الأحد ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٧ هـ الموافق لـ ١٢ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠٢٥ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الكتب: تمّ نشر الكتاب القيّم «مناهج الرّسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم؛ مجموعة أقوال السيّد العلّامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. جديد الأسئلة والأجوبة: ما هو رأيكم في الخبر الذي رواه الطوسيّ في كتاب «الغيبة» (ص٤٤٧) بإسناده عن الإمام جعفر الصادق أنّه قال: «من يضمن لي موت عبد اللّه أضمن له القائم»، يعني المهديّ، ثم قال: «إذا مات عبد اللّه لم يجتمع الناس بعده على أحد، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء اللّه». هل هذا الخبر صحيح أم غير صحيح؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر ملاحظة جديدة بعنوان «عن حال العراق اليوم» بقلم «منتظر». اضغط هنا لقراءتها. جديد الشبهات والردود: لا شكّ أنّ رايتكم راية الحقّ؛ لأنّها تدعو إلى المهديّ بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، ولكن قد تأخّر ظهورها إلى زمان سوء. فلما لم تظهر قبل ذلك، ولما تأخّرت حتّى الآن؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٢. اضغط هنا لقراءته. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading

[النّبوّة]

كإخباره عن نبوّة أنبيائه وخاتمهم محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم الذين هم وسائطه في التشريع، والواجب تصديق ذلك بمقتضى قطعيّة إخباره ووجوب طاعته؛ كما قال تعالى: ﴿فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ[١].

[الملائكة]

وإخباره عن وجود ملائكته الذين لهم أجنحة يطيرون بها؛ كما قال تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ[٢]، وهم تابعون له في القول والعمل؛ كما قال تعالى: ﴿لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ[٣]، ولذلك صاروا وسائطه في التكوين بمعنى الخلق والرَّزق والتدبير؛ كما قال تعالى: ﴿قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا[٤]، وقال: ﴿فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا[٥]، وقال: ﴿فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا[٦]، والواجب تصديق ذلك بمقتضى قطعيّة إخباره ووجوب طاعته؛ كما قال تعالى: ﴿كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ[٧]، وقال: ﴿مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ[٨].

[الآخرة]

وأحيانًا يكون إخباره عن شيء لمّا يقع، وهو وعده؛ كإخباره عن يوم القيامة، الذي فيه يُبعث الموتى، بعد أن يُنفخ في الصّور، وتبدّل الأرض والسماوات، فيُحضَرون عنده للحساب، وينبَّئون بأعمالهم كلّها، بمشهد من الشهداء الصّادقين والموازين القسط، فإن غلبت حسناتهم فيساقون إلى الجنّة، وإن غلبت سيّئاتهم فيساقون إلى النّار، فيُجزون بما عملوا وهم لا يُظلمون، ومن الواضح أنّ تصديق ذلك واجب بمقتضى قطعيّة إخباره ووجوب طاعته؛ كما قال تعالى: ﴿إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا[٩]؛

↑[١] . آل عمران/ ١٧٩
↑[٢] . فاطر/ ١
↑[٣] . الأنبياء/ ٢٧
↑[٤] . مريم/ ١٩
↑[٥] . الذّاريات/ ٤
↑[٦] . النّازعات/ ٥
↑[٧] . البقرة/ ٢٨٥
↑[٨] . البقرة/ ٩٨
↑[٩] . الجاثية/ ٣٢