الأحد ١٠ شعبان ١٤٤٦ هـ الموافق لـ ٩ فبراير/ شباط ٢٠٢٥ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الأسئلة والأجوبة: ما حكم قتل الكلاب السائبة؟ وما حكم العمل في الشركات التي تقوم بذلك؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الشبهات والردود: لا شكّ أنّ رايتكم راية الحقّ؛ لأنّها تدعو إلى المهديّ بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، ولكن قد تأخّر ظهورها إلى زمان سوء. فلما لم تظهر قبل ذلك، ولما تأخّرت حتّى الآن؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الكتب: تمّ نشر الكتاب القيّم «الدّرّ المنضود في طرق حديث الرّايات السّود؛ من أمالي السيّد العلامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ أيّده اللّه تعالى». اضغط هنا لقراءته. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٢. اضغط هنا لقراءته. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر مقالة جديدة بعنوان «مقال حول كتاب <تنبيه الغافلين على أنّ في الأرض خليفة للّه ربّ العالمين> للعلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى» بقلم «حسن الميرزائي». اضغط هنا لقراءتها. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading
قول
 

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمَنْصُورَ الْهَاشِمِيَّ الْخُرَاسَانِيَّ يَقُولُ: الْعِلْمُ نُورٌ يَقْذِفُهُ اللَّهُ فِي قَلْبِ مَنْ يَشَاءُ لِيُرِيَهُ فِيهِ مَا يَكُونُ، وَلَوْ أَنَّ النَّاسَ أَجْهَدُوا أَنْفُسَهُمْ وَرَكِبَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا لِكَيْ يَعْلَمُوا مِمَّا يَكُونُ شَيْئًا لَا يَعْلَمُونَهُ حَتَّى يُعَلِّمَهُمُ اللَّهُ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ[١]، قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَمَا خَيْرُ الْعُلُومِ؟ قَالَ: مَا ثَمَّ عُلُومٌ يَابْنَ حَبِيبٍ، وَلَكِنَّهُ عِلْمٌ وَاحِدٌ، وَالْعِلْمُ لَا يَتَفَاوَتُ، قُلْتُ: فَمَا هَذِهِ الَّتِي فِي أَيْدِي النَّاسِ؟! قَالَ: تِلْكَ الظُّنُونُ، تِلْكَ الْعِبَارَاتُ، وَهِيَ شَبِيهَةٌ بِالْعِلْمِ، وَلَيْسَتِ الْعِلْمَ.

شرح القول:

من هذه الحكمة القيّمة يُعرف أنّ العلم نور قدسيّ يصدر من ربّ العالمين، ويصل إلى العقول السّليمة لترى في ضوئه الأشياء الموجودة في العالم كما هي، وعليه فإنّ العلم بمنزلة النور، والعقل السليم بمنزلة العين المبصرة التي يمكنها الرؤية في النور، وبدونه لا ترى شيئًا وإن جهدت جهدها. لذلك، فإنّ العلم، كالنور، جوهر واحد، رغم أنّه سبب في رؤية أشياء مختلفة؛ لأنّ اختلاف المعلومات لا يستلزم اختلاف العلم؛ كما أنّ اختلاف المرئيّات لا يجعل النور مختلفًا، بل يتبيّن على هذا المبدأ أنّ العلم للّه وحده وليس لغيره، وهذا هو المراد في قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ[٢]؛ لأنّ الآخرين يعلمون بواسطة علمه؛ كما يبصرون بواسطة النور. أمّا الأشياء التي في أيدي الناس تحت عنوان «العلوم» وتتعارض مع بعضها البعض فليست العلم في الحقيقة، ولكنّها مجموعة من ظنونهم واعتباراتهم التي تشبه العلم وتخدع الجاهلين؛ مثل السراب الذي يشبه الماء ويخدع العطشى؛ لأنّ العلم نور اللّه في السماوات والأرض، وليس فيه اختلاف، وهو منزّه عن ظنون الناس واعتباراتهم.

↑[١] . البقرة/ ٣٢
↑[٢] . النّحل/ ٧٤
المشاركة
شارك هذا مع أصدقائك، لتساهم في نشر العلم؛ فإنّ من شكر العلم تعليمه للآخرين.
البريد الإلكتروني
تلجرام
فيسبوك
تويتر
يمكنك أيضًا قراءة هذا باللغات التالية:
إذا كنت تجيد لغة أخرى، قم بترجمة هذا إليها، وأرسل لنا ترجمتك لنشرها على الموقع. [استمارة الترجمة]