كاتب السؤال: علي العلوي تاريخ السؤال: ١٤٣٦/٤/١٩

من هو المراد بالمسيح الدّجّال أو ضدّ المسيح الذي جاء ذكره في أحاديث السنّة والشيعة؟ هل صحيح أنّه لمعرفة الإمام المهديّ يجب أن نعرف الدّجّال أيضًا؟ هل الدّجّال إنسان أم تيّار؟ هل هو على قيد الحياة الآن؟ كيف يقتل الإمام المهديّ الدّجّال؟ لقد روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّ الدّجّال هو ابن صيّاد. هل ابن صيّاد هو الدّجّال؟

الاجابة على السؤال: ٣ تاريخ الاجابة على السؤال: ١٤٣٦/٤/١٩

يرجى ملاحظة ما يلي:

١ . لقد كشف المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى في كتابه القيّم «العودة إلى الإسلام»[١]، عن وجود شبكة شيطانيّة سرّيّة وواسعة في العالم، تحاول تحت إشراف وإدارة الشيطان نفسه، ومن خلال تحالف غير رسميّ مع أعظم الأقوياء المفسدين والأثرياء الملحدين من جانب، وكهنة اليهود والسحرة العابدين للشيطان من جانب آخر، تمهيد الطريق لتحقيق حاكميّة الشيطان المعلنة على العالم. تتحقّق حاكميّة الشيطان المعلنة على العالم عندما يصل خليفته في العالم إلى الحكومة، لينفّذ أحكامه في العالم نيابة عنه. إنّ «خليفة الشيطان» هذا، هو إنسان يقال له «الدّجّال»، على الرغم من أنّه في الأصل من «ذرّيّة الشيطان»؛ كما قال اللّه تعالى: ﴿أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ۚ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا[٢].

٢ . في مقابل هذه الشبكة الشيطانيّة السرّيّة والواسعة التي، مع وجود مركز لها في الغرب، تحاول تمهيد الطريق لتحقيق حاكميّة «الدّجّال» على العالم بصفة «خليفة الشيطان»، يتمّ تشكيل شبكة إلهيّة سرّيّة وواسعة، مع وجود مركز لها في الشرق، تحاول تمهيد الطريق لتحقيق حاكميّة «المهديّ» على العالم بصفة «خليفة اللّه». عمّا قريب ستدخل هاتان الشبكتان في منافسة مريرة ومرهقة، كتسابق فرسي رهان، للوصول إلى منطقة مهمّة من العالم؛ لأنّ أيّهما تصل إلى تلك المنطقة في وقت سابق ستكون فائزة في هذه المنافسة، وطوبى لمن ينضمّ إلى الشبكة الإلهيّة حتّى لو فشلت في هذه المنافسة، وويل لمن ينضمّ إلى الشبكة الشيطانيّة حتّى لو فازت في هذه المنافسة!

