نحمد اللّه على أن وفّقنا لاتّخاذ خطوة أخرى في طريق نشر تعاليم الإسلام الحقيقيّ وتعريف العالمين بالدّين الخالص في هذا القرن المليء بالفتنة من خلال نشر عمل آخر من الأعمال المنيرة والمحيية لعبده الصالح السيّد العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى.
الكتاب القادم الذي يحمل الإسم القرآنيّ «الْكَلِمُ الطَّيِّبُ»، هو كنز ثمين من الرسائل التي كتبها السيّد العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى لتلاميذه وسائر الناس، وجمعها ودوّنها مكتبه في شكل كتاب، لتكون قرّة عين لطلبة العلم وسببًا لتزكية المسلمين في العالم.
إنّ انسجام وتشابه هذه الكتابات مع كتابات الأنبياء والصدّيقين لا يخفى على أيّ قارئ منصف خبير، وقد نشأ ذلك عن انسجام وتشابه فكر هذا الإنسان العظيم وأخلاقه وروحه مع فكرهم وأخلاقهم وروحهم، ويكشف عن تكوّن شخصيّته بناءً على اتّباعهم التامّ، ويلقي الضوء على أنّه رجل من جنسهم ويسير على خطاهم؛ كما أنّه ليست أقواله ورسائله فقطّ من نوع أقوالهم ورسائلهم، بل إنّ حركته العمليّة أيضًا هي استمرار لحركتهم العمليّة لإقامة الإسلام الحقيقيّ في العالم ومحاربة الظلم والبدع. من المأمول أن تساعد هذه المجموعة المليئة بالحِكَم والمواعظ في إصلاح عقائد وأعمال مسلمي العالم في هذا القرن المضطرب.
من الجدير بالذكر أنّ هذه المجموعة يتمّ تحديثها من حين لآخر وبالتالي، من المناسب للقرّاء متابعتها واستلام أحدث إصدار منها إن شاء اللّه.
ندعو جميع الذين يعلمون قيمة هذه المجموعة القيّمة لمساعدتنا على ترجمتها وطباعتها ونشرها بين المسلمين في العالم.
للإتّصال بنا والوصول إلى سائر الأعمال المنشورة، قم بزيارة الموقع: www.alkhorasani.com.
الكتاب الكريم المسمّى بـ«العودة إلى الإسلام» هو أثر ممتاز قيّم ثوريّ في مجال الدّراسات الإسلاميّة، يدعو إلى إقامة الإسلام الكامل والخالص في جميع أنحاء العالم، بنقد عقلانيّ للقراءة الحاليّة للإسلام، وإعادة تعريف لمبادئه ومصادره، مع باثولوجيا تاريخيّة لعقائد المسلمين وأعمالهم، استنادًا إلى يقينيّات الإسلام ومسلّماته، بمنأى عن الإفتراضات المسبّقة والمناهج الظنّيّة. المؤلّف الحكيم لهذا الكتاب السيّد العلامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى، بعبقريّته الإلهيّة المتميّزة التي لا تخفى على أهل الدّقّة والفراسة،...
الكتاب الكريم المسمّى بـ«العودة إلى الإسلام» هو أثر ممتاز قيّم ثوريّ في مجال الدّراسات الإسلاميّة، يدعو إلى إقامة الإسلام الكامل والخالص في جميع أنحاء العالم، بنقد عقلانيّ للقراءة الحاليّة للإسلام، وإعادة تعريف لمبادئه ومصادره، مع باثولوجيا تاريخيّة لعقائد المسلمين وأعمالهم، استنادًا إلى يقينيّات الإسلام ومسلّماته، بمنأى عن الإفتراضات المسبّقة والمناهج الظنّيّة. المؤلّف الحكيم لهذا الكتاب السيّد العلامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى، بعبقريّته الإلهيّة المتميّزة التي لا تخفى على أهل الدّقّة والفراسة، يقدّم أهمّ المباحث العلميّة والتخصّصيّة حول الإسلام، بعبارات واضحة ومفهومة لعامّة المسلمين، ويحرّر أعمق معارف الإسلام وأدقّها بأبسط الأساليب وأجلاها، معرضًا عن الإصطلاحات المتداولة وممتنعًا عن اللعب بالألفاظ والثرثرة الشائعة، ويظهر في هيئة مسلم حنيف بتجرّد كامل عن جميع الفرق والمذاهب المختلفة وتحرّر شجاع من الإطارات والتيّارات السّياسيّة، ويوصل معه إخوانه المرافقين وأخواته المرافقات من كلّ فرقة ومذهب وبلد من أرض معرفة الدّين إلى سمائها؛ لأنّه يضع جانبًا جميع القبليّات الإسلاميّة ويبدأ من المبادئ الأولى، ثمّ في رحلته العلميّة والمعرفيّة الطويلة بحذاء العقل، في ضوء كتاب اللّه الذي يسعى نوره بين يديه كسراج منير، يصل إلى أسمى العلوم والمعارف الإسلاميّة، وفي خلال ذلك لا يكتفي أبدًا ببيان الكلّيّات والمفاهيم المجرّدة، ولكن ببصيرة ومعرفة كاملة بأهل زمانه، يكتشف ويعرّف مصاديقها العينيّة والواقعيّة في العالم الإسلاميّ، ولا يخالجه خوف من كشف السّتار عن أخطاء المسلمين وزلّاتهم بطريقة ناصحة وإصلاحيّة.
