الأربعاء ٦ جمادى الآخرة ١٤٤٢ هـ المعادل لـ ٢٠ يناير/ كانون الثاني ٢٠٢١ م
العربية
فارسی
English
Точикӣ
Русский
الرئيسية
التعريف
الكتب
الرسائل
الأقوال
الدروس
الأسئلة والأجوبة
الإنتقادات والمراجعات
المقالات والملاحظات
الصور والأفلام
العضوية
(١٢٤) أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّالِقَانِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِلْمَنْصُورِ: لَقَدْ حَيَّرَتْنِي آيَةٌ فِي الْقُرْآنِ! قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قُلْتُ: قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى:
﴿
فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ ۚ
﴾
[التّغابن/ ٢]، فَأَيْنَ الضَّالُّ الَّذِي لَيْسَ بِكَافِرٍ وَلَا مُؤْمِنٍ؟! قَالَ: يَا أَحْمَدُ! إِنَّ النَّاسَ كَانُوا أُمَّتَيْنِ مَا دَامَ فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أُمَّةً كَافِرَةً وَأُمَّةً مُؤْمِنَةً، فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَصْبَحُوا ثَلَاثَ أُمَمٍ: أُمَّةً كَافِرَةً وَأُمَّةً ضَالَّةً وَأُمَّةً مُؤْمِنَةً، وَلَا يَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى يَأْتِيَهُمُ الْمَهْدِيُّ، فَإِذَا أَتَاهُمُ الْمَهْدِيُّ أَصْبَحُوا أُمَّتَيْنِ كَمَا كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أُمَّةً كَافِرَةً وَأُمَّةً مُؤْمِنَةً، قُلْتُ: لِمَ ذَلِكَ؟ قَالَ: لِأَنَّهُ يَأْتِيهِمْ بِآيَةٍ مِنَ اللَّهِ كَمَا أَتَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَمَنْ صَدَّقَهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ كَذَّبَهُ فَهُوَ كَافِرٌ، قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَرَّجْتَ عَنِّي فَرَّجَ اللَّهُ عَنْكَ! [نبذة من القول ٣٦ من أقوال المنصور الهاشمي الخراساني
حفظه اللّه تعالى
]
الأسئلة والأجوبة
الذهاب
إلى كود
الذهاب
إلى رقم
البداية
/
السابق
١
التالي
/
النهاية
الذهاب
إلى صفحة
الأسئلة والأجوبة حول
ضرورة وصفات خليفة اللّه
الكود
الرقم
الكود
موضوع ونص السؤال
كاتب السؤال
تاريخ السؤال
التعليق
٢
٦٢
المقدّمات؛ العلم؛ وجوب وكيفيّة اكتساب العلم (الإجتهاد)
في علوم وتقنيات مثل الهندسة والزراعة والإدارة والإقتصاد وغير ذلك، ممّا يتمّ فيه تقديم فرضيّات ونظريّات وقواعد وقوانين، عادة ما يتمّ قبول إجماع مجموعة من الخبراء. السؤال هو هل في هذه العلوم والتقنيات يجب الرجوع إلى خليفة اللّه كما في العقائد والأحكام الدّينيّة؟ هل الإجماع غير معتبر في هذه العلوم والتقنيات أيضًا؟
علي راضي
١٤٣٧/٢/١
١
٢٢
المقدّمات؛ العلم؛ موانع اكتساب العلم؛ التقليد
في زمن النبيّ وخلفائه، كان كثير من الناس يعيشون في بلاد بعيدة عنهم، ولم يكونوا يتمكّنون من الوصول إليهم ليتعلّموا منهم دينهم ويسألوهم عن عقائده وأحكامه. لهذا السبب، كان النبيّ وخلفاؤه ينصّبون رجلًا بصفة نائبهم في تلك البلاد ليرجع إليه الناس ويأخذوا منه دينهم. السؤال هو هل كان ذلك الرجل معصومًا؟ ألم يكن من الممكن أن يخطأ في إجابة الناس؟ فكيف كان الناس لا يضلّون في دينهم؟ وكيف كانت هداية اللّه تصل إليهم بدون نقص أو عيب على الرغم من وجود وسيط غير معصوم؟
شاطئ الحرّيّة
١٤٣٦/٧/٢٦
الذهاب
إلى كود
الذهاب
إلى رقم
البداية
/
السابق
١
التالي
/
النهاية
الذهاب
إلى صفحة
حمل مجموعة الأسئلة والأجوبة
لا مانع من أيّ استخدام أو اقتباس من محتويات هذا الموقع مع ذكر المصدر.
×
الدخول إلى الموقع
حفظ
هل نسيت الرمز؟
العضوية
الغاء
×
الاشتراك في النشرة الإخبارية
الرجاء إدخال الحروف والأرقام المكتوبة في الصورة.