الثلاثاء ٢٥ جمادى الآخرة ١٤٤٧ هـ الموافق لـ ١٦ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠٢٥ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الأسئلة والأجوبة: رجل جامع زوجته في آخر أيّام حيضها ظنًّا منه أنّها طهرت، ثمّ طلّقها بعد طهرها. فهل يصحّ طلاقه إذا جامعها في آخر أيّام حيضها؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الكتب: تمّ نشر الكتاب القيّم «مناهج الرّسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم؛ مجموعة أقوال السيّد العلّامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر ملاحظة جديدة بعنوان «عن حال العراق اليوم» بقلم «منتظر». اضغط هنا لقراءتها. جديد الشبهات والردود: لا شكّ أنّ رايتكم راية الحقّ؛ لأنّها تدعو إلى المهديّ بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، ولكن قد تأخّر ظهورها إلى زمان سوء. فلما لم تظهر قبل ذلك، ولما تأخّرت حتّى الآن؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٢. اضغط هنا لقراءته. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading

وقوله: «يُمَكِّنُ بِهِمْ قَوْمًا» أي يمكّن بهم آل محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم؛ كما جاء في حديث المنصور: «يُمَكِّنُ لِآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا مَكَّنَتْ قُرَيْشٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ»، والمراد تمكينه للمهديّ؛ كما جاء في حديث آخر: «يُوَطِّئُونَ لِلْمَهْدِيِّ سُلْطَانَهُ»، وقوله: «تَشْرِيدًا لِبَنِي أُمَيَّةَ، وَلِكَيْلَا يَغْتَصِبُوا مَا غَصَبُوا»، أي تشريدًا للسفيانيّين لكيلا يغتصبوا ما غصبوا من قبل مرّة أخرى؛ فإنّهم يريدون إعادة ملكهم، وإرم دمشق، والزيتون جبال بالشام، والقمر المنير هو المهديّ، والنجم ذو الذنب من قبل المشرق هو المنصور؛ فإنّه يأتي من قبل المشرق، فيُهتدى به إلى المهديّ، كما يُهتدى بالنجم، ولذلك قال: «إِنِ اتَّبَعْتُمْ طَالِعَ الْمَشْرِقِ، سَلَكَ بِكُمْ مَنَاهِجَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَتَدَاوَيْتُمْ مِنَ الْعَمَى وَالصَّمَمِ وَالْبَكَمِ، وَكُفِيتُمْ مَؤُونَةَ الطَّلَبِ وَالتَّعَسُّفِ، وَنَبَذْتُمُ الثِّقْلَ الْفَادِحَ عَنِ الْأَعْنَاقِ»، وفي معناه ما جاء عن كعب، قال: «يَطْلُعُ نَجْمٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَبْلَ خُرُوجِ الْمَهْدِيِّ، لَهُ ذِنَابٌ، يُضِيءُ لِأَهْلِ الْأَرْضِ كَإِضَاءَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ»[١].

٤٢

حديث الحسن بن المبارك، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ

رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النُّعْمَانِيُّ [ت‌نحو٣٦٠هـ] فِي «الْغَيْبَةِ»[٢]، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْعَلَوِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ: «الْمَهْدِيُّ أَقْبَلُ، جَعْدٌ، بِخَدِّهِ خَالٌ، يَكُونُ مَبْدَأُهُ[٣] مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، وَإِذَا كَانَ ذَلِكَ خَرَجَ السُّفْيَانِيُّ، فَيَمْلِكُ قَدْرَ حَمْلِ امْرَأَةٍ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ».

↑[١] . الفتن لنعيم بن حماد، ج١، ص٢٢٩
↑[٢] . الغيبة للنعماني، ص٣٠٤
↑[٣] . سقط «مَبْدَأُهُ» من المطبوع، وقد ذكره المجلسيّ في «بحار الأنوار» (ج٥٢، ص٢٥٢).