كاتب السؤال: ناظم بشير عباس تاريخ السؤال: ١٤٤٢/٨/٣

لقد قال اللّه سبحانه وتعالى: «أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا» (سورة محمّد، آية ٢٤). كيف أتدبّر القرآن؟ أريد معرفة التدبّر. جزاكم اللّه خيرًا.

الاجابة على السؤال: ٢ تاريخ الاجابة على السؤال: ١٤٤٢/٨/١٠

تدبّر القرآن هو التفكير والتأمّل فيه مع الأمور التالية:

١ . النظر في معاني الكلمات والعبارات؛ فقد قال اللّه تعالى: ﴿كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ[١]، وقال: ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ[٢]، ومن الكتب النافعة لذلك «المفردات في غريب القرآن» للراغب الأصبهانيّ (ت٥٠٢ه‍)، و«تفسير غريب القرآن» للطريحيّ (ت١٠٨٥ه‍).

٢ . الإنتباه للآيات المحكمات أو الناسخات، تحرّزًا من اتّباع الآيات المتشابهات أو المنسوخات؛ فقد قال اللّه تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ[٣]، وقال: ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[٤].

٣ . الرجوع إلى التفاسير المأثورة المعتبرة، لا سيّما عند الكلمات والعبارات التي فيها إجمال أو خلاف بين المسلمين؛ فقد قال اللّه تعالى لرسوله: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ[٥]، وقال: ﴿وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ[٦]، ويمكن العثور عليها من خلال الرجوع إلى كتب مثل «جامع البيان عن تأويل آي القرآن» للطبريّ (ت٣١٠ه‍)، و«تفسير القرآن العظيم» لابن أبي حاتم الرازيّ (ت٣٢٧ه‍)، و«الدرّ المنثور في التفسير بالمأثور» للسيوطيّ (ت٩١١ه‍).

٤ . الإلتزام بما يدلّ عليه العقل[٧] بمنأى عن موانع المعرفة كالتقليد والتعصّب والأهواء النفسانيّة والنزعة الخرافيّة[٨]، تحرّزًا من سوء الفهم؛ فقد قال اللّه تعالى: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ[٩]، وقال: ﴿قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ[١٠] وقال: ﴿كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ[١١].

٥ . عرض النفس على ما يتحصّل من ذلك لمعرفة ما فيها من العقائد الخاطئة والأعمال السيّئة والأخلاق المذمومة وإصلاحها؛ فقد قال اللّه تعالى: ﴿خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[١٢]، وقال: ﴿وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[١٣]، وقال: ﴿وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ[١٤]، وقال: ﴿وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ[١٥].

هذا هو التدبّر الذي أمر اللّه تعالى به، وإيّاه يعني عليّ عليه السلام بقوله: «لَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَدَبُّرٌ»[١٦]، كما روي أنّه قال لابنه محمّد بن الحنفيّة: «عَلَيْكَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَالْعَمَلِ بِمَا فِيهِ، وَلُزُومِ فَرَائِضِهِ وَشَرَائِعِهِ وَحَلَالِهِ وَحَرَامِهِ وَأَمْرِهِ وَنَهْيِهِ، وَالتَّهَجُّدِ بِهِ، وَتِلَاوَتِهِ فِي لَيْلِكَ وَنَهَارِكَ، فَإِنَّهُ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى خَلْقِهِ، فَهُوَ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَنْظُرَ كُلَّ يَوْمٍ فِي عَهْدِهِ وَلَوْ خَمْسِينَ آيَةً، وَاعْلَمْ أَنَّ دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ عَلَى عَدَدِ آيَاتِ الْقُرْآنِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُقَالُ لِقَارِئِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْقَ، فَلَا يَكُونُ فِي الْجَنَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ أَرْفَعُ دَرَجَةً مِنْهُ»[١٧]، وروي عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام أنّه قال: «قُرَّاءُ الْقُرْآنِ ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَاتَّخَذَهُ بِضَاعَةً وَاسْتَدَرَّ بِهِ الْمُلُوكَ وَاسْتَطَالَ بِهِ عَلَى النَّاسِ، وَرَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَحَفِظَ حُرُوفَهُ وَضَيَّعَ حُدُودَهُ وَأَقَامَهُ إِقَامَةَ الْقِدْحِ، فَلَا كَثَّرَ اللَّهُ هَؤُلَاءِ مِنْ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ! وَرَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَوَضَعَ دَوَاءَ الْقُرْآنِ عَلَى دَاءِ قَلْبِهِ، فَأَسْهَرَ بِهِ لَيْلَهُ، وَأَظْمَأَ بِهِ نَهَارَهُ، وَقَامَ بِهِ فِي مَسَاجِدِهِ، وَتَجَافَى بِهِ عَنْ فِرَاشِهِ، فَبِأُولَئِكَ يَدْفَعُ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْبَلَاءَ، وَبِأُولَئِكَ يُدِيلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْأَعْدَاءِ، وَبِأُولَئِكَ يُنَزِّلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْغَيْثَ مِنَ السَّمَاءِ، فَوَاللَّهِ لَهَؤُلَاءِ فِي قُرَّاءِ الْقُرْآنِ أَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ»[١٨]، وروي عن ابنه جعفر الصادق عليه السلام أنّه قال: «الْقُرَّاءُ ثَلَاثَةٌ: قَارِئٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ لِيَسْتَدِرَّ بِهِ الْمُلُوكَ وَيَسْتَطِيلَ بِهِ عَلَى النَّاسِ، فَذَاكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَقَارِئٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَحَفِظَ حُرُوفَهُ وَضَيَّعَ حُدُودَهُ، فَذَاكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَقَارِئٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَاسْتَتَرَ بِهِ تَحْتَ بُرْنُسِهِ، فَهُوَ يَعْمَلُ بِمُحْكَمِهِ وَيُؤْمِنُ بِمُتَشَابِهِهِ وَيُقِيمُ فَرَائِضَهُ وَيُحِلُّ حَلَالَهُ وَيُحَرِّمُ حَرَامَهُ، فَهَذَا مِمَّنْ يُنْقِذُهُ اللَّهُ مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَيَشْفَعُ فِيمَنْ يَشَاءُ»[١٩].

