كاتب السؤال: علي تاريخ السؤال: ١٤٣٧/٤/١١

لماذا أجاز القرآن الإسترقاق وجعل له أحكامًا؟

الاجابة على السؤال: ٧ تاريخ الاجابة على السؤال: ١٤٣٧/٤/١٧

ليس اتّخاذ العبد ممّا أسّسه الإسلام، ولكنّه ممّا تأسّس قبل الإسلام بآلاف السنين وانتشر في العالم بشكل ظالم، فجعله الإسلام محدودًا وأخرجه من الحالة الظالمة من خلال وضع أحكام عادلة له. العبد في الإسلام هو من كان نفسه أو أبوه عدوًّا للّه وخليفته في الأرض وأُخذ أسيرًا في الحرب مع المسلمين، ولكن بدلًا من أن يُقتل، تمّ تسليمه إلى أحد المسلمين ليعمل له في إطار أحكام الإسلام بقدر ما يستطيع، ويتمتّع مقابل ذلك بحقّ المسكن والطعام والكسوة والزواج، وهذا يشبه توظيفه كعامل بدوام كامل، ممّا يمنحه في نفس الوقت فرصة ليتعرّف على الثقافة والتعاليم الإسلاميّة، ويعتنق الإسلام طوعًا دون أيّ إكراه، وينال السعادة الحقيقيّة في الآخرة.

مع ذلك كلّه، قد حضّ الإسلام على تحرير العبيد حضًّا عظيمًا، كما قال: ﴿فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ۝ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ ۝ فَكُّ رَقَبَةٍ[١]، ولم يكتف بذلك، بل جعل تحرير العبيد كفّارة لكثير من الذنوب، كالقتل والظهار وحنث اليمين وغير ذلك، ولم يكتف بذلك أيضًا، بل استقبح تجارة العبيد واعتبرها من شرّ المكاسب؛ كما روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّه قال: «قَدْ أَتَانِي جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ شِرَارَ أُمَّتِكَ الَّذِينَ يَبِيعُونَ النَّاسَ»[٢]، وفي رواية أخرى أنّه قال: «شَرُّ النَّاسِ مَنْ بَاعَ النَّاسَ»[٣]، وفي رواية أخرى أنّه «نَهَى حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ عَنِ التِّجَارَةِ فِي الرَّقِيقِ»[٤]، وفي رواية أخرى أنّه قال: «التِّجَارَةُ فِي الرَّقِيقِ مُمْحِقَةٌ»[٥]، وفي رواية أخرى أنّه قال للنّاس عندما تكلّموا في رجل مات وكان يحبّه حبًّا شديدًا: «رَحِمَهُ اللَّهُ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ يُحِبُّنِي حُبًّا لَوْ كَانَ نَخَّاسًا لَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ»[٦]، والنخّاس بائع العبيد، وهذا دليل واضح على بغض هذا الدّين الرّحمانيّ لاتّخاذ العبيد وميله الشديد إلى تحريرهم، بعد حضّه العظيم على الرّفق والإحسان بهم خلال عبوديّتهم؛ كما يظهر ذلك ممّا روي عن عليّ عليه السلام قال: «كَانَ آخِرُ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ، اتَّقُوا اللَّهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ»[٧]، وعن أمّ سلمة قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ: اللَّهَ اللَّهَ الصَّلَاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، فَجَعَلَ يَتَكَلَّمُ بِهِ وَمَا يُفِيضُ»[٨]، وعن أنس بن مالك قال: «كَانَ آخِرُ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ: الصَّلَاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، الصَّلَاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، حَتَّى جَعَلَ يُغَرْغِرُ بِهَا صَدْرُهُ، وَمَا يَكَادُ يُفِيضُ بِهَا لِسَانُهُ»[٩]، وعن كعب بن مالك قال: «أُغْمِيَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سَاعَةً، ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ: اللَّهَ اللَّهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمُ، أَلْبِسُوا ظُهُورَهُمْ، وَأَشْبِعُوا بُطُونَهُمْ، وَأَلِينُوا لَهُمُ الْقَوْلَ»[١٠]، وعن يزيد بن جارية[١١] قال: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: أَرِقَّاءَكُمْ أَرِقَّاءَكُمْ أَرِقَّاءَكُمْ أَرِقَّاءَكُمْ أَرِقَّاءَكُمْ، أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَاكْسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ، فَإِنْ جَاؤُوا بِذَنْبٍ فَلَمْ تُرِيدُوا أَنْ تَغْفِرُوهُ فَبِيعُوا عِبَادَ اللَّهِ وَلَا تُعَذِّبُوهُمْ»[١٢]، وعن أبي ذرّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال: «هُمْ إِخْوَانُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ جَعَلَ اللَّهُ أَخَاهُ تَحْتَ يَدِهِ، فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلَا يُكَلِّفُهُ مِنَ الْعَمَلِ مَا يَغْلِبُهُ، فَإِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ»[١٣]، وعن أبي هريرة قال: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: الْمَمْلُوكُ أَخُوكَ، فَإِذَا صَنَعَ لَكَ طَعَامًا، فَأَجْلِسْهُ مَعَكَ، فَإِنْ أَبَى فَأَطْعِمْهُ فِي يَدِهِ»[١٤]، وعنه قال: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: لِلْمَمْلُوكِ طَعَامُهُ وَكِسْوَتُهُ، وَلَا يُكَلَّفُ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا يُطِيقُ»[١٥]، وعن عائشة قالت: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: مَا زَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُوصِينِي بِالْمَمْلُوكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ يَضْرِبُ لَهُ أَجَلًا أَوْ وَقْتًا إِذَا بَلَغَهُ أُعْتِقَ»[١٦]، وعن أبي مسعود الأنصاريّ قال: «كُنْتُ أَضْرِبُ غُلَامًا لِي فَسَمِعْتُ صَوْتًا: اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ، اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ، اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ، اللَّهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَيْهِ! فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى، قَالَ: أَمَا لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَلَفَحَتْكَ النَّارُ، أَوْ لَمَسَّتْكَ النَّارُ»[١٧]، وعن عبد اللّه بن عمر قال: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي خَادِمًا يُسِيءُ وَيَظْلِمُ، أَفَأَضْرِبُهُ؟ قَالَ: تَعْفُو عَنْهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً»[١٨]، وروي «أَنَّ أَبَا أُسَيْدٍ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِسَبْيٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ، فَنَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ تَبْكِي، قَالَ: مَا شَأْنُكِ؟ قَالَتْ: بَاعَ ابْنِي، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي أُسَيْدٍ: أَبِعْتَ ابْنَهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فِيمَنْ؟ قَالَ: فِي بَنِي عَبْسٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: ارْكَبْ أَنْتَ بِنَفْسِكَ فَأْتِ بِهِ»[١٩]، وروي «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ فِي سَرِيَّةٍ، فَأَصَابَ سَبْيًا، فَجَاءَ بِهِمْ فَاحْتَاجَ إِلَى ظَهْرٍ فَبَاعَ غُلَامًا مِنْهُمْ، فَجَاءَتْ أُمُّهُ فَرَآهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَبْكِي، فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: احْتَجْتُ إِلَى بَعْضِ الظَّهْرِ، فَبِعْتُ ابْنَهَا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: ارْجِعْ فَرُدَّهُ أَوِ اشْتَرِهِ، قَالَ: فَوَهَبَهُ بَعْدَ ذَلِكَ لِعَلِيٍّ، فَكَانَ خَازِنًا لَهُ»[٢٠]، وفي رواية أخرى: «وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيهِ يُنَادِيَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ لَا تُفَرِّقُوا بَيْنَ ذَوِي الْأَرْحَامِ مِنَ الرَّقِيقِ»[٢١].

