الخميس ١٧ رمضان ١٤٤٥ هـ الموافق لـ ٢٨ مارس/ آذار ٢٠٢٤ م
المنصور الهاشمي الخراساني
 جديد الأسئلة والأجوبة: اختلف المسلمون في تعيين ليلة القدر، فأيّ ليلة هي عند السيّد المنصور حفظه اللّه تعالى؟ اضغط هنا لقراءة الجواب. جديد الدروس: دروس من جنابه في حقوق العالم الذي جعله اللّه في الأرض خليفة وإمامًا وهاديًا بأمره؛ ما صحّ عن النّبيّ في ذلك؛ الحديث ٢١. اضغط هنا لقراءته. جديد الشبهات والردود: إنّي قرأت كتاب «العودة إلى الإسلام» للمنصور الهاشمي الخراساني، فوجدته أقرب إلى الحقّ بالنسبة لما يذهب إليه الشيعة، ولكنّ المنصور أيضًا مشرك وكافر مثلهم؛ لأنّه قد فسّر آيات القرآن برأيه؛ لأنّك إذا قرأت ما قبل كثير من الآيات التي استدلّ بها على رأيه أو ما بعدها علمت أنّها لا علاقة لها بموضوع البحث؛ منها آية التطهير، فإنّ اللّه قد خاطب فيها نساء النبيّ، ولكنّ المنصور جعلها مقصورة على عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وأثبت بها إمامتهم من عند اللّه! اضغط هنا لقراءة الرّدّ. جديد الكتب: تمّ نشر الطبعة الخامسة من الكتاب القيّم «الكلم الطّيّب؛ مجموعة رسائل السّيّد العلامة المنصور الهاشميّ الخراسانيّ حفظه اللّه تعالى». اضغط هنا لتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة. جديد الرسائل: جزء من رسالة جنابه إلى بعض أصحابه يعظه فيها ويحذّره من الجليس السوء. اضغط هنا لقراءتها. جديد المقالات والملاحظات: تمّ نشر مقالة جديدة بعنوان «عمليّة طوفان الأقصى؛ ملحمة فاخرة أم إقدام غير معقول؟!» بقلم «حسن ميرزايي». اضغط هنا لقراءتها. جديد الأقوال: قولان من جنابه في بيان وجوب العقيقة عن المولود. اضغط هنا لقراءتها. جديد السمعيّات والبصريّات: تمّ نشر فيلم جديد بعنوان «الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني (٢)». اضغط هنا لمشاهدته وتحميله. لقراءة أهمّ محتويات الموقع، قم بزيارة الصفحة الرئيسيّة.
loading
سؤال وجواب
 

ما هي المشكلة الرئيسيّة في العالم الإسلاميّ من منظور السّيّد المنصور الهاشميّ الخراسانيّ؟ هل لديه حلّ لها؟

يعتقد السيّد المنصور الهاشميّ الخراسانيّ أنّ المشكلة الرئيسيّة في العالم الإسلامي، هي عدم حاكميّة اللّه عليه المتمثّل في عدم حاكميّة خليفته عليه؛ لأنّ عدم حاكميّة اللّه على العالم، يسبّب عدم المعرفة والتطبيق لأحكامه، وعدم المعرفة والتطبيق لأحكامه، يؤدّي إلى ظهور الفساد في البرّ والبحر؛ كما قال تعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ[١]؛ لا سيّما بالنظر إلى أنّ عدم حاكميّة اللّه على العالم، يتلازم مع حاكميّة غيره عليه؛ لأنّ العالم مجتمع إنسانيّ، والمجتمع الإنسانيّ يحتاج إلى حاكم، وبسبب حاجته هذه لا يُترك بدون حاكم، وبالتالي إذا لم يحكم اللّه عليه، فسيحكم عليه غيره لا محالة، في حين أنّ حكم غيره عليه، سيؤدّي إلى الفساد في الأرض وهلاك الحرث والنسل؛ كما قال تعالى: ﴿وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ[٢]، وهذا ما نشاهده اليوم في العالم بكلّ وضوح؛ فإنّ الذين يحكمونه اليوم من دون اللّه، لا يألون جهدًا للإفساد فيه، ويتنافسون في الإبادة الجماعيّة وتدمير الأراضي المعمورة. كم من نساء ورجال أبرياء يحترقون في نار حروبهم، وكم من مدن وقرى معمورة تصبح خِربة بسبب هجومهم! هذه هي النتيجة القسريّة لحاكميّة غير اللّه على العالم؛ لأنّ العالم الذي لا يحكمه اللّه هو وادي إبليس، ولا يوجد فيه سوى الجهل والكفر والفساد والظلم. هذا هو مصير الإنسان الذي خضع لحاكميّة غير اللّه، وكلّ من خضع لحاكميّة غير اللّه فهو محكوم عليه بالهلاك. هذا هو السبب في أنّ نار حروبهم لا تنطفئ، وذلّتهم ومسكنتهم لا تزول؛ لأنّ اللّه لا يحكمهم، وحكومتهم في أيدي الآخرين؛ بل لا تزال تشتدّ حروبهم، وتزداد ذلّتهم ومسكنتهم؛ لأنّ اللّه ليس حاكمهم، وحاكمهم هو الطاغوت؛ كما يقول عبد اللّه المنصور الهاشميّ الخراسانيّ:

أَنَّى لَهُمْ أَنْ يَرَوُا النَّهَارَ بِدُونِ الشَّمْسِ، وَنَبَاتَ الْأَرْضِ بِدُونِ الْمَاءِ؟! بَلْ سَيَطُولُ لَيْلُهُمْ إِلَى الْأَبَدِ، وَتَكُونُ أَرْضُهُمْ كَالسَّبْخَةِ؛ لِأَنَّ خَلِيفَةَ اللَّهِ غَيْرُ مُسْتَوْلٍ عَلَيْهِمْ، وَأَحْكَامَهُ لَا تَجْرِي بَيْنَهُمْ. فَذَرِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالَّذِينَ يُشْرِكُونَ بِهِ، يَسْتَهْزِؤُوا بِقَوْلِي وَيَلْعَبُوا فِي خَوْضِهِمْ؛ لِأَنَّهُمْ سَوْفَ يَنْدَمُونَ كَالْقَاتِلِ نَفْسَهُ، وَيَقِيئُونَ كَالْآكِلِ نَجَاسَةً! حِينَئِذٍ فِي طَلَبِي يَقْتَحِمُونَ الْبِحَارَ، وَيَعْبُرُونَ عَقَبَاتِ الْجِبَالِ، بَلْ يَلْتَمِسُونَنِي فِي صُدُوعِ الصُّخُورِ، وَيَنْشُدُونَ رُعَاةَ السُّهُولِ، لِأُعِيدَ لَهُمْ قَوْلًا لَا يَسْمَعُونَهُ الْيَوْمَ مِنِّي، وَأَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا لَا يَقْبَلُونَهُ الْآنَ مِنِّي![٣]

القول الذي لا يسمعونه منه اليوم، هو ما يقول لهم في كتاب «العودة إلى الإسلام»، والطريق الذي لا يقبلونه منه الآن، هو ما يدعوهم إليه من التمهيد لظهور خليفة اللّه المهديّ.

↑[١] . الرّوم/ ٤١
↑[٢] . البقرة/ ٢٠٥
الموقع الإعلامي لمكتب المنصور الهاشمي الخراساني قسم الإجابة على الأسئلة
المشاركة
شارك هذا مع أصدقائك، لتساعد في نشر المعرفة. إنّ من شكر العلم تعليمه للآخرين.
البريد الإلكتروني
تلجرام
فيسبوك
تويتر
يمكنك أيضًا قراءة هذا باللغات التالية:
إذا كنت معتادًا على لغة أخرى، يمكنك ترجمة هذا إليها. [استمارة الترجمة]
كتابة السؤال
عزيزنا المستخدم! يمكنك كتابة سؤالك حول آراء السيّد العلامة المنصور الهاشمي الخراساني حفظه اللّه تعالى في النموذج أدناه وإرساله إلينا لتتمّ الإجابة عليه في هذا القسم.
ملاحظة: قد يتمّ نشر اسمك على الموقع كمؤلف للسؤال.
ملاحظة: نظرًا لأنّه سيتمّ إرسال ردّنا إلى بريدك الإلكترونيّ ولن يتمّ نشره بالضرورة على الموقع، فستحتاج إلى إدخال عنوانك بشكل صحيح.
يرجى ملاحظة ما يلي:
١ . ربما تمّت الإجابة على سؤالك على الموقع. لذلك، من الأفضل قراءة الأسئلة والأجوبة ذات الصلة أو استخدام ميزة البحث على الموقع قبل كتابة سؤالك.
٢ . تجنّب تسجيل وإرسال سؤال جديد قبل تلقّي الجواب على سؤالك السابق.
٣ . تجنّب تسجيل وإرسال أكثر من سؤال واحد في كلّ مرّة.
٤ . أولويّتنا هي الإجابة على الأسئلة ذات الصلة بالإمام المهديّ عليه السلام والتمهيد لظهوره؛ لأنّه الآن أكثر أهمّيّة من أيّ شيء.