ومن تدبّر القرآن ما روت عائشة، قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَا يَمُرُّ بِآيَةٍ فِيهَا اسْتِبْشَارٌ إِلَّا دَعَا اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَرَغِبَ، وَلَا يَمُرُّ بِآيَةٍ فِيهَا تَخْوِيفٌ إِلَّا دَعَا اللَّهَ تَعَالَى وَاسْتَعَاذَ»[٢٠]، وروى حذيفة: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا مَرَّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ سَأَلَ، وَإِذَا مَرَّ بِآيَةِ عَذَابٍ تَعَوَّذَ، وَإِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَنْزِيهُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى سَبَّحَ»[٢١]، وروى عوف بن مالك قال: «قُمْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً، فَقَامَ فَقَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ لَا يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلَّا وَقَفَ فَسَأَلَ، وَلَا يَمُرُّ بِآيَةِ عَذَابٍ إِلَّا وَقَفَ فَتَعَوَّذَ»[٢٢]، ولذلك قال عليّ عليه السلام في كلام طويل في وصف المتّقين: «أَمَّا اللَّيْلَ فَصَافُّونَ أَقْدَامَهُمْ، تَالِينَ لِأَجْزَاءِ الْقُرْآنِ، يُرَتِّلُونَهُ تَرْتِيلًا، يُحَزِّنُونَ بِهِ أَنْفُسَهُمْ وَيَسْتَثِيرُونَ بِهِ تَهَيُّجَ أَحْزَانِهِمْ، بُكَاءً عَلَى ذُنُوبِهِمْ وَوَجَعِ كُلُومِهِمْ وَجِرَاحِهِمْ، فَإِذَا مَرُّوا بِآيَةٍ فِيهَا تَشْوِيقٌ رَكَنُوا إِلَيْهَا طَمَعًا، وَتَطَلَّعَتْ أَنْفُسُهُمْ إِلَيْهَا شَوْقًا، وَظَنُّوا أَنَّهَا نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ، وَإِذَا مَرُّوا بِآيَةٍ فِيهَا تَخْوِيفٌ أَصْغَوْا إِلَيْهَا مَسَامِعَ قُلُوبِهِمْ، وَظَنُّوا أَنَّ زَفِيرَ جَهَنَّمَ وَشَهِيقَهَا فِي أُصُولِ آذَانِهِمْ، فَهُمْ حَانُونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ، وَمُفْتَرِشُونَ جِبَاهَهُمْ وَأَكُفَّهُمْ وَأَطْرَافَ الْأَقْدَامِ، يَطْلُبُونَ إِلَى اللَّهِ الْعَظِيمِ فِي فَكَاكِ رِقَابِهِمْ»[٢٣]، وروي عن جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام في قول اللّه تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ[٢٤] أنّه قال: «حَقُّ تِلَاوَتِهِ هُوَ الْوُقُوفُ عِنْدَ ذِكْرِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ يَسْأَلُ فِي الْأُولَى وَيَسْتَعِيذُ مِنَ الْأُخْرَى»[٢٥]، وقال: «يَنْبَغِي لِمَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ فِيهَا مَسْأَلَةٌ أَوْ تَخْوِيفٌ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ عِنْدَ ذَلِكَ خَيْرَ مَا يَرْجُو وَيَسْأَلَهُ الْعَافِيَةَ مِنَ النَّارِ وَمِنَ الْعَذَابِ»[٢٦]، وفي رواية أخرى: «يَنْبَغِي لِلْعَبْدِ إِذَا صَلَّى أَنْ يُرَتِّلَ فِي قِرَائَتِهِ، فَإِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا ذِكْرُ الْجَنَّةِ وَذِكْرُ النَّارِ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَتَعَوَّذَ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ، وَإِذَا مَرَّ بِيَا أَيُّهَا النَّاسُ وَيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا يَقُولُ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا»[٢٧]، وفي رواية أخرى: «إِنَّ الْقُرْآنَ لَا يُقْرَأُ هَذْرَمَةً، وَلَكِنْ يُرَتَّلُ تَرْتِيلًا، فَإِذَا مَرَرْتَ بِآيَةٍ فِيهَا ذِكْرُ الْجَنَّةِ فَقِفْ عِنْدَهَا وَسَلِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ، وَإِذَا مَرَرْتَ بِآيَةٍ فِيهَا ذِكْرُ النَّارِ فَقِفْ عِنْدَهَا وَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ»[٢٨]، وقال حفص بن غياث: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ خَوْفًا عَلَى نَفْسِهِ مِنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَلَا أَرْجَى لِلنَّاسِ مِنْهُ، وَكَانَتْ قِرَاءَتُهُ حُزْنًا، فَإِذَا قَرَأَ فَكَأَنَّهُ يُخَاطِبُ إِنْسَانًا»[٢٩]، وقال إبراهيم بن العبّاس: «مَا رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا عَلِمَ، وَلَا رَأَيْتُ أَعْلَمَ مِنْهُ بِمَا كَانَ فِي الزَّمَانِ الْأَوَّلِ إِلَى وَقْتِهِ وَعَصْرِهِ، وَكَانَ الْمَأْمُونُ يَمْتَحِنُهُ بِالسُّؤَالِ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ فَيُجِيبُ فِيهِ، وَكَانَ كَلَامُهُ كُلُّهُ وَجَوَابُهُ وَتَمَثُّلُهُ انْتِزَاعَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ، وَكَانَ يَخْتِمُهُ فِي كُلِّ ثَلَاثَةٍ وَيَقُولُ: لَوْ أَرَدْتُ أَنْ أَخْتِمَهُ فِي أَقْرَبَ مِنْ ثَلَاثَةٍ تَخَتَّمْتُ، وَلَكِنِّي مَا مَرَرْتُ بِآيَةٍ قَطُّ إِلَّا فَكَّرْتُ فِيهَا، وَفِي أَيِّ شَيْءٍ أُنْزِلَتْ، وَفِي أَيِّ وَقْتٍ، فَلِذَلِكَ صِرْتُ أَخْتِمُ فِي كُلِّ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ»[٣٠]. هؤلاء أئمّة صدّيقون من أهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، وفيهم أسوة حسنة لكلّ عبد مؤمن.

