الأحد ١٣ ربيع الآخر ١٤٤٧ هـ الموافق لـ ٥ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠٢٥ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الكتب: تمّ نشر الكتاب القيّم «مناهج الرّسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم؛ مجموعة أقوال السيّد العلّامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. جديد الأسئلة والأجوبة: ما هو رأيكم في الخبر الذي رواه الطوسيّ في كتاب «الغيبة» (ص٤٤٧) بإسناده عن الإمام جعفر الصادق أنّه قال: «من يضمن لي موت عبد اللّه أضمن له القائم»، يعني المهديّ، ثم قال: «إذا مات عبد اللّه لم يجتمع الناس بعده على أحد، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء اللّه». هل هذا الخبر صحيح أم غير صحيح؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر ملاحظة جديدة بعنوان «عن حال العراق اليوم» بقلم «منتظر». اضغط هنا لقراءتها. جديد الشبهات والردود: لا شكّ أنّ رايتكم راية الحقّ؛ لأنّها تدعو إلى المهديّ بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، ولكن قد تأخّر ظهورها إلى زمان سوء. فلما لم تظهر قبل ذلك، ولما تأخّرت حتّى الآن؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٢. اضغط هنا لقراءته. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading

أقول: هي الراية السّوداء الخارجة من خراسان، والدّليل على ذلك ما رواه أبو صالح، عن عبد اللّه بن عبّاس، قال: «الرَّايَاتُ السُّودُ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ»[١]، وما رواه الربيع بن خُثيم، عنه، قال: «إِذَا خَرَجَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ خُرَاسَانَ هِيَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ»[٢]، وفي حديث زيد بن رفيع، عن أبي عبيدة، عن عبد اللّه بن مسعود، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال: «يُتِيحُ اللَّهُ لَنَا -أَهْلَ الْبَيْتِ- رَايَةً تَجِيءُ مِنَ الْمَشْرِقِ، مَنْ نَصَرَهَا نُصِرَ، وَمَنْ يُشَاقَّهَا يُشَاقُّ»[٣]، وهو في معنى حديث عليّ، والأحاديث يبيّن بعضها بعضًا.

٤٩

حديث محمّد بن إسحاق، عن الأصبغ بن نباتة، عن عليّ

رَوَى عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ النِّيلِيُّ [ت‌بعد٨٠٢هـ] فِي «سُرُورِ أَهْلِ الْإِيمَانِ»[٤]، مُرْسَلًا عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، أَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ: «تُقْبِلُ رَايَاتٌ مِنْ شَرْقِ الْأَرْضِ غَيْرُ مُعْلَمَةٍ، لَيْسَتْ بِقُطْنٍ وَلَا كَتَّانٍ وَلَا حَرِيرٍ، مَخْتُومٌ فِي رُؤُوسِ الْقِنَا بِخَاتَمِ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ، يَسُوقُهَا رَجُلٌ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، تَظْهَرُ بِالْمَشْرِقِ، وَتُوجَدُ رِيحُهَا بِالْمَغْرِبِ كَالْمِسْكِ الْأَذْفَرِ، يَسِيرُ الرُّعْبُ أَمَامَهَا بِشَهْرٍ، حَتَّى يَنْزِلُوا الْكُوفَةَ طَالِبِينَ بِدِمَاءِ آبَائِهِمْ، شُعْثٌ غُبْرٌ جُرْدٌ، أَصْحَابُ نَوَاطِي وَأَقْدَاحٍ، إِذًا يَضْرِبُ أَحَدُهُمْ بِرِجْلِهِ قَاطِنٌ فَيَقُولُ: لَا خَيْرَ فِي مَجْلِسِنَا بَعْدَ يَوْمِنَا هَذَا، اللَّهُمَّ فَإِنَّا التَّائِبُونَ، وَهُمُ الْأَبْدَالُ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ الْعَزِيزِ: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ[٥] وَنُظَرَاؤُهُمْ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ».

↑[١] . تاريخ الخلفاء للسيوطي، ص٢٠
↑[٢] . الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير للجورقاني، ج١، ص٤٣٩
↑[٣] . دلائل الإمامة للطبري الصغير، ص٤٤٤
↑[٤] . سرور أهل الإيمان للنيلي، ص٥٣
↑[٥] . البقرة/ ٢٢٢