السبت ٢١ محرم ١٤٤٦ هـ الموافق لـ ٢٧ يوليو/ حزيران ٢٠٢٤ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الأسئلة والأجوبة: من المعروف أنّ اليمانيّين لهم دور في نصرة اللّه ورسوله ودين الإسلام، وأنّهم من أوائل العرب في ذلك، ومع هذا لم يذكرهم النبيّ في الحديث الذي ذكر فيه عصائب العراق وأبدال الشام، كما لم يذكر الخراسانيّين. فهل يعني ذلك أنّه لن يكون لهم دور مع المهديّ، أم يعني ذلك أنّهم قد سبقوا أولئك إلى المهديّ؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ١٢. اضغط هنا لقراءته. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر مقالة جديدة بعنوان «مقال حول كتاب <تنبيه الغافلين على أنّ في الأرض خليفة للّه ربّ العالمين> للعلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى» بقلم «حسن الميرزائي». اضغط هنا لقراءتها. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد الشبهات والردود: يقول السيّد المنصور في كتاب «العودة إلى الإسلام» (ص٢١٦) بوجوب عرض الروايات على القرآن، كما جاء في الحديث؛ لأنّه يرى أنّ الروايات ليس لها أن تنسخ القرآن أو تخصّصه أو تعمّمه. فهل حديث عرض الروايات على القرآن ثابت وفق معايير أهل الحديث؟ اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الكتب: تمّ نشر الطبعة الخامسة من الكتاب القيّم «الكلم الطّيّب؛ مجموعة رسائل السّيّد العلامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading

من الواضح أنّ مواجهتهم ومواجهة النظام الشيطانيّ الخبيث الذي قد سلّطوه على العالم طوال القرنين الأخيرين هي ضروريّة؛ لأنّه يؤدّي إلى زوال الطبقات المحرومة والمستضعفة التي تشكّل غالبيّة المجتمعات، في حين أنّ بعد زوالها لا تبقى الطبقة المتسلّطة والرأسماليّة أيضًا؛ لأنّ الطبقات المحرومة والمستضعفة هي القوّة العاملة والضامنة لبقاء سلطتها ورأس مالها، وبالتّالي فإنّ زوالها يؤدّي إلى زوالها، وهذا يعني زوال الإنسانيّة كلّها، وهو ما يعتبر الهدف النهائيّ للشيطان.

في غضون ذلك، فإنّ الطريقة الوحيدة لمواجهة حزب الشيطان وجنوده الذين يحاولون إزالة أنفسهم والآخرين، هي التشكيل والتنمية والتقوية لحزب اللّه وجنوده؛ لأنّ خالق العالم هو اللّه، وهو مصدر العدل، وبالتّالي تؤدّي حاكميّته على العالم إلى تحقّق العدالة الشاملة وحقوق الطبقات المحرومة والمستضعفة، ومن الواضح أنّ حاكميّته على العالم تتحقّق من خلال تحقّق حاكميّة خليفته على العالم، وتحقّق حاكميّة خليفته على العالم يتطلّب قبول عدد كافٍ من سكّان العالم ومتابعتهم لها؛ لأنّه لا يمكن الحاكميّة على مكان ما دون قبول عدد كافٍ من سكّانه ومتابعتهم لها، وهذا واقع محسوس ومجرّب. لذلك، فإنّ التشكيل والتنمية والتقوية لحزب اللّه وجنوده ممكن من خلال دعوة سكّان العالم إلى القبول والمتابعة لحكم خليفة اللّه، وتوحيدهم وتنسيقهم ضدّ حزب الشيطان وجنوده؛ لأنّه لا بدّ أن يكون في العالم أقوياء وأثرياء، خاصّة من المسلمين، يختارون حاكميّة اللّه على حاكميّة الشيطان، حتّى يعارضوا قوّة وثروة حزب الشيطان بقوّتهم وثروتهم. هؤلاء يمكنهم من خلال الإنضمام إلى شبكة سرّيّة، أن يشكّلوا تحالفًا غير رسميّ لحماية مصالح المحرومين والمستضعفين في العالم، والمساعدة في تحقيق هدف الإسلام ومنع تحقيق هدف الشيطان، ويدعموا كلّ نشاط ثقافيّ وسياسيّ واقتصاديّ فيه معارضة للشيطان وفائدة للإسلام. في هذا الصّدد، يمكنهم بطريقة منظّمة أن يكتشفوا أيّ شخص يخدم هدف الإسلام بطريقة ما وينفعه بعلم أو بغير علم في ركن من أركان العالم ويجعلوه متّصلًا بهم، وبهذه الطريقة يوسّعوا شبكتهم ويكثّروا تابعيهم. العلماء والكتّاب والمبدعون والشعراء والمغنّون والممثّلون والرياضيّون وبشكل عامّ كلّ أولئك الذين يمكن أن يكون لهم تأثير ملحوظ على مجموعة من النّاس باعتبار تميّزهم أو شهرتهم، يمكنهم أن يكونوا تحت إشرافهم، وأن يتمتّعوا في حالة التمشّي معهم بدعمهم الإقتصاديّ والسّياسيّ والدّعائيّ، وحتّى الإنضمام إلى شبكتهم إذا رغبوا في ذلك؛