الآية ٣
وجوب سؤال الرّسول وقومه، وهم أهل بيته.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ﴾[١]
ملاحظة
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ الْمَنْصُورَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ﴾، فَقَالَ: مَا أَبْيَنَهُ! إِنَّ الْقُرْآنَ ذِكْرٌ لِلنَّبِيِّ وَقَوْمِهِ، وَهُمْ يُسْأَلُونَ عَنِ الْقُرْآنِ، قُلْتُ: مَنْ أَرَادَ بِقَوْمِ النَّبِيِّ؟ قَالَ: أَهْلَ بَيْتِهِ، فَإِنَّ فِي بَيْتِهِمْ نَزَلَ الْقُرْآنُ، وَمِنْ عِنْدِهِمْ خَرَجَ إِلَى النَّاسِ عِلْمُهُ، فَهُمْ أَوْلَى بِأَنْ يُسْأَلُوا عَنْهُ.
↑[١] . الزّخرف/ ٤٤
