الإثنين ٢٢ ربيع الأول ١٤٤٧ هـ الموافق لـ ١٥ سبتمبر/ ايلول ٢٠٢٥ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الكتب: تمّ نشر الكتاب القيّم «مناهج الرّسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم؛ مجموعة أقوال السيّد العلّامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. جديد الأسئلة والأجوبة: ما هو رأيكم في الخبر الذي رواه الطوسيّ في كتاب «الغيبة» (ص٤٤٧) بإسناده عن الإمام جعفر الصادق أنّه قال: «من يضمن لي موت عبد اللّه أضمن له القائم»، يعني المهديّ، ثم قال: «إذا مات عبد اللّه لم يجتمع الناس بعده على أحد، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء اللّه». هل هذا الخبر صحيح أم غير صحيح؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر ملاحظة جديدة بعنوان «عن حال العراق اليوم» بقلم «منتظر». اضغط هنا لقراءتها. جديد الشبهات والردود: لا شكّ أنّ رايتكم راية الحقّ؛ لأنّها تدعو إلى المهديّ بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، ولكن قد تأخّر ظهورها إلى زمان سوء. فلما لم تظهر قبل ذلك، ولما تأخّرت حتّى الآن؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٢. اضغط هنا لقراءته. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading

الباب الثالث والثلاثون

ما جاء عن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن

١٢٨

حديث أحمد بن إبراهيم الحسينيّ بإسناده، عن عبد اللّه بن الحسن

قَالَ السَّيِّدُ ابْنُ طَاوُوسَ [ت٦٦٤هـ] فِي «إِقْبَالِ الْأَعْمَالِ»[١]: رَوَى أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُسَيْنِيُّ فِي كِتَابِ «الْمَصَابِيحِ» بِإِسْنَادِهِ، أَنَّ جَمَاعَةً سَأَلُوا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ، وَهُوَ فِي الْمَحْمِلِ الَّذِي حُمِلَ فِيهِ إِلَى سِجْنِ الْكُوفَةِ، فَقُلْنَا: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، مُحَمَّدٌ ابْنُكَ الْمَهْدِيُّ؟ فَقَالَ: «يَخْرُجُ مُحَمَّدٌ مِنْ هَاهُنَا»، وَأَشَارَ إِلَى الْمَدِينَةِ، «فَيَكُونُ كَلَحْسِ الثَّوْرِ أَنْفَهُ حَتَّى يُقْتَلَ، وَلَكِنْ إِذَا سَمِعْتُمْ بِالْمَأْثُورِ قَدْ خَرَجَ بِخُرَاسَانَ فَهُوَ صَاحِبُكُمْ».

أقول: كذا جاء في الكتاب، والصحيح المنصور، فأخطأ السّمع لتقارب اللفظين، وقول عبد اللّه بن الحسن صريح في أنّ المنصور يخرج من خراسان، وقد أطلق عليه المهديّ لأنّه مهديّ، أو لأنّه كنفس المهديّ، كما كان عليّ كنفس رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم؛ فقد جاء في حديث أبي ذرّ، وعبد الرّحمن بن عوف، وعبد اللّه بن شدّاد، وجابر بن عبد اللّه الأنصاريّ، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال: «لَتُقِيمُنَّ الصَّلَاةَ وَلَتُؤْتُنَّ الزَّكَاةَ، أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلًا كَنَفْسِي، يُقَاتِلُ مُقَاتِلَتَكُمْ، وَيَسْبِي ذَرَارِيَّكُمْ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ»[٢]، واللّه تعالى أعلم.

↑[١] . إقبال الأعمال للسيّد ابن طاووس، ج٣، ص٨٧
↑[٢] . انظر: مصنف ابن أبي شيبة، ج٦، ص٣٦٩ و٣٧٤؛ فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل، ج٢، ص٥٧١؛ المعرفة والتاريخ للفسوي، ج١، ص٢٨٣؛ مسند البزار، ج٣، ص٢٥٨؛ خصائص علي للنسائي، ص٨٩؛ مسند أبي يعلى، ج٢، ص١٦٥؛ المعجم الأوسط للطبراني، ج٤، ص١٣٣؛ المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج٢، ص١٣١.