كاتب الشبهة: كيانوش قاسم بور تاريخ الشبهة: ١٤٣٦/٤/٣

إنّ المنصور الهاشمي الخراساني لم يترك في كتابه «العودة إلى الإسلام» أيّ فرقة ومذهب ودولة بغير نصيب من انتقاداته، وقد ضرب الجميع بسيف واحد! لا الشيعة، ولا السنّة، ولا السلفيّ، ولا الصوفيّ، ولا أهل الحديث، ولا أهل الفلسفة، ولا الشاعر، ولا العالم، ولا ولاية الفقيه، ولا الديمقراطية، ولا الغرب، ولا داعش، لا أحد منهم مقبول عنده ومطابق للإسلام الخالص والكامل! بناء على هذا، فإنّه قد أزعج الجميع، ولم يُبق لنفسه أحدًا! من الواضح أنّ مسلمي العالم إمّا في هذا الجانب وإمّا في ذلك الجانب، وهو قد حطم الجانبين جميعًا! لذلك، لم يبق هناك من يسانده! أصبح الجميع أعداءه! لو كان لديه أدنى سياسة لأبقى لنفسه واحدًا في بداية حركته على الأقلّ، ولم ينهر الجميع! الآن لا أحد يعتبره صديقًا له، وقد اتّخذ الجميع موقفًا ضدّه! هم جميعًا في جبهة واحدة، وهو وحده في جبهة أخرى! من الواضح أنّه لن ينجح في هذه الحالة، وخيبته أمر حتميّ! في رأيي أنّه ليس لديه سياسة على الإطلاق!

الاجابة على الشبهة: ١ تاريخ الاجابة على الشبهة: ١٤٣٦/٤/٤

أيّها الأخ!