↑[١] . البلد/ ١١-١٣
↑[٢] . الخصال لابن بابويه، ص٢٨٨؛ تهذيب الأحكام للطوسي، ج٦، ص٣٦٢؛ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، ج٤، ص٧٠٤؛ الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي، ج٢، ص٣٧٠؛ التاسع من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي، ص١٣
↑[٣] . الكافي للكليني، ج٥، ص١١٤؛ علل الشرائع لابن بابويه، ج٢، ص٥٣٠؛ تهذيب الأحكام للطوسي، ج٦، ص٣٦٢؛ ربيع الأبرار للزمخشري، ج٣، ص٣٤٩
↑[٤] . المراسيل لأبي داود، ص١٥٨؛ إصلاح المال لابن أبي الدنيا، ج١، ص٨٤
↑[٥] . محاضرات الأدباء للراغب الأصبهاني، ج١، ص٥٤٧، وانظر: المدخل لابن الحاج، ج٤، ص٢٠٢.
↑[٦] . الكافي للكليني، ج٨، ص٧٨
↑[٧] . مسند أحمد، ج٢، ص٢٤؛ الأدب المفرد للبخاري، ص٦٧؛ سنن ابن ماجه، ج٢، ص٩٠١؛ سنن أبي داود، ج٤، ص٣٣٩؛ المحتضرين لابن أبي الدنيا، ص٤٣؛ تعظيم قدر الصلاة للمروزي، ج١، ص٣٣٣؛ مسند أبي يعلى، ج١، ص٤٤٧؛ تهذيب الآثار للطبري، ج٣، ص١٦٦؛ أمالي المحاملي رواية ابن يحيى البيع، ص١٧٠؛ السنن الكبرى للبيهقي، ج٨، ص١٩
↑[٨] . أحاديث عفان بن مسلم، ص٦٦؛ الطبقات الكبرى لابن سعد، ج٢، ص٢٥٣؛ مسند أحمد، ج٤٤، ص٨٤؛ المنتخب من مسند عبد بن حميد، ج٢، ص٣٨٩؛ سنن ابن ماجه، ج١، ص٥١٩؛ المعرفة والتاريخ للفسوي، ج٣، ص٣٥٧؛ المحتضرين لابن أبي الدنيا، ص٤٤؛ غريب الحديث لإبراهيم الحربي، ج١، ص١٣١؛ الوفاة للنسائي، ص٤٥؛ مسند أبي يعلى، ج١٢، ص٣٦٥؛ تهذيب الآثار للطبري، ج٣، ص١٦٦؛ شرح مشكل الآثار للطحاوي، ج٨، ص٢٢٦؛ مكارم الأخلاق للخرائطي، ص١٧٢؛ تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين، ج١، ص٣٧٠؛ الآداب للبيهقي، ص٢٣
↑[٩] . الطبقات الكبرى لابن سعد، ج٢، ص٢٥٣؛ مسند أحمد، ج١٩، ص٢٠٩؛ المنتخب من مسند عبد بن حميد، ج٢، ص٢٣٩؛ سنن ابن ماجه، ج٢، ص٩٠٠؛ المحتضرين لابن أبي الدنيا، ص٤٧؛ مسند البزار، ج١٣، ص٣٦٤؛ الوفاة للنسائي، ص٤٤؛ شرح مشكل الآثار للطحاوي، ج٨، ص٢٢٥؛ شعب الإيمان للبيهقي، ج١١، ص٦٨؛ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، ج٥، ص٣٩٥
↑[١٠] . الطبقات الكبرى لابن سعد، ج٢، ص٢٥٤؛ تهذيب الآثار للطبري، ج٣، ص١٦٧؛ المعجم الكبير للطبراني، ج١٩، ص٤١؛ عمل اليوم والليلة لابن السني، ص٢٧٨
↑[١١] . أو زيد بن جارية، أو زيد بن الخطاب، أو يزيد بن رُكانة، على خلاف بين المحدّثين، وقد روي مثل حديثه عن أبي ذرّ.