٣ . لقد قال المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى في بعض حِكَمه: «إِنَّ الدَّجَّالَ لَقَبٌ كَفِرْعَوْنَ، يَتَوَارَثُهُ رِجَالٌ مِنْ آلِ إِبْلِيسَ»[٣] وهذا يعني أنّ «الدّجّال» في علم هذا العالم ليس الإسم الظاهر لـ«خليفة الشيطان»، بل هو لقب عامّ مثل «فرعون» يتمّ إطلاقه في كلّ زمان على أعلى منصب في الشبكة الشيطانيّة، ولذلك لا يوجد زمان بدون «الدّجّال»؛ كما لا يوجد زمان بدون «المهديّ»[٤]؛ لأنّ «الدّجّال» خليفة من الشيطان في مقابل خليفة من اللّه، وكلّ خليفة من اللّه يعتبر «مهديًّا»؛ بالنظر إلى أنّ «المهديّ» ليس الإسم الظاهر لـ«خليفة اللّه»، بل هو لقب عامّ مثل «الإمام» يتمّ إطلاقه في كلّ زمان على أعلى منصب في الشبكة الإلهيّة؛ كما قال اللّه تعالى في إبراهيم عليه السلام: ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ[٥] وهذا يعني أنّهم جميعًا كانوا «مهديّين». بناء على هذا، من الممكن أن يكون ابن صيّاد دجّال زمانه، كما أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان مهديّ زمانه، لكن من الواضح أنّ ابن صيّاد ليس دجّال زماننا، كما أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ليس مهديّ زماننا، بل دجّال زماننا هو إمام الشبكة العالميّة الشيطانيّة الذي يمهّد فريق في الغرب لظهوره؛ كما قال اللّه تعالى: ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ[٦]، ومهديّ زماننا هو إمام الشبكة العالميّة الإلهيّة الذي يمهّد فريق في الشرق لظهوره؛ كما قال اللّه تعالى: ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا[٧]، وسيستمرّ الصّراع بينهما، أحدهما من المشرق والآخر من المغرب، حتى يعود «مسيح اللّه» إلى العالم ويحكم بينهما بالحقّ، وبمثل قولنا في ابن صيّاد قال جماعة من أهل العلم؛ كما قال ابن بطال (ت٤٤٩ه‍): «إِنْ وَقَعَ الشَّكُّ فِي أَنَّهُ الدَّجَّالُ الَّذِي يَقْتُلُهُ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ يَقَعِ الشَّكُّ فِي أَنَّهُ أَحَدُ الدَّجَّالِينَ الَّذِينَ أَنْذَرَ بِهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ»[٨] وقال البيهقي (ت٤٥٨ه‍) فيما حكي عنه: «إِنَّ الدَّجَّالَ الْأَكْبَرَ الَّذِي يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ غَيْرُ ابْنِ صَيَّادٍ، وَكَانَ ابْنُ صَيَّادٍ أَحَدَ الدَّجَّالِينَ الْكَذَّابِينَ الَّذِينَ أَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِخُرُوجِهِمْ»[٩] وقال عبد الغني المقدسي (ت٦٠٠ه‍): «كَانَ ابْنُ صَائِدٍ دَجَّالًا صَغِيرَ السِّنِّ غَيْرَ الدَّجَّالِ الْأَكْبَرِ»[١٠] وقال النووي (ت٦٧٦ه‍) حاكيًا عن العلماء: «قِصَّةُ ابْنِ صَيَّادٍ مُشْكِلَةٌ وَأَمْرُهُ مُشْتَبَهٌ فِي أَنَّهُ هَلْ هُوَ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ الْمَشْهُورُ أَمْ غَيْرُهُ، وَلَا شَكَّ فِي أَنَّهُ دَجَّالٌ مِنَ الدَّجَاجِلَةِ»[١١] وقال ابن كثير (ت٧٧٤ه‍) حاكيًا عن بعض العلماء: «ابْنُ صَيَّادٍ كَانَ بَعْضُ الصِّحَابَةِ يَظُنُّهُ الدَّجَّالَ الْأَكْبَرَ، وَلَيْسَ بِهِ، إِنَّمَا كَانَ دَجَّالًا مِنَ الدَّجَاجِلَةِ صَغِيرًا»[١٢] وقال: «الصَّحِيحُ أَنَّ الدَّجَّالَ غَيْرُ ابْنِ صَيَّادٍ، وَأَنَّ ابْنَ صَيَّادٍ كَانَ دَجَّالًا مِنَ الدَّجَاجِلَةِ، ثُمَّ تَابَ بَعْدَ ذَلِكَ، فَأَظْهَرَ الْإِسْلَامَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِضَمِيرِهِ وَسَرِيرَتِهِ»[١٣].

↑[٢] . الكهف/ ٥٠
↑[٣] . القول ١١٧، الفقرة ٧
↑[٤] . انظر: الباب الأوّل من دروس السيّد المنصور حفظه اللّه تعالى.
↑[٥] . الأنعام/ ٨٤
↑[٦] . القصص/ ٤١
↑[٧] . الأنبياء/ ٧٣
↑[٨] . شرح صحيح البخاري لابن بطال، ج١٠، ص٣٨٧
↑[٩] . حكاه ابن حجر في فتح الباري (ج١٣، ص٣٢٦).
↑[١٠] . أخبار الدّجّال للمقدسي، ص١٠
↑[١١] . شرح صحيح مسلم للنووي، ج١٨، ص٤٦
↑[١٢] . البداية والنهاية لابن كثير، ج١٩، ص١٢٦
↑[١٣] . النهاية في الفتن والملاحم لابن كثير، ج١، ص١٧٣
رقم التعليق: ١ كاتب التعليق: همايون دانش تاريخ التعليق: ١٤٣٦/٦/١٣

