كاتب السؤال: موسى تاريخ السؤال: ١٤٤٥/٤/٢٢

ما رأي السيّد المنصور في حركة حماس؟ هل فعل الصواب بمهاجمة الصهاينة في «عمليّة طوفان الأقصى»؟

الاجابة على السؤال: ٥ تاريخ الاجابة على السؤال: ١٤٤٥/٥/٨

لا بأس بأن يكون في المسلمين عصابة يدافعون عن أرضهم وذراريهم إذا هاجمها الكفّار، ولكن لا يجوز لهم مهاجمة الكفّار ابتداءً إلّا بإذن إمام عادل من اللّه؛ لا سيّما إذا كانت مهاجمتهم ممّا لا طائل تحته، وقد يمنحهم عذرًا لمهاجمة المسلمين بما لا يمكنهم دفعه، وإذا كانت هناك أرض محتلّة للمسلمين يعجز أهلها عن استردادها، وجب على سائر المسلمين إعانتهم بما يُقويهم على ذلك، ووجب عليهم القيام بجلب هذه الإعانة بدلًا من إهلاك أنفسهم، ولو تعاون المسلمون لغلبوا أقوى الكفّار بإذن اللّه، ولو استعانوا لذلك بالإمام المهديّ عليه السلام لأعانهم، وهو باب نصر اللّه، وقد أحسن السيّد المنصور حفظه اللّه تعالى إذ قال: «قَلِيلٌ مِنَ الْعَقْلِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ مِنَ الْحَمَاسِ».

لمزيد المعرفة عن هذا، راجع: جواب السؤال ٥٦٦، فقد بيّنّا فيه شروط الجهاد.