لا شكّ أنّه قد كتب بأفكاره السّامية والعميقة كتابًا يستطيع إيقاظ المسلمين في العالم وإعادتهم إلى الإسلام الخالص وتحريرهم من ذلّتهم ومسكنتهم الحاليّة؛ كتابًا يشقّ جسم الأمّة الإسلاميّة المريض والمؤلم بسكّين نقده الشّحيذ ويعلن جذر إخفاقاتها واضطراباتها بلهجة حاسمة وشجاعة لا مثيل لها؛ كتابًا يكشف عن الواقع المؤسف للعالم الإسلاميّ كما هو موجود ويتحدّث عن الحقيقة المفقودة للإسلام كما يجب أن يكون؛ كتابًا لا ينتمي إلى مذهب أو بلد خاصّ، ولكن إلى الإسلام الأصليّ وجميع أتباعه في جميع أنحاء العالم، ويصطحب كلّ مسلم حرّ ومستنير من كلّ مذهب وبلد، وينادي للصّحوة الإسلاميّة والعودة إلى تعاليم الإسلام الأصليّة والمنسيّة كنداء من السّماء يتردّد صداه في مشارق الأرض ومغاربها.
بناء على هذا، فإنّا ندعو كلّ من يدرك قيمة هذه المدرسة والأيديولوجيّة الإسلاميّة لمساعدتنا على ترجمتها وطبعها ونشرها بين المسلمين في العالم؛ لأنّ هذا العمل، مع وجود المعارضات والمضايقات المختلفة، عمل صعب ومرهق للغاية، وليس في وسع هذا المكتب المستقلّ الشعبيّ أساسًا مع طاقته القليلة وبضاعته المزجاة.
للإتّصال بنا والوصول إلى شروح الكتاب وترجماته والأسئلة والأجوبة والشبهات والردود المتعلّقة به، قم بزيارة الموقع: www.alkhorasani.com.
الكتاب الكريم «هندسة العدل»، هو حكاية جميلة وممتعة لحوار علميّ وثوريّ مع العالم المصلح السيّد المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى صاحب الكتاب الكريم «العودة إلى الإسلام»، أجراه أحد أصحابه في جلستين، ودوّنه جماعة من تلاميذه في مكتبه بأسلوب بديع وأدبيّ، وعرضوه عليه.
موضوع هذا الحوار العلميّ والثوريّ هو تصميم «العدل» على أنّه مقصود الإسلام، مع باثولوجيّة غير مسبوقة في مجال مشاكل العالم،...
الكتاب الكريم «هندسة العدل»، هو حكاية جميلة وممتعة لحوار علميّ وثوريّ مع العالم المصلح السيّد المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى صاحب الكتاب الكريم «العودة إلى الإسلام»، أجراه أحد أصحابه في جلستين، ودوّنه جماعة من تلاميذه في مكتبه بأسلوب بديع وأدبيّ، وعرضوه عليه.
موضوع هذا الحوار العلميّ والثوريّ هو تصميم «العدل» على أنّه مقصود الإسلام، مع باثولوجيّة غير مسبوقة في مجال مشاكل العالم، وتحليل دقيق وعميق جدًّا لـ«الحكومة الإسلاميّة» والدور المتبادل بين «المهديّ» و«الناس». هذا العمل الفريد الذي ينبغي اعتباره بحقٍّ مدرسة وأيديولوجيّة فطريّة وإسلاميّة، على الرغم من صغر حجمه، هو من القيمة العلميّة والثوريّة بحيث يستطيع أن يحدث إصلاحات جوهريّة في قراءة المسلمين الرسميّة للإسلام، ويغيّر العديد من معادلاتهم الثقافيّة والسياسيّة، ويوجّه حركاتهم الفرديّة والإجتماعيّة نحو خليفة اللّه في الأرض؛ لأنّ هذا الخطاب، بالإعتماد على أصول عقليّة وقوانين طبيعيّة وسنن تاريخيّة، والإنسجام التامّ مع آيات القرآن والأحاديث المتواترة، والإستخدام للتعابير والكلمات المألوفة، والإبتعاد عن أيّ تكلّف وثرثرة، يبيّن للناس الطريق إلى السعادة والكمال، ويعلّمهم ماهيّة العدل -ضالّة الأعصار كلّها- وطريقة الحصول عليه، ويفتح لهم نافذة جديدة على مستقبل مشرق.
