الباب السادس والثلاثون
ما جاء عن عائشة
١٣٢
حديث القاسم بن محمّد، عن عائشة
رَوَى أَبُو نُعَيْمٍ [ت٤٣٠هـ] فِي «أَخْبَارِ أَصْبَهَانَ»، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ شُعْبَةَ الْبَصْرِيُّ فِي كِتَابِهِ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ غَيْلَانَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْ كَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ».
أقول: المراد بالعلم العالم؛ ألم تر أنّ سلمان الفارسيّ نال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، وهو في أقصى الأرض؟ كذلك ينال أصحاب الرايات السّود المهديّ في آخر الزمان، وهم ناس من أبناء فارس.