كاتب السؤال: هادي هنرجو تاريخ السؤال: ١٤٣٧/١/٢٦

ما جذر المشاكل العظيمة التي توجد في العالم الإسلاميّ؟ هل هو الشعوب أم الحكّام أم الكفّار أم غير ذلك؟

الاجابة على السؤال: ١٣ تاريخ الاجابة على السؤال: ١٤٣٧/١/٢٨

مشاكل العالم كلّها متجذّرة في عدم حاكميّة اللّه عليه، وحاكميّة اللّه عليه تتحقّق بحاكميّة المهديّ عليه؛ لأنّه خليفة اللّه فيه، وحاكميّة المهديّ عليه تصبح ممكنة من خلال التمهيد لها، والتمهيد لها يقوم على اجتماع عدد كافٍ من الناس لطلبه ونصره، والمنصور يسعى لتحقيق ذلك بكلّ ما يمكن ويجوز، وكلّ من لا يعينه بما في وسعه فهو شريك في خلق مشاكل العالم وتعميقها، سواء كان من الحكّام أو من الشعوب، ﴿وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا[١].

↑[١] . النّساء/ ٨٥