↑[١] . فصّلت/ ٣
↑[٢] . الشّعراء/ ١٩٥
↑[٣] . آل عمران/ ٧
↑[٤] . البقرة/ ١٠٦
↑[٥] . النّحل/ ٤٤
↑[٦] . النّحل/ ٦٤
↑[٧] . للمعرفة عن هذا، راجع: مبحث «عدم إمكان تعارض القرآن مع العقل» من كتاب «العودة إلى الإسلام» (ص٢١٠).
↑[٨] . للمعرفة عن هذا، راجع: مبحث «موانع المعرفة» من كتاب «العودة إلى الإسلام» (ص٤١).
↑[٩] . يوسف/ ٢
↑[١٠] . آل عمران/ ١١٨
↑[١١] . الرّوم/ ٢٨
↑[١٢] . البقرة/ ٦٣
↑[١٣] . البقرة/ ٢٣١
↑[١٤] . المائدة/ ٤٤
↑[١٥] . الأعراف/ ١٧٠
↑[١٦] . الزهد لأبي داود، ص١١٥؛ الكافي للكليني، ج١، ص٣٦؛ أخلاق العلماء للآجري، ج١، ص٧٢؛ معاني الأخبار لابن بابويه، ص٢٢٦؛ تحف العقول عن آل الرسول لابن شعبة الحراني، ص٢٠٤؛ أمالي ابن بشران، ج١، ص٣٨٣؛ جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر، ج٢، ص٨١١؛ الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي، ج٢، ص٣٣٩؛ الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي، ج١، ص١٣٥
↑[١٧] . من لا يحضره الفقيه لابن بابويه، ج٢، ص٦٢٨
↑[١٨] . الكافي للكليني، ج٢، ص٦٢٧؛ أخلاق أهل القرآن للآجري، ج١، ص١٣٢؛ الأمالي لابن بابويه، ص٢٧٠؛ الخصال لابن بابويه، ص١٤٢؛ ترتيب الأمالي الخميسية للشجري، ج١، ص١١٣؛ العلل المتناهية لابن الجوزي، ج١، ص١١٠؛ ميزان الإعتدال في نقد الرجال للذهبي، ج١، ص١٦٠؛ لسان الميزان لابن حجر، ج١، ص٣١٦؛ الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيتمي، ج١، ص٢٠٥؛ كنز العمّال للمتّقي الهندي، ج١، ص٦٢٣
↑[١٩] . الخصال لابن بابويه، ص١٤٢ و١٤٣
↑[٢٠] . مسند عبد اللّه بن المبارك، ج١، ص٣٤؛ فضائل القرآن للقاسم بن سلام، ص١٤٢؛ مسند أحمد، ج٤١، ص١٥٥؛ فضائل القرآن لابن الضريس، ص٢٨؛ فضائل القرآن للفريابي، ص٢٠٩؛ مسند أبي يعلى، ج٨، ص٢٥٧؛ أخلاق النبي لأبي الشيخ الأصبهاني، ج٣، ص١٥٨؛ فضائل القرآن للمستغفري، ج١، ص١٦٧؛ شعب الإيمان للبيهقي، ج٣، ص٤٣٧