إنّ ما تسمّيه السياسة وتعتقد أنّ المنصور الهاشمي الخراساني فاقده، هو الكذب والمكر والنفاق الذي لا مكان له في الإسلام، وبالتالي لا يوجد في سيرة المنصور الهاشمي الخراساني أيضًا؛ كما كان بعض المتوافقين معك فكريًّا في زمن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام يتّهمونه بعدم السياسة بنفس حجّتك هذه، ويعتبرونه ساذجًا لا تدبير له بسبب عدم مداهنته للظالمين، في حين أنّه كان متمتّعًا بالسياسة والتدبير، وإنّما كان يحجزه عن الكذب والمكر والنفاق ومداهنة الظالمين ما آتاه اللّه من التقوى؛ كما أشار إلى هذه الحقيقة فقال: «هَيْهَاتَ لَوْ لَا التُّقَى لَكُنْتُ أَدْهَى الْعَرَبِ»[١]، وقال: «وَاللَّهِ مَا مُعَاوِيَةُ بِأَدْهَى مِنِّي، وَلَكِنَّهُ يَغْدِرُ وَيَفْجُرُ، وَلَوْ لَا كَرَاهِيَةُ الْغَدْرِ لَكُنْتُ مِنْ أَدْهَى النَّاسِ، وَلَكِنْ كُلُّ غُدَرَةٍ فُجَرَةٌ، وَكُلُّ فُجَرَةٍ كُفَرَةٌ، وَلِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يُعْرَفُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[٢]، وفي رواية أخرى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ! لَوْ لَا كَرَاهِيَةُ الْغَدْرِ كُنْتُ مِنْ أَدْهَى النَّاسِ، أَلَا إِنَّ لِكُلِّ غُدَرَةٍ فُجَرَةً، وَلِكُلِّ فُجَرَةٍ كُفَرَةً، أَلَا وَإِنَّ الْغَدْرَ وَالْفُجُورَ وَالْخِيَانَةَ فِي النَّارِ»[٣]، وقال: «لَوْلَا أَنَّ الْمَكْرَ وَالْخَدِيعَةَ فِي النَّارِ لَكُنْتُ أَمْكَرَ الْعَرَبِ»[٤]، وفي رواية أخرى: «لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الْمَكْرَ وَالْخَدِيعَةَ وَالْخِيَانَةَ فِي النَّارِ لَكُنْتُ أَمْكَرَ الْعَرَبِ»[٥]، وقال: «إِنِّي لَعَالِمٌ بِمَا يُصْلِحُكُمْ وَيُقِيمُ أَوَدَكُمْ، وَلَكِنِّي لَا أَرَى إِصْلَاحَكُمْ بِإِفْسَادِ نَفْسِي»[٦]، وقال: «تَأْمُرُونِّي أَنْ أَطْلُبَ الْعَدْلَ بِالْجَوْرِ؟!»[٧]، وقال شاكيًا من أصحاب هذه الفكرة المعوجّة: «لَقَدْ أَصْبَحْنَا فِي زَمَانٍ قَدِ اتَّخَذَ أَكْثَرُ أَهْلِهِ الْغَدْرَ كَيْسًا، وَنَسَبَهُمْ أَهْلُ الْجَهْلِ فِيهِ إِلَى حُسْنِ الْحِيلَةِ، مَا لَهُمْ؟ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ! قَدْ يَرَى الْحُوَّلُ الْقُلَّبُ وَجْهَ الْحِيلَةِ، وَدُونَهَا مَانِعٌ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ وَنَهْيِهِ، فَيَدَعُهَا رَأْيَ عَيْنٍ بَعْدَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهَا، وَيَنْتَهِزُ فُرْصَتَهَا مَنْ لَا حَرِيجَةَ لَهُ فِي الدِّينِ»[٨]، وقال ابن أبي الحديد (ت٦٥٦هـ) في شرحه: «إِنَّمَا قَالَ أَعْدَاؤُهُ لَا رَأْيَ لَهُ، لِأَنَّهُ كَانَ مُتَقَيِّدًا بِالشَّرِيعَةِ لَا يَرَى خِلَافَهَا، وَلَا يَعْمَلُ بِمَا يَقْتَضِي الدِّينُ تَحْرِيمَهُ، وَغَيْرُهُ مِنَ الْخُلَفَاءِ كَانَ يَعْمَلُ بِمُقْتَضَى مَا يَسْتَصْلِحُهُ وَيَسْتَوْقِفُهُ، سَوَاءٌ أَكَانَ مُطَابِقًا لِلشَّرْعِ أَمْ لَمْ يَكُنْ، وَلَا رَيْبَ أَنَّ مَنْ يَعْمَلُ بِمَا يُؤَدِّي إلَيْهِ اجْتِهَادُهُ، وَلَا يَقِفُ مَعَ ضَوَابِطَ وَقُيُودٍ يَمْتَنِعُ لِأَجْلِهَا مِمَّا يَرَى الصَّلَاحَ فِيهِ، تَكُونُ أَحْوَالُهُ الدُّنْيَوِيَّةُ إلَى الْإِنْتِظَامِ أَقْرَبَ، وَمَنْ كَانَ بِخِلَافِ ذَلِكَ تَكُونُ أَحْوَالُهُ الدُّنْيَوِيَّةُ إِلَى الْإِنْتِثَارِ أَقْرَبَ»[٩]، وقال مولى محمّد صالح المازندرانيّ (ت١٠٨١هـ) في شرحه: «كَانَ هَذَا الْكَلَامُ صَدَرَ مِنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَالْجَوَابِ لِمَا كَانَ يَسْمَعُهُ مِنْ أَقْوَالِ الْجَاهِلِينَ بِحَالِهِ وَنِسْبَتِهِمْ لَهُ إِلَى قِلَّةِ التَّدَبُّرِ وَسُوءِ الرَّأْيِ فِي أُمُورِ الدُّنْيَا وَنِسْبَةِ غَيْرِهِ إِلَى جَوْدَةِ الرَّأْيِ وَحُسْنِ التَّدَبُّرِ فِيهَا لِمَا بَيْنَهُمْ مِنَ الْمُشَارَكَةِ فِي هَذَا الْعَمَلِ، فَمَنْ كَانَ فِيهِ أَتْقَنَ وَأَكْمَلَ كَانَ عِنْدَهُمْ أَحْسَنَ وَأَفْضَلَ، وَغَفَلُوا أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ فِي جَمِيعِ حَرَكَاتِهِ عَلَى الْقَوَانِينِ الشَّرْعِيَّةِ وَرَفْضِ مَا كَانَ عَادَتَهُمْ مِنِ اسْتِعْمَالِ الدَّهَاءِ فِي الْأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةِ، فَأَفَادَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّ تَمَسُّكَهُ بِزِمَامِ الْوَرَعِ وَالتَّقْوَى مَنَعَهُ مِنَ الدَّهَاءِ وَاسْتِعْمَالِ كُلِّ فِعْلٍ وَقَوْلٍ وَبَطْشٍ مُخَالِفٍ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَإِلَّا فَهُوَ أَعْرَفُ بِالدَّهَاءِ وَطُرُقِهِ وَكَيْفِيَّةِ اسْتِعْمَالِهِ مِنْ غَيْرِهِ، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مُخْتَصًّا بِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، بَلْ جَاهِلُ كُلِّ قَوْمٍ يَظُنُّ بِعَالِمِهِمْ ذَلِكَ، لِأَنَّ الْعَالِمَ مُلْجَمٌ بِلِجَامِ التَّقْوَى، فَطَوْرُهُ فِي مُعَامَلَةِ الدُّنْيَا غَيْرُ طَوْرِهِمْ»[١٠].

