الخميس ٢٠ رمضان ١٤٤٦ هـ الموافق لـ ٢٠ مارس/ آذار ٢٠٢٥ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الأسئلة والأجوبة: يقال أنّ هناك جنّيًّا صالحًا يسخّره اللّه لأشخاص من البشر يستخدمونه في نشر الخير والصلاح ومحاربة الشرّ والفساد بين البشر. هل هذا القول صحيح؟ وإن كان صحيحًا فهل سُخّر لهم الجنّيّ الصالح بدون أن يمارسوا السحر الذي لا يمارس إلّا بالكفر؟ ثمّ هل يستطيع الشخص الذي سُخّر له الجنّيّ الصالح أن يعرف ما أخفيه في نفسي، أو لا يستطيع ذلك إلّا ساحر سُخّر له القرين الشيطانيّ؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الشبهات والردود: لا شكّ أنّ رايتكم راية الحقّ؛ لأنّها تدعو إلى المهديّ بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، ولكن قد تأخّر ظهورها إلى زمان سوء. فلما لم تظهر قبل ذلك، ولما تأخّرت حتّى الآن؟! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الكتب: تمّ نشر الكتاب القيّم «الدّرّ المنضود في طرق حديث الرّايات السّود؛ من أمالي السيّد العلامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ أيّده اللّه تعالى». اضغط هنا لقراءته. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٢. اضغط هنا لقراءته. جديد الأقوال: ثلاثة أقوال من جنابه في حكم التأمين. اضغط هنا لقراءتها. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر مقالة جديدة بعنوان «مقال حول كتاب <تنبيه الغافلين على أنّ في الأرض خليفة للّه ربّ العالمين> للعلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى» بقلم «حسن الميرزائي». اضغط هنا لقراءتها. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading
الشبهات والردود
الذهاب
إلى الرقم
<</١/>>
الذهاب
إلى الصفحة

شبهات وردود حول الأصول والقواعد

الكود الرقم الكود موضوع ونصّ الشبهة تاريخ النشر التعليق
١ ٢٠
الأصول والقواعد
ما الفرق بين من قام بالتمهيد لظهور المهدي ومن لم يفعل ذلك في العلم والعمل بأحكام الشرع؟
لقد أعجبني رأي السيّد المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى. وفقًا لرأيه، حسبما فهمت من كتابه الكبير «العودة إلى الإسلام»، أوّلًا لا يجزي الناس الظنّ بأحكام الإسلام، بل عليهم اليقين بها كما عليهم اليقين بالعقائد؛ ثانيًا الطريق الوحيد لوصولهم إلى اليقين بها هو الرجوع إلى خليفة اللّه في الأرض؛ نظرًا لأنّ لديه العلم الكامل بالقرآن والسنّة؛ ثالثًا الرجوع إلى خليفة اللّه في الأرض هو ممكن لهم؛ لأنّ عدم إمكانه لهم هو أمر طارئ عرضيّ سبّبه سوء اختيارهم، وسوف يزول إذا استوفوا الشروط اللازمة لظهور خليفة اللّه في الأرض. لكنّ السؤال الذي أهمّني هو أنّني بصفة من أجاب دعوة السيّد المنصور وعزم على التمهيد لظهور المهديّ، كيف يمكنني الآن أداء واجباتي الشرعيّة مثل الصلاة والصيام والحجّ والزكاة؟ بالنظر إلى أنّ التقليد وحتّى الإجتهاد المعتمد على الأدلّة الظنيّة لا يبرئان ذمّتي لإفادتهما الظنّ، «وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا» (النّجم/ ٢٨)، وإرادتي وعملي لا يكفيان لظهور المهديّ حتّى يمكنني اليقين بواجباتي الشرعيّة من خلال الرجوع إليه ما لم يوافقني عدد كافٍ من الناس، وقد يطول الأمد ولا يجيبون دعوة السيّد المنصور كما أجبتها، ومن الواضح أنّه لا يمكنني ترك واجباتي الشرعيّة طوال هذه المدّة. نعم، قال السيّد المنصور أنّ إثم هذا الحرمان عليّ، «وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ» (آل عمران/ ١٨٢)، وهذا حقّ؛ لأنّني كنت مقصّرًا من ناحيتي في عدم إمكان الوصول إلى المهديّ، وتبعًا لذلك عدم إمكان الوصول إلى اليقين بأحكام الشرع، لكنّني الآن قد تبت وأجبت دعوة السيّد المنصور وعزمت على التمهيد لظهور المهديّ، ومع هذا ما زلت لا أستطيع الوصول إلى اليقين بأحكام الشرع كما في السابق؛ لأنّ الناس لا يتّفقون معي بما فيه الكفاية. في هذه النقطة يعترض سؤالي، وهو أنّه ما حيلتي وكيف أعرف وأؤدّي واجباتي الشرعيّة خلال هذا الوقت بغير تقليد ولا اجتهاد ولا رجوع إلى المهديّ؟! ألم تختلف حالي في هذه الناحية عمّا كنت عليه قبل معرفة الحقّ وإجابة دعوة السيّد المنصور، ووضعي ووضع الآخرين الذين لم يعرفوا ولم يجيبوا سواء؟! إذا كان الأمر كذلك فما فائدة معرفة الحقّ وإجابة دعوة السيّد المنصور بالنسبة لي من ناحية العلم والعمل بالواجبات الشرعيّة (بغضّ النظر عن أنّها لازمة لظهور المهديّ)؟! لقد أجبتم على جميع أسئلتي حتّى الآن، وهذا هو السؤال الأخير الذي قد بقي لي، وأعتقد أنّه إذا أجبتم عليه أيضًا ستتمّ إقامة الحجّة عليّ من جميع الجهات، وسأستطيع أن أبذل مالي ونفسي في سبيل هذا الإنسان العظيم بكلّ سرور إن شاء اللّه. شكرًا مقدّمًا على إجابتكم.
١٤٣٦/٦/١٥
الذهاب
إلى الرقم
<</١/>>
الذهاب
إلى الصفحة
تحميل مجموعة الشبهات والردود
الشبهات والردود حول نهضة العودة إلى الإسلام