الإثنين ٢٢ ربيع الأول ١٤٤٧ هـ الموافق لـ ١٥ سبتمبر/ ايلول ٢٠٢٥ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الكتب: تمّ نشر الكتاب القيّم «مناهج الرّسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم؛ مجموعة أقوال السيّد العلّامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. جديد الأسئلة والأجوبة: ما هو رأيكم في الخبر الذي رواه الطوسيّ في كتاب «الغيبة» (ص٤٤٧) بإسناده عن الإمام جعفر الصادق أنّه قال: «من يضمن لي موت عبد اللّه أضمن له القائم»، يعني المهديّ، ثم قال: «إذا مات عبد اللّه لم يجتمع الناس بعده على أحد، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء اللّه». هل هذا الخبر صحيح أم غير صحيح؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر ملاحظة جديدة بعنوان «عن حال العراق اليوم» بقلم «منتظر». اضغط هنا لقراءتها. جديد الشبهات والردود: لا شكّ أنّ رايتكم راية الحقّ؛ لأنّها تدعو إلى المهديّ بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، ولكن قد تأخّر ظهورها إلى زمان سوء. فلما لم تظهر قبل ذلك، ولما تأخّرت حتّى الآن؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٢. اضغط هنا لقراءته. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading

ويؤيّد ذلك ما جاء من أنّ خروج شعيب بن صالح من سمرقند من وراء النهر[١]، يخرج إلى المنصور في خمسة آلاف إذا بلغه خروجه، فيبايعه، فيصيّره على مقدّمته[٢]، وهذا قريب جدًّا لولا أنّ الأصل عدم التصحيف، وكيفما كان فإنّ الحديث يدلّ على وجوب نصر المنصور، وإنّما يقال له «منصور» لوجوب نصره، ولقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في أصحابه أنّهم «يُنْصَرُونَ»، وقد سُمّي به في الصحف الأولى؛ كما جاء في صحف إشعياء: «مَنْ أَنْهَضَ مِنَ الْمَشْرِقِ الَّذِي يُلَاقِيهِ النَّصْرُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ؟ دَفَعَ أَمَامَهُ أُمَمًا، وَسَلَّطَهُ عَلَى مُلُوكٍ؛ جَعَلَهُمْ كَالتُّرَابِ بِسَيْفِهِ، وَكَالْقَشِّ الْمُنْذَرِي بِقَوْسِهِ طَرَدَهُمْ؛ مَرَّ سَالِمًا فِي طَرِيقٍ لَمْ يَسْلُكْهُ مِنْ قَبْلُ. مَنْ فَعَلَ وَصَنَعَ دَاعِيًا الْأَجْيَالَ مِنَ الْبَدْءِ؟ أَنَا اللَّهُ مِنَ الْأَوَّلِ إِلَى الْآخِرِ، أَنَا هُوَ»[٣]، فقال: «يُلَاقِيهِ النَّصْرُ»، ولذلك يقال له «منصور»، والظاهر أنّ منصورًا لقبه؛ فقد كان يقال: اسمه على ثلاثة أحرف، وفي رواية ابن غسّان، بإسناده عن عليّ، أنّه قال: «يَخْرُجُ مِنَّا رَجُلَانِ: أَحَدُهُمَا مِنَ الْآخَرِ، يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا: الْمَهْدِيُّ، وَلِلْآخَرِ: الْمَرْضِيُّ»[٤]، والمرضيّ والرّضا والمرتضى من ألقاب من كان اسمه عليًّا، واللّه أعلم.

٤٧

حديث الحسين بن عليّ، عن عليّ

رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ [ت٣٨١هـ] فِي «عُيُونِ أَخْبَارِ الرِّضَا»[٥]، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمِ بْنِ الْبَرَاءِ الْجَعَابِيُّ؛ وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ [ت‌بعد٤١١هـ] فِي «دَلَائِلِ الْإِمَامَةِ»[٦]، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَازِنُ،

↑[١] . انظر: الغيبة للطوسي، ص٤٤٤.
↑[٢] . انظر: الفتن لنعيم بن حماد، ج١، ص٣٢١.
↑[٣] . كتاب إشعياء، ٢٦-٤١:٢٥
↑[٤] . شرح الأخبار لابن حيّون المغربي، ج٣، ص٣٩٣
↑[٥] . عيون أخبار الرضا لابن بابويه، ج٢، ص٦٥
↑[٦] . دلائل الإمامة للطبري الصغير، ص٤٥٢