هذه هي حال المنصور الهاشمي الخراساني؛ لأنّه على منهاج عليّ بن أبي طالب ولا ينحرف عن منهاجه؛ بمعنى أنّه لا يكتم حقًّا ولا يقول باطلًا لإرضاء أحد، ولا يتوسّل بالتملّق والإطراء للحصول على دعم أحد، بل يصدع بالحقّ وإن حمل الناس جميعًا على عداوته، ويرفض الباطل وإن فرّق الناس كلّهم من حوله؛ لأنّ اللّه وخليفته كافيان له، ومع وجودهما لا يخاف الوحدة؛ كما يقول بصراحة في كلام له:

أَنَا وَالْعَدْلُ تَوْأَمَانِ، وَقَدْ كُنْتُ مُلَازِمًا لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مُذْ كُنْتُ؛ لَمْ أَتَقَدَّمْ، وَلَمْ أَتَأَخَّرْ، وَلَمْ أَتَرَدَّدْ. أَلَا وَاللَّهِ لَوْ خَذَلَنِي النَّاسُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ، حَتَّى لَا يَبْقَى مَعِي تَحْتَ هَذَا الْأَشْهَبِ الدَّوَّارِ أَحَدٌ، لَمْ يُسَاوِرْنِي شَكٌّ فِي أَنَّنِي لَعَلَى هُدًى، وَهُمْ جَمِيعًا فِي ضَلَالٍ. اعْرِفُوا، أَنِّي مِنْ أُنَاسٍ لَا تَصُدُّهُمْ مُؤَاخَذَةُ حَاقِدٍ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ؛ ... لَا يَتْرُكُونَ الْحَقَّ، وَلَا يَرْكُنُونَ إِلَى الْبَاطِلِ؛ ... لَا يَخْدَعُهُمْ تَمَلُّقُ الْمُتَزَلِّفِينَ، وَلَا يُخَوِّفُهُمْ إِعْرَاضُ الْمُعْرِضِينَ... أَلَا لَا تَعْجَلُوا لِمَا هُوَ رَهِينٌ بِاللَّحَظَاتِ؛ فَإِنَّ الْفَرْخَ لَا يَطِيرُ حَتَّى يَرِيشَ، وَالصَّاعِقَةَ لَا تَرْعَدُ حَتَّى تَبْرُقَ.[١١]

ذلك لأنّه قد أعرض بقلبه عن دنياكم التي لا قيمة لها، ولا يهتمّ بالأشياء التي تهمّكم كثيرًا؛ لأنّه ينظر إلى العالم من أفق أعلى بكثير من أفقكم، ويتّبع قواعد مختلفة تمامًا عن قواعدكم. ثمّ إنّه لم ينتقد أيّ فرقة ومذهب ودولة بغير حقّ، بل انتقدهم استنادًا إلى كتاب اللّه وسنّة نبيّه المتواترة، ولذلك فإنّه لم يضرب الجميع، ولكنّ اللّه ضربهم؛ كما قال تعالى: ﴿فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى[١٢]! لهذا السبب، لا يبقى معه ولا ينصره إلّا أشباهه الذين قد طلّقوا الدنيا ثلاثًا، ولم يتعلّقوا بأيّ فرقة ومذهب ودولة، وأولئك هم الصدّيقون والشهداء والصالحون، وحسن أولئك رفيقًا. لعلّهم قليلون في رأيكم، لكنّهم كثيرون عند اللّه؛ لأنّ كلّ واحد منهم أمّة، كما كان إبراهيم عليه السلام في زمانه؛ وفقًا لقول اللّه تعالى: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً[١٣].

