الثلاثاء ٢٥ جمادى الآخرة ١٤٤٧ هـ الموافق لـ ١٦ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠٢٥ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الأسئلة والأجوبة: رجل جامع زوجته في آخر أيّام حيضها ظنًّا منه أنّها طهرت، ثمّ طلّقها بعد طهرها. فهل يصحّ طلاقه إذا جامعها في آخر أيّام حيضها؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الكتب: تمّ نشر الكتاب القيّم «مناهج الرّسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم؛ مجموعة أقوال السيّد العلّامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر ملاحظة جديدة بعنوان «عن حال العراق اليوم» بقلم «منتظر». اضغط هنا لقراءتها. جديد الشبهات والردود: لا شكّ أنّ رايتكم راية الحقّ؛ لأنّها تدعو إلى المهديّ بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، ولكن قد تأخّر ظهورها إلى زمان سوء. فلما لم تظهر قبل ذلك، ولما تأخّرت حتّى الآن؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٢. اضغط هنا لقراءته. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading

أقول: هذا إسناد صحيح؛ فقد كان أحمد بن محمّد بن سعيد، وحنّان بن سدير من ثقات الشيعة، وسائر رجاله رجال الصحيح، ورواه أبو المفضّل محمّد بن عبد اللّه الشيبانيّ [ت٣٨٧هـ] من طريق يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم النخعيّ، عن علقمة، عن عبد اللّه بن مسعود، ثمّ قال: «وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَكِلَاهُمَا عِنْدِي صَحِيحٌ»[١].

١١

حديث الحكم بن عُتيبة، عن إبراهيم، عن أبي عُبيدة، عن عبد اللّه بن مسعود

رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ [ت‌بعد٤١١هـ] فِي «دَلَائِلِ الْإِمَامَةِ»[٢]، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ الْخَثْعَمِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَشْجَعِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَسَدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ ثَوَابٍ الْهَبَّارِيُّ، قَالَا: أَخْبَرَنَا حَنَّانُ بْنُ سَدِيرٍ، قَالَ: كُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ أَتَعَلَّمُ مِنْهُ الْقُرْآنَ، وَكَانَ النَّاسُ يَجِيئُونَهُ وَيَسْأَلُونَهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ حَتَّى حَفِظْتُهُ مِنْهُ، فَحَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا مُسْتَبْشِرًا يُعْرَفُ السُّرُورُ فِي وَجْهِهِ، فَمَا سَأَلْنَاهُ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرَنَا، وَلَا سَكَتْنَا إِلَّا ابْتَدَأَنَا، حَتَّى مَرَّتْ بِهِ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، فِيهِمُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ، فَلَمَّا أَنْ رَآهُمْ خَثَرَ لَهُمْ، وَانْهَمَلَتْ عَيْنَاهُ بِالدُّمُوعِ، فَقَالُوا لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خَرَجْتَ إِلَيْنَا مُسْتَبْشِرًا، نَعْرِفُ السُّرُورَ فِي وَجْهِكَ، فَمَا سَأَلْنَاكَ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرْتَنَا، وَلَا سَكَتْنَا إِلَّا ابْتَدَأْتَنَا،

↑[١] . دلائل الإمامة للطبري الصغير، ص٤٤٥
↑[٢] . دلائل الإمامة للطبري الصغير، ص٤٤٦