لقد روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّ الدّجّال لبثه في الأرض أربعون يومًا يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيّامه كأيّامكم. هل هذه الرواية معتبرة؟ هناك أشخاص يؤوّلونها فيقولون أنّ المراد بها هو ثلاث فترات من سلطة القوى الكافرة الغربيّة في القرنين الأخيرين. هل هذا التأويل صحيح؟

الاجابة على التعليق: ١ تاريخ الاجابة على التعليق: ١٤٣٦/٦/١٤

الأخبار الواردة في خروج الدّجّال متواترة، ولكنّ الخبر الوارد في مدّة لبثه في الأرض خبر واحد تفرّد به عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن يحيى بن جابر الطائي، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه جبير بن نفير، عن النَّوّاس بن سَمعان الكِلابيّ، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم[١]، ومن المؤكّد أنّ خبر الواحد لا يفيد العلم وإن صحّ إسناده عند أهل الحديث، ولذلك لا يجوز الإعتقاد بما تضمّنه هذا الخبر، وقد روي خلافه عن أسماء بنت يزيد، قالت: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يَمْكُثُ الدَّجَّالُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ، وَالْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ، وَالْيَوْمُ كَاضْطِرَامِ السَّعْفَةِ فِي النَّارِ»[٢].

وأمّا التأويل المذكور فهو مجرّد ظنّ وتخمين، ومن المؤكّد أنّه لا يجوز التعويل عليهما في الدين؛ كما قال اللّه تعالى: ﴿إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ[٣]، وممّا يوهن هذا التأويل أنّه مخالف لمفهوم الراوي من الخبر؛ لأنّ النَّوّاس بن سَمعان لم يفهم منه كناية، بل حمله على ظاهره، بحيث أنّه سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عن حكم الصلاة في تلك الأيّام، فأجابه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وفقًا لهذا المفهوم وهذا تقريره على ذلك، ومن ثمّ «قَالَ الْعُلَمَاءُ: هَذَا الْحَدِيثُ عَلَى ظَاهِرِهِ وَهَذِهِ الْأَيَّامُ الثَّلَاثَةُ طَوِيلَةٌ عَلَى هَذَا الْقَدْرِ الْمَذْكُورِ فِي الْحَدِيثِ» ذكره النوويّ[٤]، إلا أن يقال أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قد أجاب الراوي بالتناسب مع عقله، وهذا احتمال قويّ، وممّا يزيده قوّة أنّ معظم الأخبار الواردة في صفات الدّجّال رمزيّة؛ كالأخبار الواردة في أنّه مقيّد في جزيرة من جزائر البحر مع دابّة كثير الشعر يقال له «الجسّاسة»، وأنّه يطأ البلاد كلّها كالغيث استدبرته الرّيح غير مكّة والمدينة، وأنّ له حمارًا تظلّ أذنه سبعين ألفًا وخطوته مسيرة كذا وكذا، وأنّه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كلّ مؤمن كاتب أو غير كاتب، وأنّ معه جنّة ونارًا فناره جنّة وجنّته نار، وأنّ معه جبالًا من خبز ولحم وأنهار من ماء، وغير ذلك ممّا هو شبه صريح في الرمز والكناية، بل الإنصاف أنّ الخبر الوارد في أنّ لبثه في الأرض أربعون يومًا يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيّامه كأيّامكم هو أيضًا شبه صريح في الرمز والكناية؛ لأنّه ليس من الممكن وجود مثل هذه الأيّام قبل يوم القيامة، ولذلك حاول بعض العلماء تأويله؛ كما تأوّله ابن المنادي فقال: «الْمَعْنَى أَنَّهُ يَهْجُمُ عَلَيْكُمْ غَمٌّ عَظِيمٌ لِشِدَّةِ الْبَلَاءِ، وَأَيَّامُ الْبَلَاءِ طِوَالٌ، ثُمَّ يَتَنَاقَصُ ذَلِكَ الْغَمُّ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي، ثُمَّ يَنْقُصُ فِي الثَّالِثِ، ثُمَّ يَعْتَادُ الْبَلَاءُ، كَمَا يَقُولُ الرَّجُلُ: الْيَوْمَ عِنْدِي سَنَةٌ؛ إِلَّا أَنَّ الزَّمَانَ تَغَيَّرَ، كَقَوْلِ الشَّاعِرِ: <وَلَيْلُ الْمُحِبِّ بِلَا آخِرٍ>» وقال حمّاد بن سلمة: «سَأَلْتُ أَبَا سِنَانٍ عَنْ مَعْنَى ذَلِكَ، فَقَالَ: يَسْتَلِينُونَ الْعَيْشَ، فَتَقْصُرُ الْأَيَّامُ عَلَيْهِمْ»، ذكرهما ابن الجوزيّ ثمّ قال: «هَذَا التَّأْوِيلُ الْمَذْكُورُ يَرُدُّهُ قَوْلُهُمْ بَعْدَ هَذَا: <أَتَكْفِينَا فِيهِ صَلَاةُ يَوْمٍ وَلَيْلِهِ؟ قَالَ: لَا، اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ>، وَالْمَعْنَى: اقْدُرُوا لِأَوْقَاتِ الصَّلَوَاتِ، غَيْرَ أَنَّ أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ الْمُنَادِي قَدْ طَعَنَ فِي صِحَّةِ هَذِهِ اللَّفَظَاتِ، يَعْنِي قَوْلَهُمْ: <أَتَكْفِينَا فِيهِ صَلَاةُ يَوْمٍ وَلَيْلِهِ؟ قَالَ: لَا، اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ> فَقَالَ: هَذَا عِنْدَنَا مِنَ الْمَدَاسِيسِ الَّتِي كَادَنَا بِهَا ذَوُو الْخِلَافِ عَلَيْنَا قَدِيمًا، وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ صَحِيحًا لَاشْتَهَرَ ذَلِكَ عَلَى أَلْسِنَةِ الرُّوَاةِ كَحَدِيثِ الدَّجَّالِ، فَإِنَّهُ قَدْ رَوَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَابْنُ عُمَرَ وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَحُذَيْفَةٌ وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَأَبُو هُرَيْرَةٍ وَسَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ وَأَبُو مَسْعُودٍ الْبَدْرِيُّ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَمُجَمِّعُ بْنُ جَارِيَةَ فِي آخَرِينَ، وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ لَقَوِيَ اشْتِهَارُهُ، وَلَكَانَ أَعْظَمَ وَأَفْظَعَ مِنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ هُوَ الظَّاهِرُ»[٥].

الحاصل أنّ الخبر الوارد في مدّة لبث الدجال في الأرض غير ثابت، ولو صحّ لم يمكن حمله على ظاهره، وإن كان حمله على ثلاث فترات من سلطة القوى الكافرة الغربيّة في القرنين الأخيرين أيضًا ليس له دليل مفيد للعلم[٦].

↑[١] . انظر: مسند أحمد، ج٢٩، ص١٧٣؛ صحيح مسلم، ج٤، ص٢٢٥٠؛ سنن ابن ماجه، ج٢، ص٣٥٦؛ سنن أبي داود، ج٤، ص١١٧؛ سنن الترمذي، ج٤، ص٨١؛ الإيمان لابن منده، ج٢، ص٩٣٢؛ المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج٤، ص٥٣٧.
↑[٢] . الجامع لمعمر بن راشد، ج١١، ص٣٩٢؛ مسند إسحاق بن راهويه، ج٥، ص١٦٩؛ مسند أحمد، ج٤٥، ص٥٥٢؛ المنتخب من مسند عبد بن حميد، ص٤٥٧؛ الفتن لحنبل بن إسحاق، ص١٥١
↑[٣] . الأنعام/ ١١٦
↑[٤] . شرح صحيح مسلم للنووي، ج١٨، ص٦٥
↑[٥] . كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي، ج٤، ص٢٠٣
↑[٦] . لمزيد من المعلومات حول الدّجّال، راجع القول ١١٧ من أقوال السّيّد المنصور حفظه اللّه تعالى.