَاوُنٍ مِنْكُمْ، وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لَا يَعْلَمُونَ![١٣]

ويقول:

أَتَحْسَبُونَ أَنَّكُمْ فِي غَيْبَتِهِ تَرَوْنَ عَدْلًا وَتَنْجَحُونَ؟! أَمْ تَحْسَبُونَ أَنَّكُمْ فِي غَيْبَتِهِ تَجِدُونَ أَمْنًا وَتَسْعَدُونَ؟! لَا وَاللَّهِ، ثُمَّ لَا وَاللَّهِ، بَلْ تَدْخُلُونَ الْقُبُورَ خَائِبِينَ، كَمَا دَخَلَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ؛ لِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ فِي غَيْبَةِ خَلِيفَتِهِ خَيْرًا، وَلَمْ يَخْلُقْ فِي دَوْلَةِ غَيْرِهِ بَرَكَةً! أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: فِي غَيْبَتِهِ، سَتَلْصَقُ بُطُونُكُمْ بِظُهُورِكُمْ، وَتَفْتَرِشُونَ الشَّوْكَ! تَسْتَشِيطُونَ غَضَبًا، وَتَتَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ غُدُوًّا وَعَشِيًّا! سَوْفَ تُهْجَرُ مَسَاكِنُكُمْ، وَتُعَطَّلُ أَسْوَاقُكُمْ! تَحْسَكُ الْمَزَارِعُ، وَتَيْبَسُ أَشْجَارُ الْفَوَاكِهِ! تَفَرَّقُ قُطْعَانُ الْأَنْعَامُ، وَلَنْ يُوجَدَ مَنْ يَجْمَعُهَا! يَقْمَلُ رُؤُوسُكُمْ، وَتَتْرَبُ أَيْدِيكُمْ! تُصْبِحُ مُدُنُكُمْ مُدَمَّرَةً، وَقُرَاكُمْ مَتْرُوكَةً! لَنْ يَعْبُرَ أَحَدٌ أَزِقَّتَكُمْ، وَلَنْ يَطْرَقَ أَحَدٌ أَبْوَابَكُمْ! لَنْ يَكُونَ فِي قَنَوَاتِكُمْ مَاءٌ، وَتُعَشِّشُ فِي آبَارِكُمْ الثَّعَابِينُ! يَتَجَوَّلُ فِي مَيَادِينِكُمُ الذِّئَابُ، وَيَنْعَقُ عَلَى أَبْرَاجِكُمُ الْأَبْوَامُ! تَنْسَجُ عَلَى نَوَافِذِكُمُ الْعَنَاكِبُ، وَتَنِقُّ فِي حِيَاضِكُمُ الضَّفَادِعُ! تَسْكُنُونَ الْأَوْدِيَةَ الْمُظْلِمَةَ، وَتَأْوُونَ إِلَى قِمَمِ الْجِبَالِ! تَخْتَبِئُونَ فِي شُقُوقِ الصُّخُورِ، وَتُجَالِسُونَ أَوْزَاغَ الصَّحْرَاءِ! يَتَصَاعَدُ مِنْ بُلْدَانِكُمُ الدُّخَانُ، وَلَنْ تُطْفَأَ نَارُهَا! يَتَسَلَّطُ عَلَيْكُمُ الْأَعْدَاءُ، وَيَأْكُلُكُمْ شَيَاطِينُ الْمَغْرِبِ وَالْمَشْرِقِ! لَنْ يَسْمَعُوا إِلَى رُغَاءِ أَطْفَالِكُمْ، وَلَنْ يَرْحَمُوا أَشْيَاخَكُمُ الْمُقْعَدِينَ! يَقْتَسِمُونَ أَمْوَالَكُمْ، وَيَقْتَرِعُونَ عَلَى نِسَائِكُمْ! ... فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيْسَ مَا أَقُولُهُ شِعْرًا، وَلَا إِغْرَاقًا فِي الْقَوْلِ. عَنْ قَرِيبٍ يَغْلِي مِرْجَلُ الْعَالَمِ، وَيَطْغَى نَهْرُ الزَّمَانِ، فَيُحَرِّكُ طَاحُونَةَ الْفِتْنَةِ، وَيُدِيرُ رَحَى الْفَوْضَى! الْخَطَرَ! الْخَطَرَ! اعْلَمُوا أَنَّهُمْ لَنْ يَرْحَمُوا مِنْكُمْ أَحَدًا! سَيَأْتُونَ حَتَّى بِأَكْثَرِكُمُ اعْتِزَالًا، فَيَأْخُذُونَ مِنْهُ لَبَنَهُ وَزَبَدَهُ! حِينَمَا يَهْوِي مِنْجَلُ الْفِتْنَةِ، يُحْصَدُ الْقَائِمُ وَيُحْطَمُ الْقَاعِدُ! الْخَطَرَ! الْخَطَرَ! فَخُذُوا دِينَكُمْ وَفِرُّوا مَا دَامَتِ الْفُرْصَةُ سَانِحَةً لَكُمْ! إِنْ وَجَدْتُمُ الْحَقَّ مَعِي فَأْتُونِي وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ؛ فَإِنِّي سَأَقُودُكُمْ إِلَى الْمَهْدِيِّ، وَإِنْ كَرِهْتُمُونِي وَأَبَيْتُمْ أَنْ تَأْتُونِي، فَاذْهَبُوا وَابْتَعِدُوا مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا؛ لِأَنَّهُمْ وَاللَّهِ، حَتَّى لَوْ تَوَارَيْتُمْ خَلْفَ نُجُومِ السَّمَاءِ، سَيَعْثِرُونَ عَلَيْكُمْ، وَيَأْتُونَ بِكُمْ، وَيُخْزُونَكُمْ؛ لِأَنَّ الْأَمْرَ لَيْسَ بِالْيَسِيرِ كَمَا زَعَمْتُمْ، لَكِنَّهُ بَلِيَّةٌ عَظِيمَةٌ، تُجْزِعُ الْكَبِيرَ، وَتُسْهِرُ الصَّغِيرَ.[١٤]

