١ . أَخْبَرَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ الْقَيُّومِ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ الْمَنْصُورِ الصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُونَ، فَقَالَ: مَنِ الصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُونَ عِنْدَكُمْ؟ قُلْتُ: الصَّحَابَةُ عِنْدَنَا مَنْ صَاحَبَ النَّبِيَّ، وَالتَّابِعُونَ عِنْدَنَا مَنْ صَاحَبَ رَجُلًا مِنَ الصَّحَابَةِ وَلَمْ يُصَاحِبِ النَّبِيَّ، فَقَالَ: لَكِنَّ الصَّحَابَةَ فِي كِتَابِ اللَّهِ هُمُ الَّذِينَ هَاجَرُوا أَوْ نَصَرُوا قَبْلَ الْفَتْحِ، وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ هُمُ التَّابِعُونَ، ثُمَّ قَرَأَ قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ[١].

٢ . أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْجُوزَجَانِيُّ، قَالَ: دَخَلَ عَلَى الْمَنْصُورِ رَجُلٌ، فَسَأَلَهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، فَقَالَ لَهُ: مِنْ أَيِّ الْبِلَادِ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ إِيرَانَ، فَقَالَ: أَنْتَ مِنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ شِيعَةُ أَهْلِ الْبَيْتِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: اجْلِسْ، فَسَأُجِيبُكَ عَمَّا سَأَلْتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَجَلَسَ الرَّجُلُ حَتَّى دَخَلَ النَّاسُ وَازْدَحَمُوا فِي الْبَيْتِ، فَكَلَّمَهُمُ الْمَنْصُورُ فِيمَا يَشَاءُ، ثُمَّ قَالَ: قَدِمَ الْمَدِينَةَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، فَجَلَسُوا إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، فَذَكَرُوا أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَمَسُّوا مِنْهُمَا، ثُمَّ ابْتَرَكُوا فِي عُثْمَانَ ابْتِرَاكًا، فَقَالَ لَهُمْ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ: أَخْبِرُونِي أَنْتُمْ مِنَ ﴿الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ[٢]؟! قَالُوا: لَسْنَا مِنْهُمْ، قَالَ: فَأَنْتُمْ مِنَ ﴿الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ[٣]؟! قَالُوا: لَسْنَا مِنْهُمْ، قَالَ: أَمَّا أَنْتُمْ فَقَدْ تَبَرَّأْتُمْ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ أَنْ تَكُونُوا مِنْهُمْ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْفِرْقَةِ الثَّالِثَةِ، ﴿الَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ[٤]، ثُمَّ قَالَ: قُومُوا عَنِّي، لَا قَرَّبَ اللَّهُ دُورَكُمْ!

٣ . أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْقَاسِمِ الطِّهْرَانِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ الْمَنْصُورَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَقَالَ: اسْتَغْفِرْ لَهُمَا، فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُ لَهُمَا، وَمَا كَانَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ إِلَّا وَهُوَ يَسْتَغْفِرُ لَهُمَا، فَقُلْتُ: إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ هَذَا مِنْكُمْ تَقِيَّةٌ! فَقَالَ: لَوْ كُنْتُ مُتَّقِيًا أَحَدًا لَاتَّقَيْتُ هَذِهِ الْجَبَابِرَةَ، وَأَنَا أَلْعَنُهُمْ عَلَى رُؤُوسِ الْأَشْهَادِ!

٤ . أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْمَنْصُورِ لِأَسْأَلَهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَوَجَدْتُ عِنْدَهُ قَوْمًا، فَصَبَرْتُ حَتَّى خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَا تَقُولُ فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ؟ فَقَالَ: خَيْرًا، قُلْتُ: إِنِّي أَلْعَنُهُمَا، قَالَ: لِمَاذَا؟ قُلْتُ: لِأَنَّهُمَا ظَلَمَاكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ، قَالَ: وَلَكِنَّا نَسْتَغْفِرُ لَهُمَا.