↑[١٢] . مصنف عبد الرزاق، ج٩، ص٤٤٠؛ الطبقات الكبرى لابن سعد، ج٢، ص١٨٥؛ مسند أحمد، ج٢٦، ص٣٣٤؛ التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (السفر الثاني)، ج١، ص٥٩٩؛ أنساب الأشراف للبلاذري، ج١٠، ص٤٦٣؛ مسند الحارث، ج١، ص٥٣٠؛ مسند الروياني، ج٢، ص٤٧٦؛ المعجم الكبير للطبراني، ج٢٢، ص٢٤٣؛ معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني، ج٥، ص٧٨٣
↑[١٣] . مسند أحمد، ج٣٥، ص٣٤٢؛ البر والصلة للحسين بن حرب، ص١٧٧؛ صحيح البخاري، ج٨، ص١٦؛ صحيح مسلم، ج٣، ص٢٨٢؛ سنن ابن ماجه، ج٢، ص٢١٦؛ سنن أبي داود، ج٤، ص٣٤٠؛ مسند البزار، ج٩، ص٤٠٢؛ مستخرج أبي عوانة، ج٤، ص٧٣؛ مكارم الأخلاق للخرائطي، ص١٧١ و١٧٢
↑[١٤] . مسند أبي داود الطيالسي، ج٤، ص١٢٤؛ مسند ابن الجعد، ص٤٧٨؛ مسند أحمد، ج١٣، ص١٥٨؛ صحيح مسلم، ج٣، ص٢٨٤؛ سنن ابن ماجه، ج٢، ص١٠٩٤؛ سنن أبي داود، ج٣، ص٣٦٥؛ سنن الترمذي، ج٤، ص٢٨٦؛ مسند البزار، ج١٦، ص٢٧٧؛ مستخرج أبي عوانة، ج٤، ص٧٥؛ مكارم الأخلاق للخرائطي، ص١٧٠ و١٧١؛ شعب الإيمان للبيهقي، ج١١، ص٧٦
↑[١٥] . موطأ مالك رواية أبي مصعب الزهري، ج٢، ص١٦٠؛ مسند الشافعي، ص٣٠٥؛ مصنف عبد الرزاق، ج٩، ص٤٤٨؛ مسند الحميدي، ج٢، ص٢٨٩؛ مسند أحمد، ج١٢، ص٣٢٢؛ البر والصلة للحسين بن حرب، ص١٧٩؛ الأدب المفرد للبخاري، ص٧٧؛ صحيح مسلم، ج٣، ص٢٨٤؛ مسند البزار، ج١٥، ص٨٧؛ مستخرج أبي عوانة، ج٤، ص٧٤؛ مكارم الأخلاق للخرائطي، ص١٧١؛ فوائد أبي محمد الفاكهي، ص١٢١
↑[١٦] . شعب الإيمان للبيهقي، ج١١، ص٦٩
↑[١٧] . مصنف عبد الرزاق، ج٩، ص٤٤٦؛ مسند أحمد، ج٢٨، ص٣١٦؛ المنتخب من مسند عبد بن حميد، ج١، ص٢١٣؛ الأدب المفرد للبخاري، ص٧١؛ صحيح مسلم، ج٣، ص٢٨١؛ سنن أبي داود، ج٤، ص٣٤٠؛ سنن الترمذي، ج٤، ص٣٣٥؛ مستخرج أبي عوانة، ج٤، ص٧٠؛ أمالي المحاملي رواية ابن يحيى البيع، ص٣٨٣، مكارم الأخلاق للخرائطي، ص١٦٩
↑[١٨] . مسند أحمد، ج٩، ص٤٥٣؛ المنتخب من مسند عبد بن حميد، ج٢، ص٤٦؛ سنن أبي داود، ج٤، ص٣٤١؛ سنن الترمذي، ج٤، ص٣٣٦؛ مسند أبي يعلى، ج١٠، ص١٣٣؛ مكارم الأخلاق للخرائطي، ص١٣١؛ معاني الأخبار للكلاباذي، ص٣٤٩؛ المؤتلف والمختلف للدارقطني، ج٢، ص٨٨٢
↑[١٩] . المدوّنة لمالك بن أنس، ج٣، ص٣٠٣؛ مصنف عبد الرزاق، ج٨، ص٣٠٧؛ المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج٣، ص٥٩١؛ السنن الكبرى للبيهقي، ج٩، ص٢١٢
↑[٢٠] . مصنف عبد الرزاق، ج٨، ص٣٠٧؛ مصنف ابن أبي شيبة، ج٤، ص٥٢٦، وانظر أيضًا: الكافي للكليني، ج٥، ص٢١٨.
↑[٢١] . مسند زيد بن علي، ص٢٧٣