الإثنين ٢٤ جمادى الآخرة ١٤٤٧ هـ الموافق لـ ١٥ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠٢٥ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الأسئلة والأجوبة: رجل جامع زوجته في آخر أيّام حيضها ظنًّا منه أنّها طهرت، ثمّ طلّقها بعد طهرها. فهل يصحّ طلاقه إذا جامعها في آخر أيّام حيضها؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الكتب: تمّ نشر الكتاب القيّم «مناهج الرّسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم؛ مجموعة أقوال السيّد العلّامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر ملاحظة جديدة بعنوان «عن حال العراق اليوم» بقلم «منتظر». اضغط هنا لقراءتها. جديد الشبهات والردود: لا شكّ أنّ رايتكم راية الحقّ؛ لأنّها تدعو إلى المهديّ بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، ولكن قد تأخّر ظهورها إلى زمان سوء. فلما لم تظهر قبل ذلك، ولما تأخّرت حتّى الآن؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٢. اضغط هنا لقراءته. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading

وكان شعبة بن الحجّاج [ت١٦٠هـ] يقول: «لَا أُبَالِي إِذَا كَتَبْتُ عَنْهُ أَنْ لَا أَكْتُبَ عَنْ أَحَدٍ»[١]، وهذا غاية التوثيق منه، وكان أعلم بحاله من المتكلّمين فيه؛ فقد شهد وغابوا، وكان أكثر منهم تشدّدًا وانتقادًا للرجال؛ كما قال حمّاد بن زيد [ت١٧٩هـ]: «إِذَا خَالَفْنَا شُعْبَةَ الصَّوَابُ مَا قَالَ»[٢]، وقال يحيى بن سعيد [ت١٩٨هـ]: «كَانَ شُعْبَةُ أَعْلَمَ بِالرِّجَالِ»[٣]، وقال أبو حاتم [ت٢٧٧هـ]: «إِذَا رَأَيْتَ شُعْبَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ فَاعْلَمْ أَنَّهُ ثِقَةٌ إِلَّا نَفَرًا بِأَعْيَانِهِمْ، وَكَانَ شُعْبَةُ أَبْصَرَ بِالْحَدِيثِ وَبِالرِّجَالِ»[٤]، وقال أحمد بن حنبل [ت٢٤١هـ]: «كَانَ شُعْبَةُ أُمَّةً وَاحِدَةً فِي هَذَا الشَّأْنِ، يَعْنِي فِي الرِّجَالِ وَبَصَرِهِ بِالْحَدِيثِ، وَتَثَبُّتِهِ وَتَنَقِّيهِ لِلرِّجَالِ»[٥]، وعلى هذا فلا ينبغي الشكّ في وثاقة يزيد بن أبي زياد.

ثمّ إنّه لم ينفرد بهذا الحديث، فقد تابعه الحكم بن عُتيبة، وعمارة بن القعقاع.

٨

حديث الحكم بن عُتيبة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللّه بن مسعود

رَوَى الْبَزَّارُ [ت٢٩٢هـ] فِي «مُسْنَدِهِ»[٦]، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاهِرٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ،

↑[١] . الترغيب والترهيب للمنذري، ج٤، ص٥٨٠؛ التكميل في الجرح والتعديل لابن كثير، ج٢، ص٣٣٣
↑[٢] . المعرفة والتاريخ للفسوي، ج٢، ص١٣١؛ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، ج١٠، ص٣٦٦
↑[٣] . مسند ابن الجعد، ص٢٠؛ العلل الصغير للترمذي، ج٦، ص٢٤٢؛ حكايات شعبة بن الحجاج للبغوي، ص١؛ الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، ج٢، ص٢٠؛ الكامل لابن عدي، ج١، ص١٥٦
↑[٤] . الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، ج١، ص١٢٨
↑[٥] . العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد اللّه، ج٢، ص٥٣٩
↑[٦] . مسند البزار، ج٤، ص٣١٠