الأحد ٢١ ربيع الأول ١٤٤٧ هـ الموافق لـ ١٤ سبتمبر/ ايلول ٢٠٢٥ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الكتب: تمّ نشر الكتاب القيّم «مناهج الرّسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم؛ مجموعة أقوال السيّد العلّامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. جديد الأسئلة والأجوبة: ما هو رأيكم في الخبر الذي رواه الطوسيّ في كتاب «الغيبة» (ص٤٤٧) بإسناده عن الإمام جعفر الصادق أنّه قال: «من يضمن لي موت عبد اللّه أضمن له القائم»، يعني المهديّ، ثم قال: «إذا مات عبد اللّه لم يجتمع الناس بعده على أحد، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء اللّه». هل هذا الخبر صحيح أم غير صحيح؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر ملاحظة جديدة بعنوان «عن حال العراق اليوم» بقلم «منتظر». اضغط هنا لقراءتها. جديد الشبهات والردود: لا شكّ أنّ رايتكم راية الحقّ؛ لأنّها تدعو إلى المهديّ بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، ولكن قد تأخّر ظهورها إلى زمان سوء. فلما لم تظهر قبل ذلك، ولما تأخّرت حتّى الآن؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٢. اضغط هنا لقراءته. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading

فيكون حسينيًّا من جهة الأمّ، وجعفريًّا من جهة الأب، إنّ صحّ الحديثان، وأمّا قوله: «يَدْخُلُ الْجَبَلَ ذَلِيلًا، وَيَخْرُجُ مِنْهُ عَزِيزًا» فمجمل، ولعلّ المراد أنّه يأوي إلى الجبل خوفًا على نفسه، فيجتمع عنده قوم، فيعزّونه ويستخرجونه، ولعلّ المراد أنّه يكون في أوّل أمره ببلاد الجبل، ثمّ يخرج منها إلى خراسان، فيعزّه اللّه فيها، والجبل اسم للبلاد الواقعة بين أصبهان إلى الرّيّ وزنجان وقزوين وهمذان[١]، ويؤيّد ذلك ما جاء عن أبي جعفر عليه السلام: «يَسِيرُ الْهَاشِمِيُّ فِي طَرِيقِ الرَّيِّ»[٢]، فلعلّه يرجع إلى مولده؛ كما كان في الناس قول بأنّه من نحو الدّيلم، وقال الإصطخريّ [ت٣٤٦هـ] في حدود الجبل: «حَدُّهَا الشَّمَالِيُّ حُدُودُ الدَّيْلَمِ وَقَزْوِينَ وَالرَّيِّ، وَإِنَّمَا أَفْرَدْنَا الرَّيَّ وَقَزْوِينَ وَأَبْهَرَ وَزَنْجَانَ عَنِ الْجِبَالِ وَضَمَمْنَاهَا إِلَى الدَّيْلَمِ لِأَنَّهَا مُحْتَفَّةٌ بِجِبَالِهَا عَلَى التَّقْوِيسِ»[٣]، فعسى أن يكون مولده الجبل، ومهاجره خراسان، واللّه أعلم.

١٢٢

حديث عبد اللّه بن أبي يعفور، عن جعفر بن محمّد

رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ [ت٣٢٩هـ] فِي «الْكَافِي»[٤]، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْبَارِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: «وَيْلٌ لِطُغَاةِ الْعَرَبِ، مِنْ أَمْرٍ قَدِ اقْتَرَبَ»، قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، كَمْ مَعَ الْقَائِمِ مِنَ الْعَرَبِ؟ قَالَ: «نَفَرٌ يَسِيرٌ»، قُلْتُ: وَاللَّهِ إِنَّ مَنْ يَصِفُ هَذَا الْأَمْرَ مِنْهُمْ لَكَثِيرٌ! قَالَ: «لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَنْ يُمَحَّصُوا وَيُمَيَّزُوا وَيُغَرْبَلُوا، وَيُسْتَخْرَجُ فِي الْغِرْبَالِ خَلْقٌ كَثِيرٌ».

↑[١] . انظر: معجم البلدان للحموي، ج٢، ص٩٩.
↑[٢] . انظر: الفتن لنعيم بن حماد، ج١، ص٣١٦.
↑[٣] . المسالك والممالك للإصطخري، ص١٩٥
↑[٤] . الكافي للكليني، ج١، ص٣٧٠