↑[٢١] . مسند أبي داود الطيالسي، ج١، ص٣٣١؛ مصنف عبد الرزاق، ج٢، ص٤٥٠؛ فضائل القرآن للقاسم بن سلام، ص١٤١؛ مصنف ابن أبي شيبة، ج٢، ص٢٥؛ مسند أحمد، ج٣٨، ص٣٨٧؛ صحيح مسلم، ج١، ص٥٣٦؛ سنن ابن ماجه، ج١، ص٤٢٩؛ تعظيم قدر الصلاة للمروزي، ج١، ص٣٢٧؛ فضائل القرآن للفريابي، ص٢١٠؛ سنن النسائي، ج٢، ص١٧٦؛ صحيح ابن خزيمة، ج١، ص٢٧٢؛ مستخرج أبي عوانة، ج١، ص٤٨٤؛ السنن الكبرى للبيهقي، ج٢، ص٤٣٩
↑[٢٢] . فضائل القرآن للقاسم بن سلام، ص١٤١؛ مسند أحمد، ج٣٩، ص٤٠٥؛ سنن أبي داود، ج١، ص٢٣٠؛ الشمائل المحمدية للترمذي، ص٢٥٦؛ مسند البزار، ج٧، ص١٨٣؛ مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر للمروزي، ج١، ص١٢٨؛ السنن الكبرى للنسائي، ج١، ص٣٦١؛ المعجم الكبير للطبراني، ج١٨، ص٦١؛ فضائل القرآن للمستغفري، ج١، ص١٦٨؛ السنن الكبرى للبيهقي، ج٢، ص٤٣٩
↑[٢٣] . الكافي للكليني، ج٢، ص١٣٢؛ المجالسة وجواهر العلم للدينوري، ج٢، ص١٤٤؛ التمحيص للإسكافي، ص٧١؛ الأمالي لابن بابويه، ص٦٦٧؛ تحف العقول عن آل الرسول لابن شعبة الحراني، ص١٥٩؛ نهج البلاغة للشريف الرضي، ص٣٠٤؛ كنز الفوائد للكراجكي، ص٣٢؛ مكارم الأخلاق للطبرسي، ص٤٧٦؛ تاريخ دمشق لابن عساكر، ج٤٢، ص٤٩٣؛ الرقة والبكاء لابن قدامة، ص٥٠؛ البداية والنهاية لابن كثير، ج١١، ص١١٢؛ كنز العمّال للمتّقي الهندي، ج٣، ص٧١٩
↑[٢٤] . البقرة/ ١٢١
↑[٢٥] . مجمع البيان للطبرسي، ج١، ص٣٧١
↑[٢٦] . الكافي للكليني، ج٣، ص٣٠١؛ تهذيب الأحكام للطوسي، ج٢، ص٢٨٦
↑[٢٧] . تهذيب الأحكام للطوسي، ج٢، ص١٢٤
↑[٢٨] . الكافي للكليني، ج٢، ص٦١٧
↑[٢٩] . الكافي للكليني، ج٢، ص٦٠٦
↑[٣٠] . عيون أخبار الرضا لابن بابويه، ج٢، ص١٩٣