الخميس ٢٩ ربيع الأول ١٤٤٦ هـ الموافق لـ ٣ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠٢٤ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الشبهات والردود: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «فِتْنَةُ الْأَحْلَاسِ هِيَ فِتْنَةُ هَرَبٍ وَحَرَبٍ، ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ، دَخَلُهَا أَوْ دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي، وَلَيْسَ مِنِّي». سؤالي هو: كيف يكون رجل من أهل بيت النبيّ، ودخن فتنة السراء أو دخلها من تحت قدميه، وأهل بيت النبيّ حسب رأي الهاشمي الخراساني كلّهم معصومون؟! ثمّ كيف يُفهم قول النبيّ: «يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي، وَلَيْسَ مِنِّي»، رغم قوله أنّه رجل من أهل بيته؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٦. اضغط هنا لقراءته. جديد الأسئلة والأجوبة: ما حدّ التواتر عند السيّد المنصور حفظه اللّه تعالى؟ وما رأيه في التواتر المعنويّ؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر مقالة جديدة بعنوان «مقال حول كتاب <تنبيه الغافلين على أنّ في الأرض خليفة للّه ربّ العالمين> للعلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى» بقلم «حسن الميرزائي». اضغط هنا لقراءتها. جديد الكتب: تمّ نشر الطبعة الخامسة من الكتاب القيّم «الكلم الطّيّب؛ مجموعة رسائل السّيّد العلامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading
قول
 

١ . أَخْبَرَنَا حَيْدَرُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُوسَوِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ الْمَنْصُورَ عَنِ امْرَأَةٍ لَا تَسْتَطِيعُ حَمْلًا أَوْ وِلَادَةً، أَفَيَجُوزُ لَهَا أَنْ تَسْتَأْجِرَ امْرَأَةً أُخْرَى لِتَحْمِلَ وَلَدَهَا وَتَلِدَهُ؟ فَقَالَ: لَا تَشْتَرِكُ امْرَأَتَانِ فِي وَلَدٍ وَاحِدٍ.

٢ . أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ الْمَنْصُورَ عَنِ الْمَرْأَةِ تُؤْجِرُ رَحِمَهَا مِنْ زَوْجَيْنِ لَا يُولَدُ لَهُمَا، فَتُنَبِّتُ مَاءَهُمَا أَوْ جَنِينَهُمَا، فَقَالَ: لَا وَاللَّهِ، لَا يُشَارِكُ فِي أَوْلَادِ النَّاسِ إِلَّا شَيْطَانٌ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ[١]؟!

٣ . أَخْبَرَنَا جُبَيْرُ بْنُ عَطَاءٍ الْخُجَنْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَالِمَ يَقُولُ: مَنِ اسْتَأْجَرَ امْرَأَةً لِرَحِمِهَا فَإِنَّمَا اسْتَأْجَرَ شَيْطَانَةً، وَلَا يُولَدُ مِنَ الشَّيْطَانَةِ إِلَّا شَيْطَانٌ.

٤ . أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْقَاسِمِ الطِّهْرَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمَنْصُورَ يَقُولُ وَعِنْدَهُ عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ: لَعَنَ اللَّهُ مُؤْجِرَ الْأَرْحَامِ وَمُسْتَأْجِرَهَا! أَلَا وَاللَّهِ لَوْ كَانَ لِي أَمْرٌ لَجَلَدْتُهُمَا أَوْ عَذَّبْتُهُمَا عَذَابًا شَدِيدًا! فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ لِعِيسَى: مَا أَرَادَ بِالْعَذَابِ الشَّدِيدِ؟ قَالَ: أَرَادَ حَدَّ الْمُحَارَبَةِ لِأَنَّهُمَا أَفْسَدَا فِي الْأَرْضِ.

شرح القول:

لقراءة شرح هذه الأقوال، راجع السؤال والجواب ١١٣.

↑[١] . الإسراء/ ٦٤
المشاركة
شارك هذا مع أصدقائك، لتساعد في نشر المعرفة. إنّ من شكر العلم تعليمه للآخرين.
البريد الإلكتروني
تلجرام
فيسبوك
تويتر
يمكنك أيضًا قراءة هذا باللغات التالية:
إذا كنت معتادًا على لغة أخرى، يمكنك ترجمة هذا إليها. [استمارة الترجمة]