الثلاثاء ٢٥ جمادى الآخرة ١٤٤٧ هـ الموافق لـ ١٦ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠٢٥ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الأسئلة والأجوبة: رجل جامع زوجته في آخر أيّام حيضها ظنًّا منه أنّها طهرت، ثمّ طلّقها بعد طهرها. فهل يصحّ طلاقه إذا جامعها في آخر أيّام حيضها؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الكتب: تمّ نشر الكتاب القيّم «مناهج الرّسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم؛ مجموعة أقوال السيّد العلّامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر ملاحظة جديدة بعنوان «عن حال العراق اليوم» بقلم «منتظر». اضغط هنا لقراءتها. جديد الشبهات والردود: لا شكّ أنّ رايتكم راية الحقّ؛ لأنّها تدعو إلى المهديّ بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، ولكن قد تأخّر ظهورها إلى زمان سوء. فلما لم تظهر قبل ذلك، ولما تأخّرت حتّى الآن؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٢. اضغط هنا لقراءته. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading

الباب السادس والأربعون

ما جاء عن سمرة بن جندب

١٤٦

حديث الحسن البصريّ، عن سمرة بن جندب

رَوَى عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ [ت‌بعد٢١٩هـ] فِي «حَدِيثِهِ»[١]، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يُوشِكُ أَنْ يَمْلَأَ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْعَجَمِ، ثُمَّ يَجْعَلَهُمْ أُسْدًا لَا يَفِرُّونَ، فَيَقْتُلُونَ مُقَاتِلَتَكُمْ، وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ».

أقول: قال عليّ بن المدينيّ [ت٢٣٤هـ]: «قَدْ سَمِعَ الْحَسَنُ مِنْ سَمُرَةَ»[٢]، وقال يحيى بن معين [ت٢٣٣هـ]: «لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا، هُوَ كِتَابٌ»[٣]، وقول يحيى أشبه بالصّواب؛ فقد قال ابن عون: «دَخَلْنَا عَلَى الْحَسَنِ، فَأَخْرَجَ إِلَيْنَا كِتَابًا مِنْ سَمُرَةَ، فَإِذَا فِيهِ كَذَا وَكَذَا»[٤]، وقال مساور الورّاق: «قُلْتُ لِلْحَسَنِ: عَمَّنْ تُحَدِّثُ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ؟ قَالَ: عَنْ كِتَابٍ عِنْدَنَا»[٥]، ولكنّ الكتاب إذا كان صحيحًا فهو بمنزلة السّماع، ولو لا ذلك لم يكتب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلى كسرى وقيصر،

↑[١] . أحاديث عفان بن مسلم، ص٢٧١
↑[٢] . العلل لابن المديني، ص٥٣
↑[٣] . تاريخ ابن معين رواية الدوري، ج٤، ص٢٢٩
↑[٤] . السير لأبي إسحاق الفزاري، ص٢٢٥؛ غريب الحديث لأبي عبيد، ج١، ص١٩٠؛ العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد اللّه، ج٢، ص٢٦٠؛ مسائل أحمد رواية ابنه أبي الفضل صالح، ج٢، ص٣٣٤؛ تفسير الطبري، ج٩، ص٥٤١؛ المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج٤، ص١٤٠؛ السنن الكبرى للبيهقي، ج٩، ص٥٩٩
↑[٥] . المنتخب من ذيل المذيل للطبري، ص١٢٥