السبت ٣ رمضان ١٤٤٤ هـ الموافق لـ ٢٥ مارس/ آذار ٢٠٢٣ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الدروس: دروس من جنابه في وجوب سؤال العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره، وآداب ذلك؛ ما صحّ عن أهل البيت ممّا يدلّ على ذلك؛ الحديث ٦. اضغط هنا لقراءته وتحميله. جديد الأسئلة والأجوبة: ما رأي السيّد العلامة المنصور الهاشمي الخراساني في نوروز الذي يهتمّ به كثير من المسلمين في إيران وأفغانستان وطاجيكستان وتركيا وغيرها، ويتّخذونه عيدًا؟ اضغط هنا لقراءة الجواب وتحميله. جديد الأقوال: قول من جنابه في ذمّ عالم يتّبع السلطان أو يتّبع السّوق. اضغط هنا لقراءتها وتحميلها. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد الشبهات والردود: لديّ سؤال بخصوص الآية ٤٤ من سورة المائدة، وهي قول اللّه تعالى: «يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ». هل تدلّ هذه الآية على أنّه يجوز لغير خلفاء اللّه أن يحكموا للناس بكتاب ربّهم؟ اضغط هنا لقراءة الرّدّ وتحميله. جديد الكتب: تمّ نشر الكتاب القيّم «التنبيهات الهامّة على ما في صحيحي البخاري ومسلم من الطامّة» لمكتب السيّد العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى. اضغط هنا لقراءته. جديد الرسائل: نبذة من رسالة جنابه في توبيخ الذين يرونه يدعو إلى الحقّ ولا يقومون بنصره. اضغط هنا لقراءتها وتحميلها. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر ملاحظة جديدة بعنوان «العصر المقلوب» بقلم «إلياس الحكيمي». اضغط هنا لقراءتها وتحميلها. جديد الأفلام والمدوّنات الصوتيّة: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading
قول
 

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمَنْصُورَ يَقُولُ: مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ فِي غَنَمٍ قَدْ غَابَ عَنْهَا رَاعِيهَا، أَحَدُهُمَا فِي أَوَّلِهَا وَالْآخَرُ فِي آخِرِهَا، يَمْزُقَانِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، بِأَضَرَّ فِي قَوْمٍ مِنْ عَالِمَيْنِ أَحَدُهُمَا يَتَّبِعُ السُّلْطَانَ، وَالْآخَرُ يَتَّبِعُ السُّوقَ!

شرح القول:

أراد بالسلطان كلّ حاكم من دون خليفة اللّه في الأرض؛ فإنّه طاغوت يُعبد من دون اللّه عزّ وجلّ، وأراد بالسوق عامّة الناس؛ فإنّهم أهل الجهل والتعصّب والأهواء والخرافات، وفي أيديهم الأموال ووسائل الإعلام، وإنّما قال هذا لأنّ كثيرًا من علماء البلاد الإسلاميّة يفتون وفقًا لما يطلب السلطان، أو يطلب العامّة، ليأمنوا من شرّهم، أو يتمتّعوا بدعمهم؛ كما أنّهم لتبرير أفعالهم غير الشرعيّة وترويجها في البلاد الإسلاميّة، يحتاجون إلى التراخيص الشرعيّة، وهؤلاء الخائنون يصدرونها لهم، وبهذه الطريقة يكيّفون دين اللّه على أمانيّهم، بدلًا من تكييف أمانيّهم على دين اللّه! ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ[١]!

↑[١] . البقرة/ ٨٦
المشاركة
شارك هذا مع أصدقائك، لتساعد في نشر المعرفة. إنّ من شكر العلم تعليمه للآخرين.
البريد الإلكتروني
تلجرام
فيسبوك
تويتر
يمكنك أيضًا قراءة هذا باللغات التالية:
إذا كنت معتادًا على لغة أخرى، يمكنك ترجمة هذا إليها. [استمارة الترجمة]