الحديث ١
من ترك الإمام هلك ومن لزمه نجا.
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ [ت٣٨١هـ] فِي «كَمَالِ الدِّينِ وَتَمَامِ النِّعْمَةِ»[١]، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، وَصَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، جَمِيعًا عَنْ ذَرِيحٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ -يَعْنِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
«وَاللَّهِ مَا تَرَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْأَرْضَ قَطُّ مُنْذُ قَبَضَ آدَمَ إِلَّا وَفِيهَا إِمَامٌ يُهْتَدَى بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَهُوَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ، مَنْ تَرَكَهُ هَلَكَ وَمَنْ لَزِمَهُ نَجَا، حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ».
↑[١] . كمال الدين وتمام النعمة لابن بابويه، ص٢٣٠