٥ . أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُودَ الْفَيْض‌آبَادِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ الْمَنْصُورَ فِي غَارٍ، وَقَدْ هَرَبَ مِنْ أَعْدَائِهِ، وَالْعَرَقُ يَسِيلُ مِنْهُ كَالْمِيزَابِ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ بَكَيْتُ، فَقُلْتُ: فَعَلَ اللَّهُ بِرَجُلَيْنِ أَقَامَاكَ هَذَا الْمَقَامَ! فَقَالَ لِي: يَا بُنَيَّ، لَا تَقُلْ هَذَا، فَإِنَّهُمَا مَا عَلِمَا أَنَّ الْأَمْرَ يَبْلُغُ هَذَا الْمَبْلَغَ، وَلَكِنْ قُلْ: غَفَرَ اللَّهُ لَهُمَا، فَإِنَّهُ خَيْرٌ لَكَ وَلِي وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ.

٦ . أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّالَقَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمَنْصُورَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ عَلِيًّا ظَفِرَ بِمُعَاوِيَةَ يَوْمَ الصِّفِّينِ لَمَلَأَ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا، وَلَكِنْ مَنَعَهُ الْخَوَارِجُ، فَأَخَّرَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ يُقَالُ لَهُ الْمَهْدِيُّ، فَسَيَخْرُجُ، فَيُحَارِبُ رَجُلًا مِنْ ذُرِّيَّةِ مُعَاوِيَةَ، فَيَظْفَرُ بِهِ، فَيَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا! ثُمَّ أَخَذَ الْمَنْصُورُ فِي ذِكْرِ يَوْمِ الصِّفِّينِ، فَقَالَ: لَمَّا اخْتَلَفَتِ الْأَسِنَّةُ، وَمَاجَتْ لُبُودُ الْخَيْلِ، خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَخَرَجَ إِلَيْهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي جَمْعَيْنِ عَظِيمَيْنِ، فَاقْتَتَلُوا كَأَشَدِّ الْقِتَالِ، ثُمَّ إِنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَرْسَلَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ أَنِ اخْرُجْ إِلَىَّ أُبَارِزُكَ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ يَمْشِي، فَبَصُرَ بِهِ عَلِيٌّ، فَقَالَ: مَنْ هَذَانِ الْمُتَبَارِزَانِ؟ فَقِيلَ لَهُ: ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَابْنُ عُمَرَ، فَحَرَّكَ عَلِيٌّ دَابَّتَهُ، ثُمَّ دَعَا مُحَمَّدًا، فَوَقَفَ لَهُ، فَقَالَ: أَمْسِكْ دَابَّتِي، فَأَمْسَكَهَا لَهُ، ثُمَّ مَشَى إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَنَا أُبَارِزُكَ، فَهَلُمَّ إِلَيَّ، فَقَالَ: لَيْسَ لِي فِي مُبَارَزَتِكَ حَاجَةٌ، فَرَجَعَ ابْنُ عُمَرَ، وَأَخَذَ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ يَقُولُ لِأَبِيهِ: مَنَعْتَنِي مِنْ مُبَارَزَتِهِ، فَوَاللَّهِ لَوْ تَرَكْتَنِي لَرَجَوْتُ أَنْ أَقْتُلَهُ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، لَوْ بَارَزْتُهُ أَنَا لَقَتَلْتُهُ، وَلَوْ بَارَزْتَهُ أَنْتَ لَرَجَوْتَ أَنْ تَقْتُلَهُ، وَمَا كُنْتُ آمَنُ أَنْ يَقْتُلَكَ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ: يَا أَبَهْ، أَتَبْرُزُ بِنَفْسِكَ إِلَى هَذَا الْفَاسِقِ اللَّئِيمِ عَدُوِّ اللَّهِ؟ وَاللَّهِ لَوْ أَبُوهُ يَسْأَلُكَ الْمُبَارَزَةَ لَرَغِبْتُ بِكَ عَنْهُ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، لَا تَذْكُرْ أَبَاهُ، وَلَا تَقُلْ فِيهِ إِلَّا خَيْرًا، يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَاهُ!

