١٠٨
حديث عمرو بن أبي المقدام، عن جابر الجعفيّ، عن أبي جعفر
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النُّعْمَانِيُّ [تنحو٣٦٠هـ] فِي «الْغَيْبَةِ»، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، وَسَعْدَانُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، جَمِيعًا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ؛ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ؛ قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى؛ قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ جَمِيعًا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ؛ قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيُّ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَاشِرٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ؛ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي حَدِيثٍ: «يَبْعَثُ السُّفْيَانِيُّ جَيْشًا إِلَى الْكُوفَةِ، وَعِدَّتُهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا، فَيُصِيبُونَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَتْلًا وَصَلْبًا وَسَبْيًا، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَتْ رَايَاتٌ مِنْ قِبَلِ خُرَاسَانَ، وَتَطْوِي الْمَنَازِلَ طَيًّا حَثِيثًا -وَفِي رِوَايَةِ الْعَيَّاشِيِّ [ت٣٢٠هـ]: حَتَّى تَنْزِلَ سَاحِلَ الدِّجْلَةِ- وَمَعَهُمْ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ الْقَائِمِ -يَعْنِي الْمَهْدِيَّ-، وَيَبْعَثُ السُّفْيَانِيُّ بَعْثًا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَيَفِرُّ الْمَهْدِيُّ مِنْهَا إِلَى مَكَّةَ، فَيَبْلُغُ أَمِيرَ جَيْشِ السُّفْيَانِيِّ أَنَّ الْمَهْدِيَّ قَدْ خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ، فَيَبْعَثُ جَيْشًا عَلَى أَثَرِهِ، فَلَا يُدْرِكُهُ حَتَّى يَدْخُلَ مَكَّةَ»، وَفِي رِوَايَةِ الْعَيَّاشِيِّ: «يَبْعَثُ بَعْثًا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَيَهْرُبُ الْمَهْدِيُّ وَالْمَنْصُورُ مِنْهَا، وَيَخْرُجُ الْجَيْشُ فِي طَلَبِ الرَّجُلَيْنِ، وَيَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ مِنْهَا عَلَى سُنَّةِ مُوسَى خَائِفًا يَتَرَقَّبُ، حَتَّى يَقْدَمَ مَكَّةَ، وَيُقْبِلُ الْجَيْشُ حَتَّى إِذَا نَزَلُوا الْبَيْدَاءَ، وَهُوَ جَيْشُ الْهَلَاكِ، خُسِفَ بِهِمْ، فَلَا يَفْلِتُ مِنْهُمْ إِلَّا مُخْبِرٌ، فَيَقُومُ الْقَائِمُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، فَيُصَلِّي وَيَنْصَرِفُ وَمَعَهُ وَزِيرُهُ -يَعْنِي الْمَنْصُورَ-،