الباب الأربعون
ما جاء عن سفينة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم
١٣٦
حديث زياد بن سفينة، عن سفينة
رَوَى أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ [ت٢٧٧هـ] فِي «الْمَحْكِيِّ عَنْهُ»، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادِ بْنِ سَفِينَةَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ سَفِينَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا أَبَا أَيُّوبَ، لَا تُعَيِّرْهُ بِالْفَارِسِيَّةِ، فَلَوْ أَنَّ الدِّينَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ».
أقول: الظاهر أنّ سفينة كان من أبناء فارس، فعيّره أبو أيّوب الأنصاريّ بذلك، فنهاه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، وقد تقدّم تأويل الحديث.