الإثنين ١٤ ربيع الآخر ١٤٤٧ هـ الموافق لـ ٦ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠٢٥ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الكتب: تمّ نشر الكتاب القيّم «مناهج الرّسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم؛ مجموعة أقوال السيّد العلّامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. جديد الأسئلة والأجوبة: ما هو رأيكم في الخبر الذي رواه الطوسيّ في كتاب «الغيبة» (ص٤٤٧) بإسناده عن الإمام جعفر الصادق أنّه قال: «من يضمن لي موت عبد اللّه أضمن له القائم»، يعني المهديّ، ثم قال: «إذا مات عبد اللّه لم يجتمع الناس بعده على أحد، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء اللّه». هل هذا الخبر صحيح أم غير صحيح؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر ملاحظة جديدة بعنوان «عن حال العراق اليوم» بقلم «منتظر». اضغط هنا لقراءتها. جديد الشبهات والردود: لا شكّ أنّ رايتكم راية الحقّ؛ لأنّها تدعو إلى المهديّ بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، ولكن قد تأخّر ظهورها إلى زمان سوء. فلما لم تظهر قبل ذلك، ولما تأخّرت حتّى الآن؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٢. اضغط هنا لقراءته. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading

١٢٩

حديث محمّد بن سلّام الكوفيّ بإسناده، عن عبد اللّه بن الحسن

قَالَ ابْنُ حَيُّونَ الْمَغْرِبِيُّ [ت٣٦٣هـ] فِي «شَرْحِ الْأَخْبَارِ»[١]: رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْكُوفِيُّ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ كَانَ فِي أَيَّامِ بَنِي أُمَيَّةَ إِذَا خَلَا بِمَنْ يَثِقُ بِهِ، ذَكَرَ لَهُ أَحْوَالَ بَنِي أُمَيَّةَ، وَأَوْمَأَ إِلَى الْقِيَامِ عَلَيْهِمْ، فَلَمَّا ظَهَرَ أَبُو مُسْلِمٍ بِخُرَاسَانَ، سَكَتَ عَنْ ذَلِكَ، فَقِيلَ لَهُ: هَذَا أَبُو مُسْلِمٍ قَدْ قَامَ يَدْعُو إِلَى الرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ، وَلَبِسَ السَّوَادَ، وَسَوَّدَ رَايَاتِهِ عَلَى الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَقَدْ كُنْتَ تَذْكُرُ مِثْلَ هَذَا، وَأَنْتَ الْيَوْمَ لَا تَذْكُرُهُ! فَمَا الَّذِي فِيهِ؟ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَهَذِهِ الرَّايَاتُ أَضَرُّ عَلَيْكُمْ وَأَغْلَظُ عَلَيْكُمْ مِنْ رَايَاتِ بَنِي أُمَيَّةَ.

أقول: الظاهر من قولهم: «قَدْ كُنْتَ تَذْكُرُ مِثْلَ هَذَا» أنّه كان يذكر خروج الرايات السّود من خراسان ودعوتها إلى الرّضا من آل محمّد، ولكنّه لم يرد رايات أبي مسلم، وإنّما أراد رايات أخرى تخرج في آخر الزمان، وقد ورد مثل هذا في غير واحد من الأحاديث.

↑[١] . شرح الأخبار لابن حيّون المغربي، ج٣، ص٤١٧