٧ . أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِلْمَنْصُورِ: هَلْ أَنْتَ تَسْتَغْفِرُ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: وَلِمُعَاوِيَةَ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: لِمَاذَا؟ قَالَ: لِأَنَّ عَلِيًّا بَايَعَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، وَحَارَبَ مُعَاوِيَةَ، وَلَيْسَ مَنْ بَايَعَهُ كَمَنْ حَارَبَهُ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ سَلَّ سَيْفَهُ عَلَى خَلِيفَةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهُوَ مُشْرِكٌ، قُلْتُ: فَمَا تَقُولُ فِي أَصْحَابِ الْجَمَلِ؟ قَالَ: أَمَّا عَائِشَةُ فَقَدْ تَابَتْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَأَمَّا الزُّبَيْرُ فَقَدْ هَرَبَ وَلَمْ يُحَارِبْ، وَأَمَّا طَلْحَةُ فَوَاللَّهِ لَا أَدْرِي مَا أَقُولُ فِيهِ!

٨ . أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّبْزَوَارِيُّ، قَالَ: سُئِلَ الْمَنْصُورُ عَنْ عَائِشَةَ، فَقَالَ: إِنَّ عِيسَى بْنَ دِينَارٍ سَأَلَ عَنْهَا أَبَا جَعْفَرٍ، فَقَالَ: اسْتَغْفِرِ اللَّهَ لَهَا، أَمَا بَلَغَكَ أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ شَجَرَةً، يَا لَيْتَنِي كُنْتُ حَجَرًا، يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَدَرَةً؟ قَالَ: وَمَا ذَاكَ مِنْهَا؟ قَالَ: تَوْبَةٌ.

٩ . أَخْبَرَنَا ذَاكِرُ بْنُ مَعْرُوفٍ الْخُرَاسَانِيُّ، قَالَ: دَخَلَ عَلَى الْمَنْصُورِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ إِيرَانَ، فَسَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ، فَأَجَابَهُ، ثُمَّ قَالَ الرَّجُلُ: أَوْصِنِي، فَقَالَ لَهُ الْمَنْصُورُ: لَا تَسُبَّ أُمَّكَ! فَتَغَيَّرَ الرَّجُلُ وَقَالَ: وَهَلْ يَسُبُّ أَحَدٌ أُمَّهُ؟! فَقَالَ الْمَنْصُورُ: نَعَمْ، يَسُبُّ بَعْضَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَيَسُبُّ أُمَّهُ! قَالَ الرَّجُلُ: إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ إِنَّمَا سَمَّاهُنَّ اللَّهُ أُمَّهَاتٍ لِتَحْرِيمِ نِكَاحِهِنَّ، فَقَالَ الْمَنْصُورُ: كَذَبُوا، لَوْ كَانَ كَمَا يَقُولُونَ لَسَمَّاهُنَّ أَخَوَاتٍ، قَالَ الرَّجُلُ: إِنَّ الَّتِي تَذْكُرُهَا حَارَبَتْ عَلِيًّا، وَفَعَلَتْ وَفَعَلَتْ، فَقَالَ الْمَنْصُورُ: وَهَلْ جَاهَدَتِ النَّاسَ عَلَى أَنْ يُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ؟! قَالَ الرَّجُلُ: لَا، فَقَالَ الْمَنْصُورُ: أَلَا وَاللَّهِ لَوْ جَاهَدَتِ النَّاسَ عَلَى أَنْ يُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ لَكَانَ وَاجِبًا عَلَيْهِمْ أَنْ يُصَاحِبُوهَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا، أَتَدْرِي لِمَ ذَلِكَ؟ قَالَ الرَّجُلُ: لِمَكَانِ الْآيَةِ؟ قَالَ الْمَنْصُورُ: لِأَنَّ سَبَّهَا كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ، كَمَا يُؤْذِيكُمْ سَبُّ أَزْوَاجِكُمْ.

١٠ . أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبٍ الطَّبَرِيُّ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ الْمَنْصُورَ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ أَحْدَثَ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَحْدَاثًا، فَقَالَ: أَلَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: اسْتَغْفِرْ لَهُ، قَالَ: كَيْفَ أَسْتَغْفِرُ لَهُ، وَقَدْ فَعَلَ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَا فَعَلَ؟! قَالَ: وَهَلْ يُسْتَغْفَرُ إِلَّا لِمَنْ أَذْنَبَ؟!

شرح القول:

لقراءة شرح هذه الأقوال المهمّة، راجع: السؤال والجواب ٢٤٤.

↑[١] . التّوبة/ ١٠٠
↑[٢] . الحشر/ ٨
↑[٣] . الحشر/ ٩
↑[٤] . الحشر/ ١٠