طيب اللّه أوقاتكم. «وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ» (البقرة/ ٧٢). لقد سبقت هذه الآية المباركة آيات قد بيّن اللّه تعالى فيها أمره لبني إسرائيل ذبح بقرة وقد بيّن تفاصيل القصة أيضًا. ثمّ بعد ذلك تأتي الآية أعلاه في السياق بالترتيب حتى يُفهم ظاهرًا من أنّ ذبح البقرة لم يكن نتيجة لحادثة قتل النفس، بل كان الأمران قد تزامنا في ظاهر الأمر؛ بيد أنّ هناك فهم آخر للآية وهو أنّ ذبح البقرة نتيجة لقتلهم نفسًا منهم كي يبدي اللّه تعالى لهم ما كانوا يكتمون. فهل الأمر بذبح البقرة كان مزامنًا للأمر أم نتيجة له؟ جزيتم خيرًا.