صدق واللّه، وأدّى حقّ النصيحة، ونحن على ذلك من الشاهدين.

↑[١] . النّحل/ ٧١
↑[٢] . غافر/ ٣١
↑[٣] . النّساء/ ١٤٧
↑[٤] . النّساء/ ٤٠
↑[٥] . يونس/ ٤٤
↑[٦] . الأنعام/ ١٢٩
↑[٧] . ص/ ٢٦
↑[٨] . الجامع لمعمر بن راشد، ج١١، ص٣٧١؛ الفتن لنعيم بن حماد، ج١، ص٣٥٩؛ مصنف ابن أبي شيبة، ج٧، ص٥١٤؛ مسند أحمد، ج١٧، ص٢١٠؛ سنن أبي داود، ج٤، ص١٠٦؛ مسند البزار، ج٥، ص٢٢٥؛ تاريخ واسط لبحشل، ص١٣٥؛ مسند أبي يعلى، ج٢، ص٣٦٧؛ الكنى والأسماء للدولابي، ج١، ص٣٢٧؛ المسند للشاشي، ج٢، ص١١٠؛ صحيح ابن حبان، ج٦، ص٩٥
↑[٩] . الفتن لنعيم بن حماد، ج١، ص٣٥٨؛ مسند أحمد، ج١٧، ص٤٣٩؛ صحيح مسلم، ج٨، ص١٨٤؛ مسند أبي يعلى، ج٢، ص٤٧٠؛ مستخرج أبي عوانة، ج٢٢، ص١٣٠؛ صحيح ابن حبان، ج٦، ص٧٣؛ المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج٤، ص٥٠١؛ السنن الواردة في الفتن للداني، ج٥، ص١٠٥٣
↑[١٠] . الرّعد/ ١١
↑[١٤] . فقرة من القول ١
الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني قسم الإجابة على الأسئلة
المشاركة
شارك هذا مع أصدقائك، لتساعد في نشر المعرفة. إنّ من شكر العلم تعليمه للآخرين.
البريد الإلكتروني
تلجرام
فيسبوك
تويتر
إذا كنت معتادًا على لغة أخرى، يمكنك ترجمة هذا إليها. [استمارة الترجمة]
كتابة السؤال
عزيزنا المستخدم! يمكنك كتابة سؤالك حول آراء السيّد العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى في النموذج أدناه وإرساله إلينا لتتمّ الإجابة عليه في هذا القسم.
ملاحظة: قد يتمّ نشر اسمك على الموقع كمؤلف للسؤال.
ملاحظة: نظرًا لأنّه سيتمّ إرسال ردّنا إلى بريدك الإلكترونيّ ولن يتمّ نشره بالضرورة على الموقع، فستحتاج إلى إدخال عنوانك بشكل صحيح.
يرجى ملاحظة ما يلي:
١ . ربما تمّت الإجابة على سؤالك على الموقع. لذلك، من الأفضل قراءة الأسئلة والأجوبة ذات الصلة أو استخدام ميزة البحث على الموقع قبل كتابة سؤالك.
٢ . تجنّب تسجيل وإرسال سؤال جديد قبل تلقّي الجواب على سؤالك السابق.
٣ . تجنّب تسجيل وإرسال أكثر من سؤال واحد في كلّ مرّة.
٤ . أولويّتنا هي الإجابة على الأسئلة ذات الصلة بالإمام المهديّ عليه السلام والتمهيد لظهوره؛ لأنّه الآن أكثر أهمّيّة من أيّ شيء.