من نواحٍ عديدة، يمكن اعتبار هذا الكتاب مكمّلًا لكتاب «العودة إلى الإسلام»، أو خطّة شاملة لتفعيله؛ لأنّه بوزن وإتقان فوق عاديّين، يشرح استراتيجيّة الثورة العالميّة، ويرسم خارطة الطريق لتمهيد حكومة المهديّ، ويوضح عمليّة الإنتقال من عصر الظلم المظلم إلى عصر العدل اللامع خطوة بخطوة، وفي نفس الوقت، يدلّ على العظمة العلميّة للعالم الكامل الذي هذا الكنز الحِكميّ هو نتيجة مجلسين من مجالسه!
بناء على هذا، ينبغي لكلّ من يفهم قيمة هذا الخطاب الإسلاميّ المبارك أن يساعدنا على ترجمته وطبعه ونشره بين المسلمين في العالم؛ لأنّ ذلك، مع وجود المعارضات والمضايقات المختلفة، عمل صعب ومرهق للغاية، وليس في وسع هذا المكتب المستقلّ الشعبيّ أساسًا مع طاقته القليلة وبضاعته المزجاة. لعلّ ذلك يهيّئ الظروف من الناحية النظريّة لحاكميّة خليفة اللّه في الأرض، ويُعدّ المسلمين لدخول مجال العمل بهدف تنفيذ هذا البرنامج الإسلاميّ.
للإتّصال بنا والوصول إلى شروح الكتاب وترجماته والأسئلة والأجوبة والشبهات والردود المتعلّقة به، قم بزيارة الموقع: www.alkhorasani.com.
هذا الكتاب دروس من جنابه في «أنّ الأرض لا تخلو من رجل عالم بالدّين كلّه، جعله اللّه فيها خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره». دروس السيّد العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى غايتها تزكية الناس وتعليمهم الكتاب والحكمة، وأساسها ومحورها القرآن والسنّة، وموضوعها العقائد والأحكام والأخلاق الإسلاميّة، وقد اخترنا منها ما يتعلّق بأهمّ القضايا وأشدّها ابتلاءً في زماننا، ورتّبناها بما يسهّل على القارئ المراجعة والمطالعة، وعلّقنا عليها بذكر المصادر وشيء من التوضيح عند الإقتضاء...
هذا الكتاب دروس من جنابه في «أنّ الأرض لا تخلو من رجل عالم بالدّين كلّه، جعله اللّه فيها خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره». دروس السيّد العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى غايتها تزكية الناس وتعليمهم الكتاب والحكمة، وأساسها ومحورها القرآن والسنّة، وموضوعها العقائد والأحكام والأخلاق الإسلاميّة، وقد اخترنا منها ما يتعلّق بأهمّ القضايا وأشدّها ابتلاءً في زماننا، ورتّبناها بما يسهّل على القارئ المراجعة والمطالعة، وعلّقنا عليها بذكر المصادر وشيء من التوضيح عند الإقتضاء.
سألنا بعض المؤمنين أن نظهر رأي سيّدنا العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى في صحيحي البخاريّ ومسلم، ونشرحه مبسوطًا بالأدلّة الكافية، ليكون تنبيهًا للغافلين، وتعليمًا للجاهلين، وتحذيرًا للمقلّدين المتعصّبين، فأجبناه إلى ذلك، وكتبنا ما سأل، مع ضيق الوقت وكثرة الشواغل، لأهمّيّة الموضوع، ودوره في إصلاح عقائد المسلمين وأعمالهم الفاسدة، وهو تنبيهات ثلاثة...
سألنا بعض المؤمنين أن نظهر رأي سيّدنا العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى في صحيحي البخاريّ ومسلم، ونشرحه مبسوطًا بالأدلّة الكافية، ليكون تنبيهًا للغافلين، وتعليمًا للجاهلين، وتحذيرًا للمقلّدين المتعصّبين، فأجبناه إلى ذلك، وكتبنا ما سأل، مع ضيق الوقت وكثرة الشواغل، لأهمّيّة الموضوع، ودوره في إصلاح عقائد المسلمين وأعمالهم الفاسدة، وهو تنبيهات ثلاثة.
سألنا بعض المؤمنين عن رأي سيّدنا العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى حول المدّعين الذين يعتبرون أنفسهم في الوقت الحاضر أولاد الإمام المهديّ عليه السلام ونوّابه ورسله، مستشهدين بالأحلام ومتأوّلين لبعض أخبار الآحاد، فكتبنا له...
سألنا بعض المؤمنين عن رأي سيّدنا العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى حول المدّعين الذين يعتبرون أنفسهم في الوقت الحاضر أولاد الإمام المهديّ عليه السلام ونوّابه ورسله، مستشهدين بالأحلام ومتأوّلين لبعض أخبار الآحاد، فكتبنا له.