الخميس ١ ذي القعدة ١٤٤٥ هـ الموافق لـ ٩ مايو/ ايّار ٢٠٢٤ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر مقالة جديدة بعنوان «مقال حول كتاب <تنبيه الغافلين على أنّ في الأرض خليفة للّه ربّ العالمين> للعلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى» بقلم «حسن الميرزائي». اضغط هنا لقراءتها. جديد الشبهات والردود: يقول السيّد المنصور في كتاب «العودة إلى الإسلام» (ص٢١٦) بوجوب عرض الروايات على القرآن، كما جاء في الحديث؛ لأنّه يرى أنّ الروايات ليس لها أن تنسخ القرآن أو تخصّصه أو تعمّمه. فهل حديث عرض الروايات على القرآن ثابت وفق معايير أهل الحديث؟ اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الأسئلة والأجوبة: يقال أنّ النصوص تصرف عن ظاهرها أحيانًا لأمور اقتضت ذلك. كيف نفرّق بين الصرف السائغ وبين ما يكون صرف باطل يحرّف المعنى ويبدّله؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٦. اضغط هنا لقراءته. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد الكتب: تمّ نشر الطبعة الخامسة من الكتاب القيّم «الكلم الطّيّب؛ مجموعة رسائل السّيّد العلامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد الأقوال: قولان من جنابه في بيان وجوب العقيقة عن المولود. اضغط هنا لقراءتهما. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading

كثير منهم يبذلون قصارى جهدهم ويحاولون بنصح إنقاذ سفينة المجتمع من الغرق، لكنّهم للأسف إنّما يرهقون أنفسهم ويضيعون قواهم؛ لأنّ الطريقة الوحيدة لإنقاذ السفينة هي إصلاح ثقبتها، وهم لا يفعلون ذلك، بل إنّما يخرجون الماء بأكفّهم، وعندما لا يرون بادرة النجاة، فإمّا يتبرّمون ويضجّون ويتّهمون الآخرين، أو يقنطون ويعتزلون ويغادرون الساحة.

الطالب: ماذا يجب أن نفعله بين هذه المشاجرات والجهود غير المجدية؟

الأستاذ: ماذا يجب أن يفعله من هو في السفينة المثقّبة التي ستغرق قريبًا؟ من المعلوم أنّه لا بدّ أن يأخذ وعاءًا ويخرج الماء مثل بعض الآخرين، أو يفحص عن ثقبة السفينة ويصلحها؛ ولو أنّ هناك آخرين قد اتّخذوا طريقًا ثالثًا: قد جلسوا منتظرين للموت وهم خائبون وقانطون، وينظرون إلى الأمواج المجنونة بأعين شاخصة وذاهلة، وآخرين أيضًا قد ناموا ولا يعلمون حتّى أنّهم يغرقون!

الطالب: لا طائل من إخراج الماء بالوعاء، ولا يمكن الجلوس انتظارًا للموت، وتجاهل الواقع أيضًا سفاهة. فالعمل العقلانيّ الوحيد هو أن نجد الثقبة ونصلحها. هذا هو السبيل الوحيد. ليس هناك سبيل آخر.

الأستاذ: هو كذلك، ولكن يجب أن تعلم أنّ هذا العمل ليس سهلًا على الإطلاق؛ لأنّه كلّما كانت المشكلة أكثر عمقًا، كانت مواجهتها أكثر صعوبة وخطورة وتكلفة. ربما لهذا السبب يفضّل بعض الناس البقاء على السطوح وعدم التعمّق أكثر من قدر معيّن!