الخميس ١٢ ربيع الأول ١٤٤٥ هـ الموافق لـ ٢٨ سبتمبر/ ايلول ٢٠٢٣ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الدروس: دروس من جنابه في أنّ الأرض لا تخلو من رجل عالم بالدّين كلّه، جعله اللّه فيها خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما نزل في القرآن في ذلك؛ الآية ٣٣. اضغط هنا لقراءته. جديد الشبهات والردود: أريد تفصيلًا من الشيخ المنصور أو من ينوب عنه حول حديث عليّ: «يُدْعَى كُلُّ قَوْمٍ بِإِمَامِ زَمَانِهِمْ، وَكِتَابِ رَبِّهِمْ، وَسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ». أريد أسانيده في كتب السنّة ومدى صحّتها. اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الكتب: تمّ نشر الكتاب القيّم «فصل الخطاب في الردّ على المدّعي الكذّاب» لمكتب السيّد العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى. اضغط هنا لتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد الأقوال: قول من جنابه في وصف الدّجّالين وأتباعهم. اضغط هنا لقراءتها. جديد الأسئلة والأجوبة: هل يجوز تعلّم السّحر من أجل إبطاله، أو الإستفادة منه لغاية شرعيّة مثل الإضرار بأعداء الإسلام؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الرسائل: نبذة من رسالة جنابه في توبيخ الذين يرونه يدعو إلى الحقّ ولا يقومون بنصره. اضغط هنا لقراءتها. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر ملاحظة جديدة بعنوان «العصر المقلوب» بقلم «إلياس الحكيمي». اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading
ملاحظة
 

لا نزال نسمعهم يقولون خطابًا للإمام المهديّ عليه السلام: «هل إليك يابن أحمد سبيل فتلقى؟» ولكن هل حقًّا هم يبحثون عن سبيل للقائه أم لا يريدون إلا ذلك السبيل الذي قد رسموه؟! فيكونون كبني إسرائيل حين انتقلوا من مكان سكناهم إلى ما بين جبل عير وأحد حيث قد بُشّروا بظهور النبيّ الخاتم في هذه المنطقة، فأجهدوا أنفسهم وتركوا ديارهم بحثًا عن النبيّ المبشَّر به في التوراة ولمّا جاءهم النبيّ محمد صلوات اللّه عليه وعلى آله الطاهرين ولم يكن كما تمنّوه، أعرضوا عنه وكفروا به رغم معرفتهم التامّة به ونجواهم ومعاناتهم في البحث والتحرّي حيث بيان ذلك في قول اللّه تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ۝ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ[١] ولو لاحظنا جيّدًا لوجدنا أنّ الغضب الإلهيّ قد نزل على من كانت البيّنات والدلائل بين يديه ولكنّه كفر واستكبر كاليهود المذكورين في الآية وكأسلافهم مع النبيّ موسى صلوات اللّه عليه إذ كانوا هم أهل الكتاب والبيّنات ولا شكّ أنّ مسلمي هذا العصر ليسوا بخارجين عن دائرة هذا الغضب الإلهيّ إذ أنّهم منذ قرون قد جعلوا معيار معرفة خليفة اللّه تعالى أهواءهم وأمانيّهم بدلًا من النهج القرآنيّ والنبويّ. فلذا كان ولا بدّ لكلّ مسلم يبتغي فعلًا السبيل للقاء خليفة اللّه تعالى أن يتحرّر من قيود التعصّب المذهبيّ والعاطفيّ ويبحث ويتحرّى عن السبيل، لا أن يتعصّب لما هو عليه فيحسب أنّه على الصراط المستقيم ولا يحتاج إلى إعادة نظر في شيء من عقائده وأعماله والواقع أنّه في ضلال بعيد فيكون مصداقًا لقول اللّه تعالى: ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ۝ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا[٢].

فيا إخوتي! لا يمنعنكم الجهل والتعصّب عن الإلتحاق بنهضة العودة إلى الإسلام التي تسعى إلى التمهيد لظهور خليفة اللّه بين ظهراني المسلمين حتى ينشر العدل في الأرض بعدما ملئت ظلمًا وجورًا ويبدّل خوفهم أمنًا ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ[٣].

↑[١] . البقرة/ ٨٩-٩٠
↑[٢] . الكهف/ ١٠٣-١٠٤
↑[٣] . آل عمران/ ١٣٣
المشاركة
شارك هذا مع أصدقائك، لتساعد في نشر المعرفة. إنّ من شكر العلم تعليمه للآخرين.
البريد الإلكتروني
تلجرام
فيسبوك
تويتر
إذا كنت معتادًا على لغة أخرى، يمكنك ترجمة هذا إليها. [استمارة الترجمة]
كتابة المقالة والملاحظة
عزيزنا المستخدم! يمكنك كتابة مقالاتك وتعليقاتك وذكرياتك وآثارك الأدبيّة في النموذج أدناه وإرسالها إلينا ليتمّ نشرها في هذا القسم بعد التقييم والتعديل.
ملاحظة: قد يتمّ نشر اسمك على الموقع كمؤلف للمقالة أو الملاحظة.
ملاحظة: نظرًا لأنّه سيتمّ إرسال ردّنا إلى بريدك الإلكترونيّ ولن يتمّ نشره بالضرورة على الموقع، فستحتاج إلى إدخال عنوانك بشكل صحيح.
ملاحظة: إذا كنت ترغب في ذلك، يمكنك إرسال ملفّ Word لمقالتك أو ملاحظتك إلى بريدنا الإلكتروني:info@alkhorasani.com.