الحديث ١١
«مَا تَرَكَ اللَّهُ الْأَرْضَ بِغَيْرِ إِمَامٍ قَطُّ مُنْذُ قُبِضَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ»
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ [ت٣٨١هـ] فِي «كَمَالِ الدِّينِ وَتَمَامِ النِّعْمَةِ»[١]، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَا: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ -يَعْنِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ-، قَالَ:
«مَا تَرَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْأَرْضَ بِغَيْرِ إِمَامٍ قَطُّ مُنْذُ قُبِضَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُهْتَدَى بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَهُوَ الْحُجَّةُ عَلَى الْعِبَادِ، مَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ وَمَنْ لَزِمَهُ نَجَا، حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ».
↑[١] . كمال الدين وتمام النعمة لابن بابويه، ص٢٢٠ و٢٢١