على أيّ حال، ليس المنصور الهاشمي الخراساني نادمًا ولا خجلًا من أجل تنبيهه على انحراف الفرق والمذاهب والدول الإسلاميّة استنادًا إلى يقينيّات الإسلام ومشتركات المسلمين ببيان علميّ وناصح، ودعوته لجميعهم دون تمييز واستثناء إلى الإسلام الخالص والكامل، وتمهيده لظهور خليفة اللّه في الأرض؛ لأنّ الندم والخجل ينبغيان لمن عمل على خلاف كتاب اللّه وسنّة نبيّه، ومثل هذا الشخص هو النادم والخجل في الدنيا والآخرة. مع أنّ المنصور الهاشمي الخراساني يدعو جميع الفرق والمذاهب والدول الإسلاميّة لمرافقته في الطريق المبارك الذي يسلكه؛ بالنظر إلى أنّه من الممكن لجميعهم مرافقته في هذا الطريق، وأنّ نهضته واسعة جدًّا لدرجة أنّها تسعهم جميعًا، وليست مقصورة على بعضهم دون بعض حقيقةً، وإنّهم إذا عجزوا عن الإجتماع تحت رايته مع ظلّها الواسع، لم يجتمعوا تحت راية أحد بعده، ولكنّهم إن لم يفعلوا ذلك وتجمّعوا ضدّه على اختلاف ألوانهم، فلن يضرّوه شيئًا، بل سيضرّون أنفسهم، وهو «منصور» على كلّ حال؛ لأنّ هدفه هو القيام بواجبه العقليّ والشرعيّ من خلال تبيين حقيقة الإسلام، وهذا هدف قد تمّ تحقيقه بالفعل؛ لأنّ رسالته قد تمّ تبليغها بشكل حسن من خلال نشر كتاب «العودة إلى الإسلام»، وتمّ بثّها كبذر مبارك في جميع أنحاء العالم، وبالطبع ستخرج شطأها عاجلًا أم آجلًا في البلاد القريبة والبعيدة واحدًا تلو الآخر، وستنمو وتستغلظ على الرغم من كلّ الأعمال العدائيّة والأفكار المعوجّة، حتّى تتحوّل إلى شجرة طيّبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أُكلها كلّ حين بإذن ربّها؛ كما قال اللّه تعالى: ﴿وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ[١٤]، وقال: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ۝ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ[١٥].

نعم، أيّها الأخ! إنّ البذرة المطهّرة التي زرعها المنصور الهاشمي الخراساني بيده المباركة في كلّ ركن من أركان الأرض، سوف تتحوّل عاجلًا أم آجلًا، على رغم جميع الفرق الضالّة والمذاهب المبتدعة والدّول المستكبرة، وبدعم من المظلومين والمساكين والمشرّدين والحفاة، إلى شجرة طيّبة أُكلها هو العدل العالميّ في ضوء حاكميّة المهديّ، وسوف تُشبع المستضعفين من الولدان والنساء والرجال، لدرجة أنّهم لن يجوعوا بعد ذلك أبدًا إن شاء اللّه، ﴿فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ[١٦].

↑[١] . الكافي للكليني، ج٨، ص٢٤؛ تحف العقول عن آل الرسول لابن شعبة الحراني، ص٩٩
↑[٢] . المعيار والموازنة للإسكافي، ص١٦٦؛ نهج البلاغة للشريف الرضي، الخطبة ٢٠٠
↑[٣] . الكافي للكليني، ج٢، ص٣٣٨
↑[٤] . ثواب الأعمال وعقاب الأعمال لابن بابويه، ص٢٧١
↑[٥] . ثواب الأعمال وعقاب الأعمال لابن بابويه، ص٢٧١
↑[٦] . الغارات للثقفي، ج٢، ص٦٢٥؛ نهج البلاغة للشريف الرضي، الخطبة ٦٩
↑[٧] . مستطرفات السرائر لابن إدريس، ص٧٤
↑[٨] . نهج البلاغة للشريف الرضي، الخطبة ٤١؛ ربيع الأبرار للزمخشري، ج٥، ص٣٠٠؛ التذكرة الحمدونية لابن حمدون، ج٣، ص١٠
↑[٩] . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج١، ص٢٨
↑[١٠] . شرح أصول الكافي للمازندراني، ج١١، ص٢٦٨
↑[١١] . القول ٢٨ من أقواله الطيّبة
↑[١٢] . الأنفال/ ١٧
↑[١٣] . النّحل/ ١٢٠
↑[١٤] . الفتح/ ٢٩
↑[١٥] . إبراهيم/ ٢٤-٢٥
↑[١٦] . هود/ ٤٩