كاتب السؤال: علي الراضي | تاريخ السؤال: ١٤٣٧/١/٧ |
ما حكم الرسم والنصب لتمثال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وأئمّة أهل البيت؟
الاجابة على السؤال: ٣ | تاريخ الاجابة على السؤال: ١٤٣٧/١/٩ |
لا يجوز الرسم والنصب للتمثال الذي يُنسب إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والأئمّة من أهل بيته، وذلك لوجوه:
الأوّل أنّه تصوير ذوي الأرواح، وهو غير جائز في القرآن والسنّة[١].
الثاني أنّه تشبّه بالنصارى، الذين يقومون بالرسم والنصب للتماثيل المنسوبة إلى المسيح عليه السلام والحواريّين والصالحين، وهو غير جائز؛ كما قال اللّه تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا﴾[٢]، وروي أنّ أمّ حبيبة وأمّ سلمة ذكرتا للنّبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير، فقال: «إِنَّ أُولَئِكَ قَوْمٌ إِذَا كَانَ فِيهِمُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَمَاتَ، بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا، وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّوَرَ، فَأُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[٣].
الثالث أنّه كذب؛ لأنّه لا يُعرف بالضبط كيف كانت وجوههم وأبدانهم.