الأحد ٣ جمادى الآخرة ١٤٤٢ هـ المعادل لـ ١٧ يناير/ كانون الثاني ٢٠٢١ م
العربية
فارسی
English
Точикӣ
Русский
الرئيسية
التعريف
الكتب
الرسائل
الأقوال
الدروس
الأسئلة والأجوبة
الإنتقادات والمراجعات
المقالات والملاحظات
الصور والأفلام
العضوية
(١٣٠) قالَ الْمَنْصُورُ حَفِظَهُ اللَّهُ تَعالَى: إِنَّ اللَّهَ لا يُعْبَدُ فِي الْأَرْضِ إِلّا بِإِمامٍ حَيٍّ ظاهِرٍ؛ لِأَنَّ عِبادَتَهُ فِيها إِقامَةُ حُدُودِهِ وَتَنْفِيذُ أَحْكامِهِ وَإِدارَةُ أَمْوالِهِ وَجِهادُ أَعْدائِهِ وَهِيَ مُحْتاجَةٌ إِلَى إِمامٍ حَيٍّ ظاهِرٍ، فَإِنْ لَمْ يَجْعَلْ إِمامًا حَيًّا ظاهِرًا فَمَا أَتَمَّ نِعْمَتَهُ عَلَى عِبادِهِ وَمَا جَعَلَ لَهُمْ طَرِيقًا إِلَى عِبادَتِهِ. فَإِنْ تَرَكُوا عِبادَتَهُ فَلَيْسَ لِلَّهِ عَلَيْهِمْ حُجَّةٌ، إِلّا أَنْ يَجْعَلَ لَهُمْ إِمامًا حَيًّا ظاهِرًا، فَحَمَلُوهُ عَلَى الْإِخْتِفاءِ بِظُلْمِهِمْ؛ لِأَنَّهُمْ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ ثُمَّ تَرَكُوا عِبادَةَ اللَّهِ فَقَدْ جَعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْهِمْ حُجَّةً؛ كَمَا قالَ:
﴿
ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ
﴾
[آل عمران/ ١٨٢] وَقالَ:
﴿
وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
﴾
[النّحل/ ٣٣] وَلَيْسَ كَذَلِكَ إِنْ جَعَلَ لَهُمْ إِمامًا حَيًّا ظاهِرًا فَقَتَلُوهُ بِظُلْمِهِمْ؛ لِأَنَّهُمْ إِذَا حَمَلُوهُ عَلَى الْإِخْتِفاءِ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُظْهِرُوهُ إِذَا تابُوا وَأَصْلَحُوا وَلَكِنَّهُمْ إِنْ قَتَلُوهُ لا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُحْيُوهُ وَالْإِمامُ إِذا كانَ مُخْتَفِيًا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُعِينَهُمْ عَلَى التَّوْبَةِ وَالْإِصْلاحِ بِدُعائِهِ وَبَرَكاتِهِ وَاتِّصالِهِ بِبَعْضِ الصَّالِحينَ وَرُبَما يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ مِنْ دُونِ أَنْ يَعْرِفُوهُ وَلَكِنَّهُ إِنْ ماتَ لا يَسْتَطِيعُ شَيْئًا وَلِذَلِكَ يَجُوزُ فِي عَدْلِ اللَّهِ وَلُطْفِهِ أَنْ يُخْفِيَ الْإِمامَ إِذا عَلِمَ مِنْ عِبادِهِ الشَّرَّ وَلا يَجُوزُ أَنْ يُمِيتَهُ مِنْ دُونِ أَنْ يَجْعَلَ لَهُ بَدِيلًا. [نبذة من الدرس ٦ من دروس المنصور الهاشمي الخراساني
حفظه اللّه تعالى
]
الإنتقادات والمراجعات
الذهاب
إلى كود
الذهاب
إلى رقم
البداية
/
السابق
١
التالي
/
النهاية
الذهاب
إلى صفحة
انتقادات ومراجعات حول
التقليد
الكود
الرقم
الكود
موضوع ونصّ الإنتقاد
كاتب الإنتقاد
تاريخ الإنتقاد
التعليق
٢
٢١
المقدّمات؛ العلم؛ موانع اكتساب العلم؛ التقليد
قال السيّد العلامة في كتاب «العودة إلى الإسلام» أنّ الإجتهاد واجب على كلّ مسلم. السؤال هو أنّه بما أنّ لكلّ إنسان موهبته الخاصّة، فالبعض موهوب في الطبّ والبعض موهوب في الهندسة والبعض موهوب في التخصّصات الأخرى وبالتالي، ليس النجاح ممكنًا للجميع في مجال واحد، ماذا يفعل من لا يستطيع الإجتهاد؟ ألا يجب أن يرجع إلى مجتهد متخصّص في الدّين؟
علي پارسا
١٤٣٦/٥/٢
١
١
المقدّمات؛ العلم؛ موانع اكتساب العلم؛ التقليد
إذا كانت الأحاديث (باستثناء عدد قليل منها) ظنّيّة في رأي المنصور الهاشميّ الخراسانيّ، فمن أين آخذ الأحكام الشرعيّة إلا من الرسائل العمليّة لمراجع التقليد العظام؟! مع العلم بأنّه لا يقبل الإجتهاد أيضًا! من أين آخذ أحكام الصلاة التي يقول عنها القرآن: «إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا»؟! ومن أين آخذ أحكام الصّيام الذي يقول عنه القرآن: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ»؟! وهكذا العديد من الأحكام الأخرى للأعمال التي أصبحت واجبة في القرآن. هل أتركها الآن وأذهب أصلح نفسي وكثيرًا من الناس حتّى يظهر خليفة اللّه في الأرض، ثمّ أؤدّي الصلاة والصيام وما إلى ذلك؟! هذا غير منطقيّ جدًّا!
مرتضى
١٤٣٦/٣/١١
الذهاب
إلى كود
الذهاب
إلى رقم
البداية
/
السابق
١
التالي
/
النهاية
الذهاب
إلى صفحة
حمل مجموعة الإنتقادات والمراجعات
لا مانع من أيّ استخدام أو اقتباس من محتويات هذا الموقع مع ذكر المصدر.
×
الدخول إلى الموقع
حفظ
هل نسيت الرمز؟
العضوية
الغاء
×
الاشتراك في النشرة الإخبارية
الرجاء إدخال الحروف والأرقام المكتوبة في الصورة.